في جهاد الصحابة.. الحلقة 328 ” .. ” أبو ثابت سهل بن حنيف”..”..”مختارات من التراجم”-2
في جهاد الصحابة..
الحلقة / 328 ” .. ” أبو ثابت سهل بن حنيف”..”..”مختارات من التراجم”-2
بقلم / مجدي سـالم
ثالثا.. وما ذكر في حديثه وجهاده.. (منقول).. نكمل..
إبن حبان – الثقات: سهل بْن حنيف بْن واهب بْن العكيم بْن ثَعْلَبَة بْن الْحَارِث إلى ابْن عَوْف بْن مَالك بْن أَوْس.. بَدْرِي سكن الْكُوفَة مَاتَ بعد صفّين سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ بِالْكُوفَةِ وَصلى عَلَيْهِ عَليّ بْن أبي طَالب وَكبر عَلَيْهِ أَرْبعا وَقد قيل سِتا وَكَانَت كنية سهل أَبُو سعيد وَله عقب بِالْمَدِينَةِ..
ابن عبد البر – الاستيعاب في معرفة الصحابة:
سهل بن حنيف بن واهب بن العكيم بن ثعلبة بن مجدعة بن الحارث بن عمرو بن خناس.. ويقَالَ: ابن خنساء بن عوف بن عمرو بن عوف ابن مالك بن الأوس.. يكنى أبا سعيد. وقيل: أبا سعد. وقيل: أبا عبد الله.
وقيل: أبا الوليد. وقيل: أبا ثابت.. شهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. وثبت يوم أحد.. وكان بايعه يومئذ على الموت.. فثبت معه حين انكشف الناس عنه.. وجعل ينضح بالنبل يومئذ عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نبلوا سهلا فإنه سهل..
ثم صحب عليا رضي الله عنه من حين بويع له.. وإياه استخلف علي رضي الله عنه حين خرج من المدينة إلى البصرة.. ثم شهد مع علي صفين.. وولاه على فارس.. فأخرجه أهل فارس.. فوجه علي زيادا فأرضوه وصالحوه.. وأدوا الخراج.. ومات سهل بن حنيف بالكوفة سنة ثمان وثلاثين.. وصلى عليه علي وكبر ستا.
ابن سعد – الطبقات الكبرى: سهل بن حنيف بن واهب بن عكيم من بني جشم بن عوف بن عمرو بن عوف من الأوس ويكنى أبا عدي.. شهد بدرا- وكان عَلِيّ بْن أَبِي طالب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – حين خرج من المدينة – ولاه المدينة ثم كتب إليه أن يلحق به فلحق به ولم يزل معه.. وشهد معه صفين ثم رجع إلى الكوفة فلم يزل بها حتى مات سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ وَصَلَّى عَلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ أبي طالب وكبر عليه ستا وقال إنه من أهل بدر..
البغوي – معجم الصحابة:
= حدثني علي بن مسلم حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن أبي وائل قال: قيل له: شهدت صفين مع علي؟ قال: نعم.. وبئست الصفون.. قال أبو وائل: قال سهل بن حنيف يوم صفين: أيها الناس! اتهموا رأيكم فإنا
ما وضعنا سيوفنا على عواتقنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمر يفظعنا إلا أسهل بنا إلى أمر نعرفه.. إلا أمرنا هذا..
= حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبةعن عمرو بن مرة عن ابن أبي ليلى قال: كان سهل بن حنيف وقيس بن سعد قاعدين بالقادسية فمرت بهما جنازة [فقاما] فقيل: [إنما هو من أهل] الأرض فقالا: [إن رسول الله صلى الله عليه وسلم] [مرت به جنازة] فقام.. فقيل: إنما هي جنازة يهودي. فقال: ” أليست نفسا..؟
- حدثني عمي نا أبو نعيم نا أبو خباب قال: سمعت عمير بن سعيد يقول: كبر علي على سهل بن حنيف خمسا وقال: لأهل بدر فضل على غيرهم..
ابن الأثير – أسد الغابة:
أخبرنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُعَمَّرِ.. أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَرِيرِيُّ إلى أَبِي دُجَانَةَ السَّاعِدِيِّ.. عن أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ.. عن أَبِيهِ.. أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزَاةٍ.. فَمَرَّ بِنَهْرٍ فَاغْتَسَلَ فِيهِ.. وَكَانَ رَجُلًا حَسَنَ الْجِسْمِ.. فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ.. فَقَالَ: مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ وَلا جِلْدٍ مُخَبَّاةٍ.. وَتَعَجَّبَ مِنْ خِلْقَتِهِ.. فَلُبِطَ بِهِ.. فَصُرِعَ.. فَحُمِلَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَحْمُومًا.. فَسَأَلَهُ فَأَخْبَرَهُ.. فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” مَا يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ إِذَا رَأَى مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ فِي نَفْسِهِ.. أَوْ فِي مَالِهِ.. فَلْيُبَرِّكْ عَلَيْهِ.. فَإِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ “..الذهبي – سير أعلام النبلاء:
= عَن عمْرُو بنُ دِيْنَارٍ: عَنْ عِكْرِمَةَ.. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.. قَالَ: دَخَلَ عَلِيٌّ بِسَيْفِهِ عَلَى فَاطِمَةَ.. وَهِيَ تَغْسِلُ الدَّمَ عَنْ وَجْهِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: خُذِيْهِ.. فَلَقَدْ أَحْسَنْتُ بِهِ القِتَالَ.. فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنْ كُنْتَ أَحْسَنْتَ.. فَلَقَدْ أَحْسَنَ سَهْلُ بنُ حُنَيْفٍ ) .. وَرُوِيَ نَحْوُهُ مُرْسَلاً..
= مرَّ عامرُ بنُ ربيعةَ بسَهلِ بنِ حنيفٍ وَهوَ يغتسلُ فقالَ لم أرَ كاليومِ ولا جِلدَ مُخبَّأةٍ فما لبثَ أن لُبِطَ بِهِ فأتيَ بِهِ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقيلَ لَهُ أدرِك سَهلًا صريعًا قالَ من تتَّهمونَ بِهِ قالوا عامرَ بنَ ربيعةَ قالَ علامَ يقتلُ أحدُكم أخاهُ إذا رأى أحدُكم من أخيهِ ما يعجبُهُ فليدعُ لَهُ بالبرَكةِ ثمَّ دعا بماءٍ فأمرَ عامرًا أن يتوضَّأَ فيغسلَ وجْهَهُ ويديْهِ إلى المرفقينِ ورُكبتيْهِ وداخلةَ إزارِهِ وأمرَهُ أن يصبَّ عليْهِ.. ..
.. أراكم غدا إن شاء الله…
التعليقات مغلقة.