في جهاد الصحابة الحلقة 291 مدلاج بن عمرو بن سميط ” ثالث أشقاء ثلاثة” -3
في جهاد الصحابة الحلقة 291 مدلاج بن عمرو بن سميط ” ثالث أشقاء ثلاثة” -3
بقلم مجدي سـالم
أولا.. في نسبه.. مقدمة..
- ((مدلاج بن عمرو السُّلميّ. أحد حلفاء بني عبد شمس. ويقال مدلج بن عمرو.)) ((وَمِنْ أَهلِ الحديث من يقول فيه مدلج.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب..
((قال ابن الكلبي: مالك وثقف وصفوان بنو عمرو.. من بني حجر بن عياذ بن يشكر بن عُدْوان. شهدوا بدرًا.. وهم من عدوان.. حُلفاء بني غَنْم بن دُودَان بن أَسد ولهذه العلة جعلوه وإِخوته حلفاءَ بني عبد شمس.. فإِن بني غنم بن دودان كانوا حلفاءَ بني عبد شمس.. وهؤلاءِ معهم في الحلف.. والله أَعلم. أَخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر.. وابن منده.. وأبا نعيم]]؛ إِلا أَن أَبا عمر وابن منده جعلاهم سُلَمِيِّين.. أَو أَسلميين.. أَو أَسديين.)) - أي العكس فهو هو مُدْلِج بن عَمْرو السَّلَمِيّ.. أَحد حلفاء بني عبد شمس.. ويقال: مدلاج بن عمرو..
- قال ابن الكلبي: مالك وثقف وصفوان بنو عمرو.. (الأشقاء الثلاثة يعني) من بني حجر بن عياذ بن يشكر بن عُدْوان..
- ((أخو ثقف ومالك. قال ابن الكلبيّ: أسلموا كلهم.. وشهدوا بَدْرًا.. وهم من حلفاء بني عمرو بن دُاودَان بن أسد بن خُزيمة حلفاء بني عبد شمس. وقال الوَاقِديّ: هم سلميون)) حسب الإصابة في تمييز الصحابة.
ثانيا.. في جهاده رضي الله عنه..
- شهد بدرًا هو وأَخواه: ثَقْف ومالك ابنا عمرو.. وشهد مِدْلاج سائر المشاهد مع رسول الله.. حسب أسد الغابة..
- شهد بدرًا وأُحُدًا والمشاهد كلّها.. كذا ذكره محمّد بن إسحاق وأبو معشر ومحمّد بن عمر.. ولم يذكره موسى بن عقبة..
وفي وفاة مدلاج رضي الله عنه..
((أن مدلاج كان معمرا.. توفي سنة خمسين هجرية.. وذلك في خلافة معاوية بن أبي سفيان.)) حسب ما جاء في الطبقات الكبير..
ثالثا.. بعض ما جاء عند الرواة:
-عند ابن أبي حاتم الرازي – الجرح والتعديل.. هو مدلاج بن عمرو السلمى حليف بنى عبد شمس سمعت أبي يقول: هو مجهول..
- عند ابن الجوزي – الضعفاء والمتروكون.. هو مدلاج بن عَمْرو السّلمِيّ قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ مَجْهُول..
- عند ابن حبان – الثقات.. هو مدلاج بْن عَمْرو السّلمِيّ حَلِيف بني عَبْد شمس لَهُ صُحْبَة مَاتَ سنة خمسين..
- عند ابن عبد البر – الاستيعاب في معرفة الصحابة: هو مدلاج بْن عَمْرو السلمي.
أحد حلفاء بني عبد شمس. ويقال مدلج بْن عَمْرو. شهد بدرًا هُوَ وأخواه: مالك بْن عَمْرو.. وثقف بْن عَمْرو.. وشهد مدلاج سائر المشاهد مَعَ رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ثم توفي سنة خمسين. ومن أهل الحديث من يقول فيه مدلج..
رابعا.. في رواية الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم:
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ .. حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ .. حدثنا أَبِي .. عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ .. عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ .. قَالَ : قَالَ مُدْلِجٌ : إِنَّ رَجُلا قَالَ : لا أَجْلِسُ يَوْمًا وَلا أَتَكَلَّمُ وَلا آوِي إِلَى الظِّلِّ ..
فَحُدِّثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. فَأَقْسَمَ عَلَيْهِ فَجَلَسَ فِي الظِّلِّ ثُمَّ أَقْسَمَ عَلَيْهِ فَكَلَّمَ .. ثُمَ قَاَلَ صلى الله عليه وسلم:
” إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ أَرَادَ يَخْتِمُ عَلَى فِيكَ .. لَعَمْرِي لَقَدْ أَسْرَعْتُمُ التَّبَدُّعَ وَأَنَا فِيكُمْ “.. - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ .. حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ .. حدثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ .. حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ .. عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ .. عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ .. قَالَ : قَالَ مُدْلِجٌ :
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا حَرَسَ مَعَهُ أَصْحَابُهُ لَيْلَةً فِي الْغَزْوِ.. فَإِذَا أَصْبَحُوا.. قَالَ: ” قَدْ أَوْجَبْتُمْ ” ..
رحم الله الأشقاء الثلاثة وغفر لهم.. .. أراكم غدا إن شاء الله
التعليقات مغلقة.