في جهاد الصحابة.. الحلقة / 315 ” سعد بن زيد بْن مالك الأشهلي”..” عقبي.. قال الواقدي”

في جهاد الصحابة..
الحلقة / 315 ” سعد بن زيد بْن مالك الأشهلي”..” عقبي.. قال الواقدي”

بقلم / مجدي سـالم

أولا.. في نسبه.. مقدمة..

• هو مثال آخر للصحابة الذين سبقوا إلى الإسلام في المدينة المنورة.. وهو أوسي أشهلي.. وهو ممن شهدوا العقبة أيضا في رواية بعض المراجع وهو الأرجح.. قال ابن أبي حاتم الرازي – الجرح والتعديل – سعد بن زيد بن سعد الأشهلي الأنصاري المديني له صحبة روى عنه سليمان بن محمد بن مسلمة سمعت أبي يقول ذلك..
• سَعْد بن زَيْد بن مَالِك بن عَبْد بن كعب بن عبد الأَشْهَل الأَنْصَارِيّ الأَوْسِي الأَشْهَلي. قال عروة.. وابن شهاب.. وابن إِسحاق في تسمية من شهد بدرًا من الأَنصار.. ثم من بني عبد الأَشهل: سعد بن زيد بن مالك بن كعب..
• يكنى أبا عبد الله.. وأمّه عَمرة بنت مسعود بن قيس النجّارية الخزرجية؛ وكانت من المبايعات في العقبة..
• شهد بدرًا.. وأحد والخندق.. والمشاهد كلها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم..
• وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبايا من سبايا قُريظة إِلى نجد.. فابتاع لهم بها خيلًا وسلاحًا
• وهو الذي هدم المنار الذي كان بالمُشَلَّل للأَنصار.. فهدمه.. وكان على السرية التي بعثها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.. وكان ذلك في شهر رمضان سنة ثمانٍ من الهجرة‏..
• ولسعد بن زيد حديث واحد في الجلوس في الفتنة..

ثانيا.. إسلامه وما كان بعد الهجرة..

• أسلم قديما مع ورود مصعب بن عمير.. داعية رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة..
• وقال الواقدي وحده.. إِنه شهد العقبة.. تفرد بذلك.. وقال أَبو عمر.. وذكر هذا سعد بن زيد بن مالك الأَشهلي: وقال أَظنهما اثنين.. والله أعلم.
• أسلم وسبق.. وشهد العقبة مع السبعين من الأنصار في رواية محمد بن عمر.. وإن لم يذكره موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وأبو معشر فيمن شهدوا العقبة.. وآخى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بين سعد بن زيد وبين عَمْرو بن سراقة.. رضي الله عنه..

ثالثا.. سعد بن زيد في الحديث..

• سكن المدينة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا واحدا.. أو هكذا قيل….
• حدثنا محمد بن علي الجوزجاني حتى محمد بن مسلمة عن سعد بن زيد بن سعد الأشهلي:
  ” أنه أهدى للنبي صلى الله عليه وسلم أو أُهدى للنبي صلى الله عليه وسلم سيف من نجران.. فلما قدم عليه [الناس] أعطاه محمد بن مسلمة فقال:
  “جاهد بهذا في سبيل الله.. فإذا اختلفت أعناق الناس فاضرب به الحجر.. ثم ادخل بيتك وكن حلسا ملقى حتى تقتلك يد خاطئة.. أو تأتيك منية قاضية..”
  قال أبو القاسم: ولا أعلم لسعد الأشهلي عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا..
• قال الواقدي: هوسعد بْن زيد الطائي الذي روى عنه قصة الغفارية غيرهما.. عَلَى أَنَّهُ قد قيل فيه أيضًا: إنه أنصاري..
• وهذا حديث شهير.. (منقول) – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ.. حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ.. حدثنا دُحَيْمٌ.. حدثنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ.. عَنِ ابْنِ أَبِي حَبِيبَةَ.. عَنْ زَيْدِ بْنِ سَعْدٍ.. عَنْ أَبِيهِ.. أَنَّ النَّبِيَّ.. صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم..َ لَمَّا نُعِيَتْ إِلَيْهِ نَفْسُهُ خَرَجَ مُتَلَفِّعًا فِي أَخْلَاقِ ثِيَابٍ عَلَيْهِ.. حَتَّى جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ.. فَسَمِعَ النَّاسُ وَأَهْلُ السُّوقِ فَحَضَرُوا الْمَسْجِدَ.. فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ.. ثُمَّ قَالَ:
  ” يَا أَيُّهَا النَّاسُ: احْفَظُونِي فِي هَذَا الْحَيِّ مِنَ الْأَنْصَارِ.. فَإِنَّهُمْ كَرِشِيِّ الَّذِي آكُلُ فِيهَا وَعَيْبَتِي.. اقْبَلُوا مِنْ مُحْسِنِهِمْ .. وَتَجَاوَزُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ “..

رابعا.. تفصيل في جهاده..

وقد شهد بدرًا وأحُدًا والخندق والمشاهد كلّها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.. حسب الطبقات الكبير..
وقال: سعد بن زيد بن سعد الأشهلي.. شهد العقبة في قول الواقدي خاصة.. وعند غيره شهد بدرا وما بعدها من المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.. قال أبو عمر: في ذَلِكَ [نظر ] .. وقال سعد بن زيد الأنصاري هذا هو الذي بعثه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسبايا من سبايا بني قريظة إلى نجد.. فابتاع لهم بها خيلا وسلاحا.. وهو الذي هدم المنار الذي كان بالمشلل للأوس والخزرج..
.. أراكم غدا إن شاء الله..