موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة.. الحلقة/ 445 .. خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي.. سيف الله”-11 بقلم / مجدي سـالم

217

في جهاد الصحابة.. الحلقة/ 445 .. خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي.. سيف الله”-11

بقلم / مجدي سـالم

خامس عشر.. قراءة في غزوة مؤتة.. نكمل

يقول موقع الألوكة.. عن قيس بن أبي حازم قال: سمعت خالد بن الوليد.. يقول: ((لقد انقطعت في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف فما بقي في يدي إلا صفيحة يمانية((
سادس عشر.. جهاد خالد بن الوليد في خلافة أبي بكر..

  • عن أبي هريرة قال: نزلنا مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – منزلاً.. فجعل الناس يمرُّون.. فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن هذا يا أبا هريرة؟)).. فأقول: فلان.. فيقول: ((نِعْمَ عبدالله هذا)).. ويقول: ((مَن هذا؟)).. فأقول: فلان.. فيقول: ((بِئْس عبدالله هذا)).. حتى مرَّ خالد بن الوليد.. فقال: ((مَن هذا؟)).. فقلتُ: هذا خالد بن الوليد.. فقال: ((نِعْمَ عبدالله خالد بن الوليد.. سيف من سيوف الله((
  • نزل خالد بن الوليد الحيرة.. فنزل عَلَى بَنِي أُمّ المَرَازِبة فقالوا: احْذَر السُّمَّ لا يسقيكه الأعاجم فقال لهم: ائْتُوني بالسّمّ.. فلما أتَوْهُ بهِ فوضعه في رَاحَتِه ثم قال: بسم الله.. فاقتحمه فلم يضرّهُ بإذن الله شيئًا..
  • في حروب الردة.. لما ارتَدَّ مَنِ ارْتَدَّ من العرب وامتننعوا من الصَّدَقَة شَاوَرَ أبو بكر الصّدّيق في غَزْوِهِم وقِتَالهم.. فأجمعَ البِعثَةَ إليهم.. وأمر خالد أن يسير إلى أهلِ الرِّدَّةِ فيقاتلهم على خمس خصالٍ: شهادة أن لا إله إلا الله.. وأن محمدًا عبده ورسوله.. وإِقَامِ الصلاةِ.. وإيتاءِ الزكاة.. وصيام شَهرِ رمضانَ..
  • في بناء الدولة الإسلامية وبدء الفتوح.. كتبَ أبو بكر الصديق إلى خالد بن الوليد حين فرغ من أهل اليمامة أن يسير إلى العراق.. فخرج خالد من اليمامة فسار حتى أَتَى الحِيرَةَ فنزل بِخَفَّانِ ــ والمرزُبَان بالحِيرَةِ مَلِكٌ كان لكسرى.. مَلَّكَهُ حين مات النُّعمان بن المُنْذِر ــ فتلقاهُ بنو قَبيصَةَ وبنو ثَعْلَبةَ.. وعبد المسيح بن حَيَّان بن بُقَيْلَةَ.. فصالحَوه عن الحِيرَةِ وأعطوهُ الجزيةَ مائةَ ألف درهم.. على أن يَتَنَحَّى إلى السَّوَاد ففعل.. وصالحَهم وكتب لهم كتابًا.. وكانت أولَ جزية في الإسلام..
  • ثم سار خالد إلى عَيْن التَّمر فدعاهم إلى الإسلام فأَبَوْا.. فقاتَلَهم قتالًا شديدًا فظفَّرهُ الله بهم..
  • ثم نزل بأهل أُلَّيْس: وهي قرية أسفل الفرات.. فصالحَهم.. وكان الذي وَلِيَ صُلْحَه هانئ بن جابر الطائِيّ على ثمانين ألف درهم..
  • ثم سار فنزل بِبَانِقْيَا على شاطئ الفُرَاتِ.. فقاتلوه ليلةً حتى الصباح ثم طَلبوا الصُّلح فصالحهم وكَتَبَ لهم كتابًا..
  • كان خالد بن الوليد – رضي الله عنه – كلما افتتح موضعًا في العراق أخرج من غنائمه الخُمس فيوجه به إلى المدينة إلى أبي بكر الصديق – رضي الله عنه – ويقسم باقي المَغاْنَم في أصحابه..
  • وفي اليرموك – وإن حدثت في في عهد عمر بن الخطاب – خير شاهد على خالد بن الوليد – رضي الله عنه – حيث قال خليفة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أبو بكر الصديق لعمر بن الخطاب: “والله لأُنسِينَّ الروم وساوسَ الشيطان بخالد بن الوليد”.. فقد كتب أبو بكر إلى خالد.. بعد غزو العراق.. وبعد موقعة أجنادين..
    “سر حتى تأتي جموع المسلمين باليرموك فإنهم قد شجُوا وأشجَوا وإياك أن تعود لمثل ما فعلت.. فإنه لم يشج الجموع من الناس بعون اللّه شجاك.. ولم ينزع الشجى من الناس نزعك.. فليهنئك أبا سليمان النية والخطوة.. فأتمم يتمم اللّه عليك.. ولا يدخلنك عجب فتخسر وتخذل.. وإياك أن تدل بعمل فإن اللّه له المن وهو ولي الجزاء”..
  • فتوجه خالد بن الوليد إلى الشام وقاتل الروم قتالًا ضاريًا.. وحقق انتصارات كبيرة وألحق بالروم هزيمة داحرة حتى هرب بقيتهم إلى داخل حصن بُصرى.. وأعلنوا الاستسلام ودفع الجزية.. فقام خالد بن الوليد بجمع غنائم الحرب التي خلَّفها الرومان خارج الحصن..
  • يقول موقع مصراوي أن خالد بن الوليد حج متخفيا.. أثناء الغزو.. وأنه رغم انشغال الصحابي الجليل خالد بن الوليد بالجهاد في سبيل الله.. فإن قلبه ظل متعلقًا بالبيت الحرام واشتاق للحج.. فلما أيقن بنصر جيش المسلمين قرر خالد أن يذهب إلى الحج سرًا متخفيًا حتى لا يعلم جيش الأعداء ذلك فيستغلون غيابه وتقوى شوكتهم..
    وهنا تخفى خالد بن الوليد.. وأمر جنوده بالعودة إلى مدينة الحيرة.. وتظاهر بأنه سيسير في مؤخرة الجيش.. ولكنه كان يبدأ رحلته للحج وبصحبته قلة قليلة من أصحابه ودون أن يخبر الخليفة سيدنا أبي بكر بذلك..
    وحتى لا يضيع أيامًا كثيرة في رحلته السريعة للحج سلك دروب الصحراء في الخمسة أيام الأخيرة من شهر ذي القعدة.. ولم يكن معه دليل يرشده في دروب الصحراء الوعرة الموحشة.. إلا أن صدق نيته كان دليلًا له ومرشدًا..
    وأدى خالد بن الوليد مناسك الحج متعجلًا في سرية تامة.. ليعود إلى مدينة الحيرة ليلحق بمؤخرة جيشه.. ولم يلحظ أحد غيابه لأنه كان لأيام قليلة.. فما وصلت إلى الحيرة مؤخرة الجيش حتى وافاهم خالد مع صاحب الساقة فقدما معا.. وخالد وأصحابه محلقون رؤوسهم بعد أداء مناسك الحج..
    .. أراكم غدا إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.