في جهاد الصحابة.. الحلقة\ 571.. “المغيرة بن شعبة الثقفي”.. ” ثالث دهاة العرب”.. بقلم / مجدي سـالم
في جهاد الصحابة. الحلقة 571..المغيرة بن شعبة الثقفي. ثالث دهاة العرب
بقلم / مجدي سـالم
سابعا.. دوره في رواية الحديث النبوي.. نكمل..
- عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات ولده إبراهيم.. فقال الناس: كسفت الشمس لموت إبراهيم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحدٍ ولا لحياته.. فإذا رأيتم فصلوا وادعوا الله”.. - حدث المغيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.. وروى عنه أولاده: عروة.. وعقار.. وحمزة ومولاه..
وهو وراد.. وابن عم أبيه حسن بن حبة.. ومن الصحابة المِسْوَر بن مخرمة؛ ومن المخضرمين فمن بعدهم؛ قيس بن أبي حازم.. ومسروق.. وقبيصة بن ذؤيب.. ونافع بن جبير.. وبكر بن عبد الله المزني.. والأسود بن هلال.. وزياد بن علاقة.. وآخرون.. حسب روايات الإصابة في تمييز الصحابة.. - ((أَخبرنا إبراهيم بن محمد الفقيه.. وغير واحد.. بإِسنادهم إِلى محمد بن عيسى: حدثنا أَبو الوليد الدمشقي.. حدثنا الوليد بن مسلم.. قال: أَخبرني سور بن يزيد.. عن رجاء بن حَيْوَة.. عن كاتب المغيرة.. وهو وَرَّاد ـــ عن المغيرة بن شعبة: أَن النبي صَلَّى الله عليه وسلم مسح أَعلى الخف وأَسفله)) وهو ما يخالف المتعارف عليه من مسح أعلى الخفين..
- عن جَابِر بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ : “أَنْتُمْ خَيْرُ أَهْلِ الْأَرْضِ”..
- قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا بُنَيَّ».. وَكَانَ يَلْزَمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَقَامِهِ وَأَسْفَارِهِ..
- وللمغيرة 136 حديثا.. وهو أول من وضع ديوان البصرة.. وأول من سلم عليه بالإمرة في الإسلام. .
- وحدث المغيرة بن شعبة عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم.. وروى عنه أولاده عروة.. وعقار.. وحمزة ومولاه. وزاد: وابن عم أبيه حسن بن حبة. ومن الصحابة المسور بن مخرمة.. ومن المخضرمين فمن بعدهم.. قيس بن أبي حازم.. ومسروق.. وقبيصة بن ذؤيب.. ونافع بن جبير.. وبكر بن عبد اللَّه المزني.. والأسود بن هلال.. وزياد بن علاقة.. وآخرون..
ثامنا.. في اتهام المغيرة بالفاحشة وإبراء عمر بن الخطاب له..
عبد الوهاب بن عطاء: أخبرنا سعيد.. عن قتادة أن أبا بكرة.. ونافع بن الحارث وشبل بن معبد.. شهدوا على المغيرة أنهم رأوه يولجه ويخرجه.. والمعنى واضح.. وكان زياد رابعهم.. وهو الذي أفسد عليهم . فأما الثلاثة فشهدوا.. فقال أبو بكرة : والله لكأني بأير جدري في فخذها . فقال عمر حين رأى زيادا : إني لأرى غلاما لسنا.. لا يقول إلا حقا.. ولم يكن ليكتمني.. فقال : لم أر ما قالوا.. لكني رأيت ريبة.. وسمعت نفسا عاليا . فجلدهم عمر.. وخلاه . وهو زياد بن أبيه . ذكر القصة سيف بن عمر.. وأبو حذيفة النجاري مطولة بلا سند .. - وقال أبو عتاب الدلال : حدثنا أبو كعب صاحب الحرير.. عن عبد العزيز بن أبي بكرة قال : كنا جلوسا وأبو بكرة وأخوه نافع.. وشبل.. فجاء المغيرة.. فسلم على أبي بكرة.. فقال : أيها الأمير ! ما أخرجك من دار الإمارة ؟ قال : أتحدث إليكم . قال : بل تبعث إلى من تشاء . ثم دخل.. فأتى باب أم جميل العشية.. فدخل . فقال أبو بكرة : ليس على هذا صبر . وقال لغلام : ارتق غرفتي.. فانظر من الكوة . فانطلق.. فنظر وجاء..
فقال : وجدتهما في لحاف.. فقال للقوم : قوموا معي.. فقاموا.. فنظر أبو بكرة فاسترجع.. ثم قال لأخيه : انظر ; فنظر.. فقال : رأيت الزنا محضا ؟ قال : وكتب إلى عمر بما رأى.. فأتاه أمر فظيع . فبعث على البصرة أبا موسى.. وأتوا عمر.. فشهدوا حتى قدموا زيادا.. فقال : رأيتهما في لحاف واحد.. وسمعت نفسا عاليا ولا أدري ما وراءه . فكبر عمر.. وضرب القوم إلا زيادا . شعبة.. عن مغيرة.. عن سماك بن سلمة قال : أول من سلم عليه بالإمرة المغيرة بن شعبة . يعني قول المؤذن عند خروج الإمام إلى الصلاة : السلام عليك أيها الأمير ورحمة الله وبركاته . - وما جاء في روايات عدة من شهادةٍ عليه رضي الله عنه بالزنا : لم يثبت نصاب الشهادة فيها.. ولا يمكن لأحدٍ أن يتهمه رضي الله عنه بتلك الفاحشة البغيضة من غير اعتراف.. أو شهادة أربعة رجال.. وكلا الأمرين معدوم.. وقد جلد عمر رضي الله عنه الثلاثة الذين اتهموه بالزنا ؛ لعدم اكتمال نصاب الشهادة.. بعد تردد الرابع.. وعدم شهادته.. ولم يصنع شيئاً مع المغيرة لعدم ثبوت أصل الواقعة شرعاً ..
وأما بخصوص المروي في وصف فعله رضي الله مع تلك المرأة : فالجواب عنه من وجوه.. نأتي عليها في بداية حلقة الغد..
.. أراكم على خير إن شاء الله..
الصورة.. حقق ما روي أن أول الكهف تقي الفتن.!
التعليقات مغلقة.