في جهاد الصحابة الحلقة 325 عمير بن معبد بن الأزعر بقلم مجدي سـالم

في جهاد الصحابة الحلقة 325 عمير بن معبد بن الأزعر ( تكفل الله بأرزاقهم)

بقلم مجدي سـالم

أولا.. في نسبه.. مقدمة..

• هو قديم الإسلام من الأنصار من الأوس.. وهو ولد أحد الشعراء المشهود لهم..
• هو ((عمير بن عبيد)) عند الإصابة في تمييز الصحابة.. وقد ((أَخرجه أَبو عُمر)) أيضا في أسد الغابة..
• أو هو عَمْرو بنَ مَعْبَد بن الأَزْعَر بن زيد بن العَطَّاف بن ضُبَيعة بن زيد بن مالك بن عَوْف بن عَمْرو بن عوف بن مالك بن الأَوس الأَنصاري الأَوسي ثم الضُّبيعي.. حسب ما جاء في أسد الغابة..
• ((عمرو بن سعيد بن الأزْعر الأنصاري الأوسي: كذا ذكره أبو موسى في الذَّيل في حرف السِّين من الآباء؛ فوهم في استدراكه.. وصحَّفَ أباه.. وهو عمرو بن معبد. أوله ميم..)) حسب الإصابة في تمييز الصحابة..
• بل ويقال فيه عُمير بن معبد، والأكثَرُ يقولون عمرو بن معبد..‏ كذلك ذكره ابن إسحاق وغيره.. الاستيعاب في معرفة الأصحاب.. وذكر بإسم عبيد في قائمة من شهدوا جميع المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم..
• يقال أنه كان به ضرر في بصره.. وأنه ليس له عقب..
• وإن كان محمد بن إسحاق وحده يقول: عمرو بن معبد..

ثانيا.. في إسلام عمير..

• ويقال كان أول من أسلم منهم عمير بن عدي وهو الذي يدعى القاريء..
  وقد ذكر ابن الكلبي وأبو عبيد عدي بن خرشة الشاعر في بني خطمة ولا شك أن عميرا هذا ولده..

ثالثا.. في جهاده رضي الله عنه.

• أَخرجه أَبو عُمر، وأَبو موسى.. وقالوا أنه شهد بدرًا وأحُدًا والخندق والمشاهد كلّها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم..
• وهو أحد المائة الصابرة يوم موقعة حنين.. والذين تكفّل الله تعالى بأرزاقهم..
• ويقال هم أربعة نفر.. [[ يعني: أن هناك أربعة نفر من بني ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف في طبقات البدريين من الأنصار، وهم: عاصم بن ثابت، ومعتب بن قشير، وأبو مليل بن الأغر، وعمير بن معبد]].. حسب ما جاء بالطبقات الكبير.
• أما الواقدي وأهل المغازي فيقولون : لم يشهد أحدا ولا الخندق لضرر بصره.. ولكنه قديم الإسلام صحيح النية..
• ويروى أنه كان هو وخزيمة بن الثابت يكسران أصنام بني خطمة..
• وكان عمير قد قتل عصماء بنت مروان.. وكانت تحض على الفتك برسول الله صلى الله عليه و سلم.. فوجأها عمير ابن عدي بسكين تحت ثديها فقتلها.. ثم أتى النبي صلى الله عليه و سلم فأخبره وقال : إني لأتقي تبعة إخوتها… فقال له النبي صلى الله عليه و سلم : ” لا تخفهم “..
• وقال الهجري: هي عصماء بنت مروان من بني عمرو بن عوف قتلها عمير سنة اثنتين من الهجرة..
  قال النبي صلى الله عليه و سلم : ” لا تنتطح فيها عنزان في دار بني خطمة “..

رابعا.. في رواية الحديث..

• قيل عمير بن عمرو الأنصاري.. ويقال الأزدي.. أنه والد أبي بكر بن عمير بصري.. ولم يرو عنه غير ابنه هذا.. أي أبي بكر بن عمير..
• حديثه صحيح الإسناد عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال :
  ” إن الله وعدني أن يدخل الجنة من أمتي مائة ألف ” أو كما قال في الحديث.. صلى الله عليه وسلم..

خامسا.. موقع الصحابة.. يوجز ترجمته.

• عُمَيْر بن مَعْبَد، وقيل: عمير بن عبيد، وقيل: عمرو بن سعيد بن الأَزْعَر الأَنصاري الأَوسي الضُّبيعي.
  أَخرجه أَبو عُمر، وأَبو موسى. وليس لعمير عقب، شهد بدرًا وأحُدًا والخندق والمشاهد كلّها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وهو أحد المائة الصابرة يوم حنين الذين تكفّل الله تعالى بأرزاقهم.. رضي الله عنه..

سادسا.. في وفاته رضي الله عنه..

• ولم نجد تأريخا لوفاته.. وإن كان الأرجح أنه عاش حتى ولاية عمر بن الخطاب رضي الله عنه..

أراكم غدا إن شاء الله..

الصورة.. نظرة إلى السماء.. عند مسجد قباء