في جهاد الصحابة.. الحلقة / 629 عبدالله بن عباس بن عبد المطلب”.. الحبر الفقيه.. ثاني العبدليين” -8 بقلم / مجدي سـالم

في جهاد الصحابة.. الحلقة / 629 عبدالله بن عباس بن عبد المطلب”.. الحبر الفقيه.. ثاني العبدليين” -8

بقلم / مجدي سـالم

ثالث عشر.. دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم له بالعلم والحكمة.. نكمل..

• ورواه أحمد أيضاً.. عن إسماعيل بن علية.. عن خالد الحذاء.. عن عكرمة عنه قال‏:‏ ضمني إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال‏:‏ ‏(‏‏(‏اللهم علمه الكتاب‏)‏‏)‏‏.‏. وقد رواه البخاري.. والترمذي.. والنسائي.. وابن ماجه من حديث خالد.. وهو ابن مهران الحذاء.. عن عكرمة عنه به‏.‏. وقال الترمذي‏:‏ حسن صحيح‏.‏.
• وقال الإمام أحمد‏:‏ حدثنا أبو سعيد.. ثنا سليمان بن بلال.. ثنا حسين بن عبد الله بن عكرمة.. عن ابن عباس‏.‏. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏‏(‏اللهم أعط ابن عباس الحكمة وعلمه التأويل‏)‏‏)‏‏.‏. تفرد به أحمد.. وقد روى هذا الحديث غير واحد عن عكرمة بنحو هذا‏.‏. ومنهم من أرسله عن عكرمة.. والمتصل هو الصحيح.. فقد رواه غير واحد من التابعين عن ابن عباس‏.‏.

رابع عشر.. في أقوالهم في عبدالله بن عباس.. عن “الألوكة”..

• (1) قال عمر بن الخطاب لعبدالله بن عباس: والله.. إنك لأصبح فتياننا وجهًا.. وأحسنهم عقلًا.. وأفقههم في كتاب الله عز وجل؛ (صفة الصفوة؛ لابن الجوزي) ..
  (2) روى محمد ابن سعد عن أم المؤمنين عائشة أنها نظرت إلى ابن عباس وحوله الناس ليالي الحج.. وهو يسأل عن المناسك.. فقالت: هو أعلم من بقي بالمناسك؛ (الطبقات الكبرى لابن سعد..) ..
  (3) قال سعد بن أبي وقاص: ما رأيت أحدًا أحضر فهمًا.. ولا ألبَّ لبًّا.. ولا أكثر علمًا.. ولا أوسع حلمًا من ابن عباس.. ولقد رأيت عمر بن الخطاب يدعوه للمعضلات.. ثم يقول: عندك قد جاءتك معضلة.. ثم لا نجاوز قوله (نسير تبعًا لرأيه) وإن حوله لأهل بدر من المهاجرين والأنصار؛ (الطبقات الكبرى؛ لابن سعد )
  (4) قال عبدالله بن مسعود: نعم ترجمان القرآن ابن عباس؛ (الطبقات الكبرى؛ لابن سعد( ..
  (5) قال طلحة بن عبيدالله: لقد أعطي ابن عباس فهمًا.. وعلمًا.. ما كنت أرى عمر بن الخطاب يُقدِّم عليه أحدًا؛ (الطبقات الكبرى؛ لابن سعد.. ) ..
  (6) قال أبي بن كعب وكان عنده ابن عباس.. فقام.. فقال: هذا يكون حَبْر هذه الأمة.. أرى عقلًا وفهمًا.. وقد دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُفقِّهه في الدين؛ (سير أعلام النبلاء؛ للذهبي..)
  (7) قال عبدالله بن عمر بن الخطاب: أعلمنا ابن عباس؛ (الطبقات الكبرى؛ لابن سعد.. )
  (8) قال عبدالله بن عمرو بن العاص: ابن عباس أعلمنا بما مضى.. وأفقهنا فيما نزل.. وممَّا لم يأت فيه شيء؛ (الطبقات الكبرى؛ لابن سعد) …
  (9) لما مات عبدالله بن عباس.. قال رافع بن خديج: مات اليوم من كان يحتاج إليه من بين المشرق والمغرب في العلم؛ (الطبقات الكبرى؛ لابن سعد.. جـ 2.. صـ 284) ..
  (10) قال معاوية بن أبي سفيان لعكرمة (مولى ابن عباس): لمولاك والله أفقه مَنْ مات ومَنْ عاش؛ (الطبقات الكبرى؛ لابن سعد) ..
  (11) قال طاوس بن كيسان: ما رأيت أحدًا كان أشدَّ تعظيمًا لحرمات الله من ابن عباس رضي الله تعالى عنه.. والله لو أشاء إذا ذكرته أن أبكي لبكيت؛ (حلية الأولياء؛ لأبي نعيم الأصفهاني ) ..
  وقال طاوس أيضًا: ما رأيتُ رجلًا أعلم من ابن عباس.. (الطبقات الكبرى؛ لابن سعد) .
  وقال طاوس: أدركت نحوًا من خمسمائة من الصحابة.. إذا ذاكروا ابن عباس.. فخالفوه.. فلم يزل يُقرِّرهم حتى ينتهوا إلى قوله؛ (سير أعلام النبلاء؛ للذهبي) ..
  (12) قال سعيد بن المسيب: عبدالله بن عباس أعلم الناس (الطبقات الكبرى؛ لابن سعد.. جـ 2.. صـ 281).
  (13) قال محمد ابن الحنفية.. وهو أخو علي بن أبي طالب من أبيه.. لما دفن ابن عباس: اليوم مات رباني هذه الأمة؛ (الطبقات الكبرى؛ لابن سعد.. )
  (14) قال مسروق: كنت إذا رأيت ابن عباس.. قلت: أجمل الناس.. فإذا نطق.. قلت: أفصح الناس.. فإذا تحدَّث.. قلت: أعلم الناس؛ (سير أعلام النبلاء؛ للذهبي) ..
  (15) قال عكرمة (مولى ابن عباس): كان ابن عباس في العلم بحرًا ينشق له الأمر من الأمور؛ (سير أعلام النبلاء؛ للذهبي) .
  (16) قال مجاهد بن جبر: ما رأيت أحدًا قطُّ مثل ابن عباس؛ لقد مات يوم مات.. وإنه لحَبْر هذه الأُمَّة؛ (سير أعلام النبلاء؛ للذهبي.. جـ3.. صـ350).. وقال مجاهد أيضًا: كان ابن عباس يسمى البحر من كثرة علمه؛ (الطبقات الكبرى؛ لابن سعد) ..
  .. أراكم غدا إن شاء الله..