في جهاد الصحابة الحلقة 350 ” .. الجزء الأول..” الحَارِثُ بن قَيْس بن خَلْدة “.. “من العقبة لحروب الردة”…بقلم مجدى سالم

في جهاد الصحابة..الحلقة / 350 ” .. الجزء الأول..” الحَارِثُ بن قَيْس بن خَلْدة “.. “من العقبة لحروب الردة”

بقلم مجدي سالم

أولا.. في نسبه.. مقدمة..

• الحَارِثُ بن قَيْس بن خَلْدة بن مُخَلَّد بن عامر بن زُرَيق بن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جُشم بن الخزْرج الأنصاري الخزرجي، ثم الزرقي..
• ((أَبو خَالِد الحَارِثُ بن قَيْس بن خَالد. وقيل: ابن خلدة بن مُخَلِّد بن عامر بن زُرَيق الأَنصاري الزُرَقِيّ.))
• ((أَخرج ترجمته أَبو عمر)) حسب أسد الغابة..
  (( أبو خالد الأنصاريّ الزُّرَقي، غلبت عليه كُنْيَته.. أي (أبو خالد).. حسب الاستيعاب في معرفة الأصحاب..
  ثانيا.. في جهاده رضي الله عنه..
• شهد العقبة.. فكان من السبعين أو الإثنين والسبعين السابقين من الأنصار إلى الإسلام..
  يروي عبيد الله بن أَحمد بإِسناده عن يونس، عن ابن إِسحاق، في تسمية من شهد العقبة من الأَنصار، ثم من بني زريق: الحارث بن قيس بن خالد بن مُخَلَّد، وهو أَبو خالد…
• وشهد الحارث بدرًا وأُحدًا، وسائر المشاهد مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم..
  وبهذا الإِسناد عن ابن إِسحاق، فيمن شهد بدرًا: أَبو خالد، وهو الحارث بن قيس ابن خالد بن مُخَلَّد..
• ثم إِن أَبا خالد شهد اليمامة مع خالد بن الوليد، فأَصابه يومئذ جرح فاندمل.. لكن الجرح عاد فانتقض في خلافة عمر بن الخطاب فمات، فهو يعدّ من شهداءِ اليمامة.. حسب أسد الغابة..

الحلقة / 350 ” .. الجزء الثاني..” عَائِذُ بن مَاعص بن قَيْس”.. “شهيد بئر معونة”..

أولا.. في نسبه.. مقدمة..

لم تخل قصص الصحابة من أحداث طابعها الخيانة..
كذا كان يوم بئر معونة.. وقد تقدم ذكره وتفاصيله.. وعائذ بن ماعص هو أحد شهداء ذلك اليوم.. وإن قال البعض بل هو أخوه معاذ..

عَائِذُ بن مَاعص بن قَيْس بن خَلْدة بن مُخَلَّد بن عامر بن زُريق، الأَنصاري الخزرجي ثم الزرقي.))..

أَخرج ترجمته أَبو عمر وأَبو موسى.. حسب أسد الغابة.

أمّه من أشجع.. حسب كتاب الطبقات الكبير.. وليس له عقب..

ثانيا.. ما كان بعد الهجرة..

-في رواية آخى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بين عائذ بن ماعص وسُويبط بن عمرو العَبْدَريّ.)) حسب الطبقات الكبير..

وأكدتها رواية أسد الغابة.. ((كان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قد آخى بينه وبين سُوَيْبِط بن حَرْملة العَبْدري))

ثالثا.. في جهاده رضي الله عنه..

قال ابْنُ إسْحَاقَ: شهد بدرًا هو وأخوه معاذ.. الإصابة في تمييز الصحابة.

شهد عائذ بدرًا وأُحُدًا ويوم بئر معونة وقُتل يومئذٍ شهيدًا..
( قال ابن سعد: قال محمّد بن عمر وسمعتُ من يذكر أنّه لم يُقتل يوم بئر معونة.. وإنّما الذي قُتل يومئذٍ أخوه معاذ بن ماعص)

وفي رواية أخرى.. (وأمّا عائذ بن ماعص فشهد يوم بئر معونة والخندق والمشاهد كلّها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وشهد يوم اليمامة مع خالد بن الوليد..

وقُتل يومئذٍ شهيدًا سنة اثنتي عشرة في خلافة أبي بكر الصّديق، رضي الله عنه..
.. أراكم غدا إن شاء الله..