موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة الحلقة/ 334 على هامش سَالِم بن عُمَيْر بن ثَابِت بن النّعْمان .. سالم في التراجم .. بقلم / مجدي سـالم

138

في جهاد الصحابة الحلقة/334 على هامش سَالِم بن عُمَيْر بن ثَابِت بن النّعْمان .. سالم في التراجم ..

بقلم / مجدي سـالم

أولا.. ابن الأثير – أسد الغابة:


سالم بْن عمير بْن ثابت بْن النعمان ابن أمية بْن امرئ القيس بْن ثعلبة بْن عمرو بْن عوف وهو ابن عم خوات بْن جبير.. وقيل في نسبه: سالم بْن عمير بْن كلفة بْن ثعلبة بْن عمرو بْن عوف الأنصاري العوفي العمري.
شهد العقبة.. وبدرًا.. وأحدًا.. والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وتوفي في خلافة معاوية.. وهو أحد البكائين.. روى عطاء.. والضحاك.. عن ابن عباس في قوله عَزَّ وَجَلَّ: { وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا }.. قال.. منهم:
” سالم بْن عمير.. أحد بني عمرو بْن عوف.. وثعلبة بْن زيد.. أحد بني حارثة في آخرين”.. أخرجه الثلاثة..

ثانيا.. ابن سعد – الطبقات الكبرى:

سَالِمُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ كُلْفَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَمْرِو بْن عوف. وكان له ابن يُقَالُ له سَلَمَة. وشهد سالم بْن عمير بدرا في رواية موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وأبي معشر ومحمد بن عمر وعبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّرَقِيُّ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُصْعَبِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَشْيَاخِهِ أَنَّ أَبَا عَفَكَ كَانَ شَيْخًا كَبِيرًا مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ وَقَدْ بَلَغَ عشرين ومائة سنة حين قدم النبي.. فكان يهجوه فِي شِعْرِهِ وَلَمْ يَدْخُلْ فِي الإِسْلامِ.. فَنَذَرَ سَالِمُ بْنُ عُمَيْرٍ قَتْلَهُ فَطَلَبَ غِرَّتَهُ حَتَّى قَتَلَهُ. وَذَلِكَ بِأَمْرِ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ..

  • قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: فَأَخْبَرَنِي مَعْنُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ رُقَيْشٍ مِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ قَالَ: قُتِلَ أَبُو عَفَكٍ فِي شَوَّالٍ عَلَى رَأْسِ عِشْرِينَ شَهْرًا مِن الْهِجْرَةِ.. قَالُوا: وَشَهِدَ سَالِمُ بْنُ عُمَيْرٍ أحدًا والخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وَهُوَ أَحَدُ الْبَكَّائِينَ الذين جاؤوا إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى تَبُوكَ فَقَالُوا: احْمِلْنَا. وَكَانُوا فُقَرَاءَ. فَقَالَ: لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ. ف تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ. وَكَانُوا سَبْعَةَ نَفَرٍ مِنْهُمْ سَالِمُ بْنُ عُمَيْرٍ. وَقَدْ سَمَّيْنَا سَائِرَهُمْ فِي مَوَاضِعِهِمْ عِنْدَ أَسْمَائِهِمْ. وَبَقِيَ سَالِمُ بْنُ عُمَيْرٍ إِلَى خلافة معاوية بن أبي سفيان. وله عقب..

ثالثا.. من كتاب (السرايا والبعوث النبوية حول المدينة ومكة)

يقول المؤلف الأستاذ/ بريك ابو مايلة العمري..
عندما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة المنورة دار هجرته بدعوة من الأوس والخزرج الذين آمنوا به وبرسالته ونصروه حتى عُرفوا فيما بعد بالأنصار.. ولكن كانت هنالك قلة قليلة منهم بقيت على شركها.. وبنو عمرو بن عوف هي إحدى القبائل الأوسية المنضمة إلى حظيرة الإسلام.. وقد كانت كغيرها من القبائل الأنصارية.. الغالبية العظمى مسلمين.. وقليل منهم الذين بقوا على شركهم..
وكان من هؤلاء شيخ كبير .. عظيم الكفر.. شديد الطعن على المسلمين.. يدعى أبا عفك.. وكان قد امتلأ قلبه بالحقد والحسد للمسلمين.. وهو يرى التفاف الأوس والخزرج على نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وازداد كيده بالإسلام وأهله بعد أن رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يزداد قوة وتمكينًا في المدينة وما حولها بعد غزوة بدر.. فلم يطق لذلك صبرًا.. فأخذ ينشد الشعر يهجو به رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحرض على عداوته.. ويسفه رأي الأنصار لمتابعتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومناصرته..
فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه متمادٍ في غيه.. لدرجة أنه يريد تأليب الناس عليه.. وإثارة الفتنة والشقاق بين المسلمين ندب الصحابة لقتله قائلاً: “من لي بهذا الخبيث”..
وهنا يتجلى الإيمان في أروع مظاهره.. فلا يتطوع لقتل أبي عفك ذلك الخبيث المرجف إلا رجلٌ من قومه شاب مغواري إيماني.. من بني عمرو بن عوف.. وأحد البكائين في غزوة تبوك.. ذلكم هو سالم بن عمير رضي الله عنه حيث نذر على نفسه ليقتلنه أو يموت دونه.. فقام بإعداد خطة محكمة للقضاء عليه دون أن يشعر به أحد من أشياعه “فأمهل يطلب له غرة حتى كانت ليلة صائفة.. فنام أبو عفك بالفناء.. وعلم به سالم بن عمير.. فأقبل فوضع السيف على كبده.. ثم اعتمد عليه حتى خش في الفراش.. وصاح عدو الله”.. فتركه سالم رضي الله عنه مضرجًا بدمائه يخور كالثور.. حيث ثاب إليه ناس من أصحابه “ممن هم على قوله.. فأدخلوه منزله.. وقبروه”.. متسائلين بدهشة كما يذكر الواقدي “من قتله.؟ والله لو نعلم من قتله لقتلناه به”..

.. أراكم غدا إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.