موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة.. .. الحلقة\ 591.. القعقاع بن عمرو التميمى بقلم / مجدي سـالم

420

في جهاد الصحابة.. .. الحلقة\ 591.. القعقاع بن عمرو التميمى بقلم / مجدي سـالم

القعقاع بن عمرو التميمي”…” نصيبه في كتب التراجم والمواقع الموثوق بها “.

بين القعقاع وبهمن جادويه يا لثارات يوم الجسر.. عن “الحقيقة والدفاع عن السنة”.. منذر الشامي..
نعجب كيف أهمل المؤرخون الحديث عن بطولات عديدة.. حتى بدأت الجيوش الإسلامية الفاتحة تنطلق شرقاً وغرباً.. لتوقد مصابيح الهداية في تلك الأرجاء.. وتحرر أراضيها مما كانت تعانيه من جهل وضلالة وكفر..

من هذه الأمثلة الرائعة هو البطل القعقاع بن عمرو التميمي ..

أولا.. فمن هو هذا البطل؟

  • هو أحد فرسان العرب وأبطالهم في الجاهلية والإسلام.. له صحبة..
  • شهد اليرموك وشهد القادسية وكان له فيها بصمة بحيث لما أتى تجلت خبرته التي اكتسبها من تلقاء حروبه ومعاشرتة لسيف الله المسلول خالد بن الوليد وكانت بصمته رفع معنويات المسلمين وقد جاهد في القادسية حوالي 26 ساعه متواصله لم يذق فيها النوم.. وفتح دمشق وأكثر وقائع أهل العراق مع الفرس..
  • وكان شاعراً فحلاً..
  • وقال فيه أبو بكر (ما هزم جيش وبه القعقاع) فعندما توجه خالد بن الوليد رضي الله عنه لفتح بلاد فارس أرسل إلى خليفة المسلمين أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه يطلب المدد فما كان من أبي بكر إلا إن أرسل له فارسا واحدا فتعجب الصحابة رضوان الله عليهم وقالوا يا خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم خالد يطلب المدد فترسل له رجلا واحدا.
  • قال عنه أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه: والله لا يهزم جيش فيه القعقاع بن عمرو!!!!
  • وفي موقعة ذات السلاسل التي كان يقود الفرس فيها قائدهم هرمز تقابل المسلمون والفرس في كاظمة.. وخرج هرمز من بين صفوف جنده ونادى بالنزال.. فمشى إليه خالد بن الوليد. واحتضنه خالد فهجم جند فارس يريدون قتل خالد وتخليص هرمز من قبضته. ولكن القعقاع لم يمهلهم فقد حمل عليهم بسيفه وصال وجال في رقابهم.. والمسلمون خلفه.. فانهزم جند فارس وفروا من أمامهم فطاردهم المسلمون وركبوا أكتافهم إلى الليل.

ثانيا.. بهمن جادويه ويوم الجسر:

  • يقدم لنا تاريخ العسكرية الإسلامية كثيراً من الدروس التي تبقى الاستفادة منها واجبة وممكنة في كل وقت.. وحتى تلك المعارك التي خسر فيها المسلمون تستدعي التوقف عندها وقراءة الأسباب التي أدت إلى الهزيمة.. ولعل أشهر تلك المعارك (معركة الجسر) التي جرت يوم الثالث والعشرين من شهر شعبان عام 13 هجرية.

أجواء الإعداد للمعركة وسير القتال:

1- نعرف أنه نتيجة للتطورات العسكرية على الجبهة مع الرومان تم نقل خالد بن الوليد ومعه قسم كبير من الجيش إلى الجبهة المواجهة للرومان بالشام..
2- عندها ركز الفرس جهدهم على تصفية الوجود الإسلامي في العراق..
3- فارتأى القائد المثنى بن حارثة تجميع الجيش المسلم على حدود العراق.. وذهب مسرعاً لعرض الأمر على القائد العام للجيش الخليفة أبي بكر الصديق فوجده يحتضر.. وسرعان ما توفي وتولى الخلافة بعده عمر بن الخطاب رضي الله عنه.. فعرض عليه المثنى الوضع العسكري في العراق..
4- كانت المهام كثيرة أمام عمر بن الخطاب بعد استلامه الخلافة.. ومع ذلك أولى الجهاد ضد الفرس في العراق اهتمامه.. فنادى على الناس داعياً إياهم للجهاد ضد الفرس..
5- ورأى عمر بن الخطاب تسليم قيادة الجيش لأبي عبيد كبداية.. الذي ما إن دخل العراق حتى نظم الصفوف.. واستطاع بفضل الله ثم بشجاعته وإقدامه أن يستعيد كل الأراضي التي تخلى عنها المسلمون.. وبجيشه الذي لا يزيد عن عشرة آلاف مقاتل استطاع أن ينتصر في ثلاث معارك كبيرة هي النمارق والسقاطية وباقسياثا..
6- وكان الخليفة عمر يتابع باهتمام وبشكل مباشر أخبار أبي عبيد.. فاطمأن إلى أهليته في قيادة الجيش بعد الانتصارات التي حققها.. كان لهذه الانتصارات التي حققها المسلمون بقيادة أبي عبيدة أثر مدو على الفرس.. 7- فتزعزعت الجبهة الداخلية الفارسية بقوة.. حتى إن خصوم رستم ثاروا عليه.. واتهموه بالتقصير والتخاذل عن قتال المسلمين.. وبدأ الانهيار المعنوي في صفوف الجيش الفارسي.. وكان لابد على رستم أن يتحرك لوقف التدهور على الجبهة الداخلية من جهة.. وتحقيق أي نصر على جيش المسلمين يرفع من الحالة المعنوية لجيشه..
8- كانت الخطوة الأولى التي قام بها رستم هي اختيار قائد قوي للجيش.. فاختار أمهر القادة الفرس وأدهاهم.. وهو(ذو الحاجب بهمن جاذويه).. وكان من أشد قادة الفرس كبراً وحقداً على المسلمين والعرب.. وإنما تسمى بذي الحاجب لأنه كان يعصب حاجبيه الكثيفين ليرفعهما عن عينيه تكبراً.. فأسند له رستم قيادة الجيش.. كما اختار رستم بنفسه أمراء الجند وأبطال الفرسان.. ولكي يتغلب على أسلوب المسلمين في قتال الكرّ والفرّ زود الجيش ولأول مرة بسلاح المدرعات الفارسي.. وهي الفيلة..
.. نكمل غدا إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.