في جهاد الصحابة الحلقة 368 “.. ” أبو زيد قيس بن السكن”..”جامع القرآن ” -2 …مجدي سـالم
في جهاد الصحابة الحلقة /368 “.. ” أبو زيد قيس بن السكن”..”جامع القرآن ” -2 …
مجدي سـالم
رابعا.. قراءات في سيرته..
مع عمر بن الخطاب.. أخبرنا أَبو جعفر بإِسناده عن يونس.. عن ابن إِسحاق.. في تسمية من شهد بدرًا من بني عَدِيّ بن النجار.. ثم من بني حَرَام بن جُندَب: أَبو زيد قَيسُ بن السَّكَن. ونسبه الكلبي مثله.. إِلا أَنه جعل عِوَض “زعوراءَ” “زيدًا”.. والأَوّل قاله ابن إِسحاق.. وأَبو عمر.))..
((سَعْدُ بن عُبَيد بن النُعْمَانِ بن قَيْسِ بن عَمْرو بن زَيْد بْن أُمَيَّة بن ضبَيعة بن زَيد بن مَالِك بن عَوف بن عَمْرو بن عَوْف بن مالك بن الأَوْس الأَنْصَارِي الأَوسي.))
وقيل ((سَعِيد بن عُبَيْد القَارِي. وقيل: سعد.. وقد تقدم.. روى عبد الرزاق عن الثوري.. عن قيس بن مسلم.. عن عبد الرحمن بن أَبي ليلى عن سعيد بن عبيد.. وكان يدعى في زمن النبي صَلَّى الله عليه وسلم: القاريء..
وكان لقي عدوًّا فانهزم منهم.. فقال له عمر بن الخطاب رضي الله عنه: هل لك في الشام. لعل اللّه أَن يمن عليك بالشهادة؟ قال: لا.. إِلا العدوّ الذي فَرَرْت منهم.. قال: فخطبهم بالقادسية.. فقال:
( إِنا لاقو العدوِّ غدًا إِن شاءَ اللّه.. وإِنا مُسْتَشْهَدون.. فلا تغسلوا عنا دمًا.. ولا نُكَفَّن إِلا في ثوب كان علينا)
أيضا في زمن عمر.. روى الزّبير بن بكّار في أخبار المدينة.. عن عتبة بن عُويم بن ساعدة.. أَنّ سعد بن عبيد ــ وساق نسبه ــ كان يؤمّ في مسجد قُباء في زمن النبي صَلَّى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر.. وتُوُفِّي في زمنه.. فأمر عمر مُجَمِّع بن جارية أن يصلي بهم.. حسب الإصابة في تمييز الصحابة..
((قال أَبو عُمَر: إِنه من أَهل الكوفة.. وروى هو وغيره أَنه قتل يوم القادسية.. والكوفة إِنما بنيت بعد القادسية.. وبعد ملك المدائن أَيضًا.. فلا وجه لنسبته إِليها..)) حسب أسد الغابة..
وأرى أنهم محقين في تصحيف قول أبي عمر.. على اعتبار القراءة في تاريخ المدينتين..
خامسا.. في رواية الحديث النبوي..
روى عنه عامر بن سعد بن أبي وقّاص.. قالت الاستيعاب في معرفة الأصحاب.. ((روى عنه عبد الرحمن بن أَبي ليلى.. وطارق بن شهاب)) حسب أسد الغابة..
(( قُتِل بالقادسيّة شهيدًا.. وذلك سنة خمس عشرة.. وقيل: سنة ست عشرة وهو ابنُ أربع وستين سنة يومئذ. ويقال: إنه عاش أشهرًا ومات بعد)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
سادسا.. ما روي من أحاديث.. (منقول)
حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ .. عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ .. قَالَ : كَانَ قَيْسُ بْنُ سَكَنٍ الأَسَدِيُّ يَدْخُلُ الْمَسْجِدَ .. فَيَتَصَفَّحُ الْحِلَقَ .. وَيَقُولُ : ” أَجْدَبَ الْمَسْجِدُ , أَجْدَبَ الْمَسْجِدُ ” ..
أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ .. أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ .. عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو .. عَنْ قَيْسِ بْنِ السَّكَنِ .. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .. قَالَ : ” إِنَّ اللَّهَ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتَحْمِلُ الْمَاءَ مِنَ السَّمَاءِ .. ثُمَّ تَمُرُّ فِي السَّحَابِ حَتَّى تَدِرَّ كَمَا تَدِرُّ اللِّقْحَةُ .. ثُمَّ تُمْطِرُ “..
حَدَّثَنِي حَدَّثَنِي فُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ .. حدثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ .. عَنِ الأَعْمَشِ .. عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو .. عَنْ قَيْسِ بْنِ السَّكَنِ .. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ .. “وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ…” سورة الحجر آية 22 .. قَالَ : ” تُلْقِحُ السَّحَابَ ” .
حدثنا شَرِيكٌ .. عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سُلَيْمٍ .. عَنْ قَيْسِ بْنِ السَّكَنِ .. قَالَ : ” كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذَا سَجَدُوا وَضَعُوا جِبَاهَهُمْ بَيْنَ أَكُفِّهِمْ .. وَدُونَ ذَلِكَ .. وَأَمَامَ ذَلِكَ “..
قَالَ لِي قَالَ لِي عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ .. قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ .. عَنْ زُبَيْدٍ .. عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ .. عَنْ قَيْسِ بْنِ السَّكَنِ .. أَنَّ الأَشْعَثَ بْنَ قَيْسٍ دَخَلَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ .. يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهُوَ يَأْكُلُ .. فَقَالَ : ” يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَدْنِهِ فَكُلْ ” .. فَقَالَ : إِنِّي صَائِمٌ .. فَقَالَ : ” كُنَّا نَصُومُهُ ثُمَّ تُرِكَ ” .. وَقَالَ لَنَا أَبُو نُعَيْمٍ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ .. عَنْ زُبَيْدٍ .. عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدةَ .. عَنْ قَيْسِ بْنِ السَّكَنِ .. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ.. نحوه
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ .. حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَازِمٍ .. عَنِ الأَعْمَشِ .. عَنِ الْمِنْهَالِ .. عَنْ قَيْسِ بْنِ السَّكَنِ .. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ .. قَالَ: ” إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَيُؤْتَى بِالْكَأْسِ فَيَشْرَبُهَا.. ثُمَّ يَلْتَفِتُ إِلَى زَوْجَتِهِ.. فَتَقُولُ :
( لَقَدْ زِدْتَ فِي عَيْنِي سَبْعِينَ ضِعْفًا حُسْنًا ” )
سابعا.. في استشهاده رضي الله عنه..
قُتِل بالقادسيّة شهيدًا.. وذلك سنة خمس عشرة.. وقيل: سنة ست عشرة وهو ابنُ أربع وستين سنة يومئذ.. ويقال: إنه عاش أشهرًا ومات بعدها.. الاستيعاب في معرفة الأصحاب..
.. نراكم غدا إن شاء..
التعليقات مغلقة.