موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة.. الحلقة\ 574.. المغيرة بن شعبة الثقفي .. دوره في معركة نهاوند . بقلم / مجدي سـالم

119

في جهاد الصحابة.. الحلقة\ 574.. المغيرة بن شعبة الثقفي .. دوره في معركة نهاوند . بقلم / مجدي سـالم

أولا.. مقدمة.. لماذا نهاوند اليوم..

معركة نهاوند من المعارك الفاصلة في الفتح الإسلامي لفارس. وقعت في خلافة عمر بن الخطاب.. سنة 21 هـ (642 م) وقيل سنة 18 أو 19 هـ قرب بلدة نهاوند في فارس.. وانتصر فيها المسلمون انتصارًا كبيرًا بقيادة النعمان بن مقرن على الفرس الساسانيين.. إلا أن النعمان قتل في المعركة.. بانتصار المسلمين انتهى حكم الدولة الساسانية في إيران.. بعد أن دام حكمها 416 عاما..
.. منقول من ويكيبيديا الموسوعة الحرة..

ثانيا.. قرار المعركة واختيار القائد..

  • عن السائب بن الأقرع قال: زحف الفرس الساسانيون والعرب الموالون لهم زحفا لم يُرَ مثله قط.. رجف له أهل ماه وأصبهان وهمذان والري وقومس ونهاوند وأذريبجان.. قال: فبلغ ذلك عمر.. فشاور المسلمين..
  • فقال علي بن أبي طالب: أنت أفضلنا رأيًا وأعلمنا بأهلك.. – فقال عمر بن الخطاب: لأستعملن على الناس رجلاً يكون لأول أسنّة يلقاها.. .. أي أول من يتلقى الرماح بصدره.. كناية عن شجاعته -ياسائب اذهب بكتابي هذا إلى النعمان بن مُقرِّن.. فليسر بثلثي أهل الكوفة.. وليبعثن إلى أهل البصرة.. وأنت على ما أصابوا من غنيمة.. فإن قُتل النعمان فحذيفة الأمير.. فإن قُتل حذيفة فجرير بن عبد الله.. فإن قُتل ذلك الجيش فلا أراك.. – ويذكر أنه لما انتصر المسلمون في القادسية على الفرس.. كاتب “يزدجرد” أهل الباب والسند وحلوان ليجتمعوا فيوجهوا ضربة حاسمة للمسلمين.. فتكاتبوا واجتمعوا في نهاوند..
  • فأرسل سعد بن أبي وقاص إلى عمر بن الخطاب: (بلغ الفرس خمسين ومائة ألف مقاتل.. فإن جاؤونا قبل أن نبادرهم بالشدة ازدادوا جرأة وقوة.. وإن نحن عاجلناهم كان لنا ذلك)
  • أرسل عمر إلى سعد بمحمد بن مسلمة ليخبره أن يستعد الناس لملاقاة الفرس.. فغادر سعد الكوفة إلى المدينة ليخبر عمر بخطورة الموقف شفاهة.. فجمع عمر المسلمين في المدينة.. وخطب فيهم وشرح لهم خطورة الوضع.. واستشارهم.. وأشاروا عليه أن يقيم هو بالمدينة.. وأن يكتب إلى أهل الكوفة فليخرج ثلثاهم لمساعدة الجيش الإسلامي وأهل البصرة بمن عندهم..
  • ثم قال عمر: أشيروا عليّ برجل يكون أوليه ذلك الثغر غدًا.. فقالوا: أنت أفضل رأيًا وأحسن مقدرة..
  • فقال: أما والله لأولين أمرهم رجلًا ليكونن أول الأسنة – أي: أول من يقابل الرماح بوجهه – إذا لقيها غدًا.. فقيل: من يا أمير المؤمنين؟ فقال: النعمان بن مقرن المزني.. فقالوا: هو لها..
  • دخل عمر المسجد ورأى النعمان يصلي.. فلما قضى صلاته بادره عمر: لقد انتدبتك لعمل.. فقال: إن يكن جباية للضرائب فلا.. وإن يكن جهادًا في سبيل الله فنعم. وانطلق النعمان عام (21) للهجرة يقود الجيش.. وبرفقته بعض الصحابة الكرام..
    ثالثا.. في الإعداد لمعركة نهاوند..
  • طرح الفرس حسك الحديد – مثل الشوك يكون من الحديد – حول مدينة نهاوند.. فبعث النعمان عيونًا فساروا لا يعلمون بالحسك.. فزجر بعضهم فرسه فدخلت في يده حسكة.. فلم يبرح الفرس مكانه.. فنزل صاحبه ونظر في يده فإذا في حافره حسكة.. فعاد وأخبر النعمان بالخبر.. فاستشار النعمان جيشه فقال: ما ترون؟ فقالوا: انتقل من منزلك هذا حتى يروا أنك هارب منهم.. فيخرجوا في طلبك.. فانتقل النعمان من منزله ذلك.. وكنست الأعاجم الحسك فخرجوا في طلبه.. فرجع النعمان ومن معه عليهم.. وقد عبأ الكتائب ونظم جيشه وعدده ثلاثون ألفًا… – وجعل على مقدمة الجيش نعيم بن مقرن.. وعلى المجنبتين: حذيفة بن اليمان وسويد بن مقرن.. وعلى المجردة القعقاع بن عمرو.. وعلى الساقة مجاشع بن مسعود.. – ونظم الفرس قواتهم تحت إمرة (الفيرزان).. وعلى مجنبتيه (الزردق) و(بهمن جاذويه) الذي ترك مكانه لـ(ذي الحاجب)..
  • اجتمع المسلمون حول نهاوند.. واجتمع الفرس فيها وأميرهم “الفيرزان”. أرسل أحد قواد الفرس واسمه “بندار” إلى جيش المسلمين: أن أرسلوا إلينا رجلًا نكلمه.. – فذهب إليهم داهية المسلمين “المغيرة بن شعبة” بمنظر رهيب وشعر مسترسل طويل.. فلما وصل إليهم استشار “بندار” أصحابه بأي هيئة نأذن له؟ هل بشاراتنا وملكنا وفخامتنا؟ حتى نرهبهم بقوة ملكنا.؟ أم بالتقشف حتى يزهدوا بنا ولا يطمعوا في ملكنا؟ فأشاروا عليه: بل بأفضل ما يكون من الشارة والعدة.. فتهيؤوا له بأفخر الأثاث والثياب..
    .. أراكم غدا إن شاء الله..
    الصورة.. نهاوند فاتحة الخير إلى الشرق ثم الغرب..

التعليقات مغلقة.