موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة.. الحلقة / 316 ” الحَارِثُ بن خَزَمةَ بن عَدِي الخزرجي “..” ضعها في.. براءة”

164

في جهاد الصحابة..
الحلقة / 316 ” الحَارِثُ بن خَزَمةَ بن عَدِي الخزرجي “..” ضعها في.. براءة”

بقلم مجدي سـالم

أولا.. في نسبه.. مقدمة..

  • الحارث بن خزمة بن عدي بن أبي بن غنم بن سالم بن عون بن عمرو بن عوف بن الخزرج الأنصاري الخزرجي.. وهو حليف لبني عبد الأشهل..
  • وقيل: الحارث بن خزيمة.. وقيل: خزمة بفتحتين.. قاله الطبري.. وساق نسبه كما ذكرناه.. ونسبه ابن الكلبي مثله.. حسب أسد الغابة.. وقيل هو قوقل.. بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج الأنصاري..
  • وقيل لْحَارِثُ بْنُ خَزْمَةَ بْنِ أَبِي غُنْمٍ الْأَنْصَارِيُّ بَدْرِيٌّ.. وَقِيلَ: ابْنُ خُزَيْمَةَ.. يُكَنَّى أَبَا بَشِيرٍ.. تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.. ذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الْكُنَى.. قالها أبو نعيم.. في معرفة الصحابة..
  • الحارث بن خَزَمة بن عديّ بن أُبَيّ بن غنْم بن سالم بن عون بن عمرو بن عوف بن الخزرج.. يكنى الحارث أبا بشير.حسب الطبقات الكبير.. أو (كنيته أبو بشر).. حسب الإصابة في تمييز الصحابة.. بينما أخبرنا أبو الحرم مكي بن زَيّان بإسناده إلى يحيى بن يحيى؛ عن مالك.. عن عبد اللّه بن أبي بكر بن عباد بن تميم… أن “أبا بشير” الأنصاري.. هي كنية الحارث بن خزمة..
  • لا عقب له‏.. حسب الطبقات الكبير.. أي ليس له جيل معروف في المدينة المنورة أو ربما ولا غيرها..
  • شهدت له المراجع أنه شهد بدرًا.. وأُحدًا.. والخندق.. وما بعدها من المشاهد كلها..
  • وهو الذي جاء بناقة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حين ضلت في غزوة تبوك.. سنفصل الواقعة..

ثانيا.. ما كان بعد الهجرة..

آخى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بين الحارث بن خَزَمَةَ وإياس بن أبي البُكير من المهاجرين..

ثالثا.. في جهاده رضي الله عنه..

  • قالوا: شهد بدرًا.. وأُحدًا.. والخندق.. وما بعدها من المشاهد كلها؛ وذكره موسى بن عقبة.. فقال‏:‏ شهد بدراً من الأنصار.. ثم من بني النبيت ثم من بني عبد الأشهل‏:‏ الحارث بن خزمة بن عدي.. حليف لهم‏.‏.
  • وهو الذي جاء بناقة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حين ضلت في غزوة تبوك.. فقال المنافقون:
    “إن محمدًا لا يعلم خبر ناقته.. فكيف يعلم خبر السماء”! فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لما علم مقالتهم: “إِنِّي لَا أَعْلَمُ إِلَّا مَا عَلَّمَنِي الله.. وَقَدْ أَعْلَمَنِي مَكَانَها.. وَإِنَّها فِي الوَادِي فِي شِعْبِ” كَذَا.. فَانْطَلَقُوا إليها”.. .. فجاء بها الحارث..

رابعا.. الحارث بن خزمة في الحديث.. (منقول)

حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ.. ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْكِنَانِيُّ.. ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ.. عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ.. عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُنَيْنٍ.. عَن الْحَارِثِ بْنِ حُزْمَةَ.. قَالَ: «قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ لِأَرْبَعَ عَشْرَةَ مَضَتْ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ.. وَكَانَ يَوْمُ بَدْرٍ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ مِنْ رَمَضَانَ.. وَتُوُفِّيَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ لِخَمْسَ عَشْرَةَ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ»

  • حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ.. ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ.. حَدَّثَنِي أَبِي.. ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ.. عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ.. عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ.. فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْأَنْصَارِ: الْحَارِثُ بْنُ حُزْمَةَ بْنِ غَنْمِ بْنِ سَالِمِ بْنِ عَوْفِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ “..
  • حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ.. ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ.. ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ.. عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ.. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ.. عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ أَنَّ أَبَا بَشِيرٍ الْأَنْصَارِيَّ.. أَخْبَرَهُ أَنَّهُ.. كَانَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ.. فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَسُولًا.. قَالَ عَبْدُ اللهِ حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ: وَالنَّاسُ فِي مَبِيتِهِمْ.. «لَا تُبْقِيَنَّ فِي رَقَبَةِ بَعِيرٍ قِلَادَةً مِنْ وَتَرٍ إِلَّا قَطَعْتَهُ» قَالَ مَالِكٌ أَرَى ذَلِكَ مِنَ الْعَيْنِ. رِوَايَةُ عُقْبَةَ بْنِ خَالِدٍ.. وَمُعَاوِيَةَ بْنِ هِشَامٍ.. عَنْ مَالِكٍ مِثْلُهُ..
  • ومن مسند الإمام أحمد.. حدثنا علي بن بحر حدثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد عن أبيه عباد بن عبد الله بن الزبير قال.. أتى الحارث بن خزمة بهاتين الآيتين من آخر براءة.. “لقد جاءكم رسول من أنفسكم” إلى عمر بن الخطاب فقال.. من معك على هذا.. قال لا أدري والله إلا أني أشهد لسمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ووعيتها وحفظتها.. فقال عمر.. وأنا أشهد لسمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ثم قال.. لو كانت ثلاث آيات لجعلتها سورة على حدة فانظروا سورة من القرآن فضعوها فيها.. فوضعتها في آخر براءة.. أي سورة التوبة..
    .. أراكم غدا إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.