في جهاد الصحابة الحلقة 376 ” سلمة بن ثابت بن وقش”.. “عائلة الشهداء – الأبن الثاني” …. بقلم مجدى سالم
في جهاد الصحابة الحلقة 376 .. ” سلمة بن ثابت بن وقش”.. “عائلة الشهداء – الأبن الثاني” ….
بقلم مجدى سالم
أولا.. في نسبه.. مقدمة..
هو الإبن الثاني لثابت.. سلمة بن ثابت بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل..
سَلَمة بن ثَابِت بن وَقْش بن زُغْبة بن زَعُوراءَ بن عبد الأَشهل الأَنصاري الأَشهلي..
((ابن عم سِلْكان وَسَلَمَة ابني سلامة بن وَقْش))..
أمّه ليلى بنت اليمان.. وهو حُسيل بن جابر.. وهي أُخت حُذيفة بن اليمان حلفاء بني عبد الأشهل..
وقد انقرض ولد وقش بن زُغبة جميعًا فلم يبق منهم أحد.. فليس لسلمة بن ثابت عقب..
ثانيا.. في جهاده رضي الله عنه..
شهد بدرًا.. وقُتِل يوم أُحد شهيدًا.. هو وأَخوه عَمْرو بن ثابت.. ذكره ابن إِسحاق.. قال: وزعم لي عاصم بن عُمَر بن قتادة أَن أَباهما ثابتًا وعمّهما رِفَاعة بن وَقْش قتلا يومئذ.. حسب أسد الغابة..
والرواية الأخرى.. شهد سلمة بن ثابت بدرًا وشهد يوم أُحُدٍ فقتل يومئذٍ شهيدًا.. قيل قتله أبو سفيان بن حرب بن أُميّة وذلك في شوّال على رأس اثنين وثلاثين شهرًا من الهجرة.. حسب ما جاء في الطبقات الكبير..
أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف.. قَال: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الجبار.. قَال: حَدَّثَنا يونس عن ابن إسحاق قال: وقتل يوم أحد من المسلمين من الأنصار من بني عبد الأشهل: سلمة بن ثابت بن وقش..
ثالثا.. ما جاء في الطبقات الكبرى لإبن سعد.. مثال للبحث..
سَلَمَة بْن ثابت بْن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل وأمه ليلى بِنْت اليمان. وهو حسيل بْن جَابِر. وهي أخت حُذَيْفة بْن اليمان حلفاء بني عَبْد الأشهل. شهِدَ سَلَمَة بْن ثابت بدْرًا وشهد يوم أحد فقتل يومئذ شهيدًا. قتله أَبُو سُفْيَان بْن حرب بْن أمية وذلك فِي شوَّال عَلَى رأس اثنين وثلاثين شهرا مِن الهجرة. وقتل معه يوم أحد أَبُوهُ ثابت بْن وقش وعمه رفاعة بْن وقش شهيدين مَعَ رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وليس لسلمة بْن ثابت عقب. وقد انقرض وُلِدَ وقش بْن زغبة جميعًا فلم يبق منهم أحد..
رابعا.. حديث سلمة بن سلامة بن وقش عن النبي صلى الله عليه وسلم.. (منقول للفائدة)
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يعقوب قال حدثني أبي عن ابن إسحق قال حدثني صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن محمود بن لبيد أخي بني عبد الأشهل عن سلمة بن سلامة بن وقش وكان من أصحاب بدر قال كان لنا جار من يهود في بني عبد الأشهل قال:
فخرج علينا يوما من بيته قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بيسير.. فوقف على مجلس عبد الأشهل.. قال سلمة.. وأنا يومئذ أحدث من فيه سنا.. علي بردة مضطجعا فيها بفناء أهلي.. فذكر البعث والقيامة الحساب والميزان والجنة والنار.. فقال.. ذلك لقوم أهل شرك أصحاب أوثان لا يرون أن بعثا كائن بعد الموت..
فقالوا له ويحك يا فلان.. ترى هذا كائنا إن الناس يبعثون بعد موتهم إلى دار فيها جنة ونار يجزون فيها بأعمالهم..
قال.. نعم والذي يحلف به.. لود أن له بحظة من تلك النار أعظم تنور في الدنيا.. يحمونه ثم يدخلونه إياه فيطبق به عليه.. وأن ينجوا من تلك النار غدا..
قالوا له ويحك وما آية ذلك.؟
قال.. نبي يبعث من نحو هذه البلاد.. وأشار بيده نحو مكة واليمن..
قالوا.. ومتى تراه.. قال.. فنظر إلي وأنا من أحدثهم سنا
فقال.. إن يستنفد هذا الغلام عمره يدركه..
قال سلمة.. فوالله ما ذهب الليل والنهار حتى بعث الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم – وهو حي بين أظهرنا فآمنا به.. وكفر به بغيا وحسدا..
فقلنا.. ويلك يا فلان ألست بالذي قلت لنا فيه ما قلت..
قال بلى قلت وليس به..
.. أراكم غدا إن شاء الله..
التعليقات مغلقة.