موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة.. بقلم مجدي سـالم
الحلقة 531 ” عمرو بن العاص السهمي القرشي “.. ” داهية العرب ” –8

121

في جهاد الصحابة.. بقلم مجدي سـالم
الحلقة 531 ” عمرو بن العاص السهمي القرشي “.. ” داهية العرب ” –8

ثالث عشر.. عمرو بن العاص وإقرار التيمم.. (نكمل)

قال: فتيممت.. ثم صليت بأصحابي الصبح.. فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم.. فقال: «يا عمرو صليت بأصحابك وأنت جنب؟».. قال: فأخبرته بالذي منعني من الاغتسال.. وقلت: إني سمعت الله يقول: { وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيما } فضحك نبي الله صلى الله عليه وسلم ولم يقل شيئا..

حدثنا محمد بن سلمة.. حدثنا ابن وهبحتى قال عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص – وكان على سرية – ذكر الحديث بنحوه قال: فغسل مغابنه.. وتوضأ وضوءه للصلاة.. ثم صلى بهم.. فذكر نحوه ولم يذكر التيمم..

قال أبو داود: وروى هذه القصة عن الأوزاعي.. عن حسان بن عطية.. وقال فيه: فتيمم..

وروى عوف بن مالك.. فقدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في السحر وهو يصلي في بيته، فسلمت عليه.. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عوف بن مالك؟». ثم قال: «أخبرني». فأخبرته بما كان من مسيرنا، وما كان من أبي عبيدة وعمرو، ومطاوعة أبي عبيدة.. وتقديمه لعمرو في الصلاة.. فقال: «يرحم الله أبا عبيدة بن الجراح».
قال: ثم أخبرته أن عمرا صلى بالناس وهو جنب، ومعه ماء لم يزد على أن غسل فرجه وتوضأ، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قدم عمرو على رسول الله صلى الله عليه وسلم سأله عن صلاته فأخبره.. كما تقدم..


رابع عشر.. في علم بن العاص وروايته للحديث الشريف..

تقول شبكة الألوكة.. روى عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ نَحْوَاً مِنْ أرْبَعِيْنَ حَدِيْثاً. اتَّفَقَ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَلَى ثَلاَثَةِ أَحَادِيْثَ مِنْهَا. وَانْفَرَدَ البُخَارِيُّ بِحَدِيْثٍ.. وَمُسْلِمٌ بِحَدِيْثَيْنِ..

حَدَّثَ عَنْ عَمْرُو بْنِ الْعَاصِ: ابْنُهُ؛ عَبْدُ اللهِ.. وَمَوْلاَهُ؛ أَبُو قَيْسٍ.. وَقَبِيصَةُ بنُ ذُؤَيْبٍ.. وَأَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ.. وَعُلَيُّ بنُ رَبَاحٍ.. وَقَيْسُ بنُ أَبِي حَازِمٍ.. وَعُرْوَةُ بنُ الزُّبَيْرِ.. وَجَعْفَرُ بنُ المُطَّلِبِ بنِ أَبِي وَدَاعَةَ.. وَعَبْدُ اللهِ بنُ مُنَيْنٍ.. وَالحَسَنُ البَصْرِيُّ مُرْسَلاً.. وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ شِمَاسَةَ المَهْرِيُّ.. وَعُمَارَةُ بنُ خُزَيْمَةَ بنِ ثَابِتٍ.. وَمُحَمَّدُ بنُ كَعْبٍ القُرَظِيُّ.. وَأَبُو مُرَّةَ مَوْلَى عَقِيْلٍ.. وَأَبُو عَبْدِ اللهِ الأَشْعَرِيُّ.. وَآخَرُوْنَ.. (من سير أعلام النبلاء للذهبي)..

روى أحمدٌ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ.. قَالَ: كَانَ فَزَعٌ بِالْمَدِينَةِ.. فَأَتَيْتُ عَلَى سَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ.. وَهُوَ مُحْتَبٍ بِحَمَائِلِ سَيْفِهِ.. فَأَخَذْتُ سَيْفًا فَاحْتَبَيْتُ بِحَمَائِلِهِ.. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَلَا كَانَ مَفْزَعُكُمْ إِلَى اللهِ.. وَإِلَى رَسُولِهِ؟ ” ثُمَّ قَالَ: ” أَلَا فَعَلْتُمْ كَمَا فَعَلَ هَذَانِ الرَّجُلَانِ الْمُؤْمِنَانِ” (حديث صحيح)..

روى ابنُ عساكر عَن أبي قيس مولى عمرو بن العاص أن عمرو بن العاص كان يسرد الصوم وقل ما كان يصيب (أي يأكل) من العَشَاء أول الليل أكثر ما كان يصيب من السحر. قال وسمعته: يقول سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول إن فصلا بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر..

وروى عَنْ قَيْسِ بْنِ أبي حَازِم.. قَالَ: بَعَثَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ فِي غَزْوَةِ ذَاتِ السَّلاَسِلِ.. فَأَصَابَهُم بَرْدٌ. فَقَالَ لَهُم عَمْرٌو: لاَ يُوْقِدَنَّ أَحَدٌ نَاراً. فَلَمَّا قَدِمَ شَكَوْهُ.. قَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ! كَانَ فِيْهِم قِلَّةٌ.. فَخَشِيْتُ أَنْ يَرَى العَدُوُّ قِلَّتَهُم.. وَنَهَيْتُهُم أَنْ يَتَّبِعُوا العَدُوَّ مَخَافَةَ أَنْ يَكُوْنَ لَهُم كَمِيْنٌ. فَأَعْجَبَ ذَلِكَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم..
وعَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ: قَالَ عُمَرُ لأَبِي بَكْرٍ (وذلك فِي غَزْوَةِ ذَاتِ السَّلاَسِلِ): لَمْ يَدَعْ عَمْرُو بنُ العَاصِ النَّاسَ أَنْ يُوْقِدُوا نَاراً.. أَلاَ تَرَى إِلَى مَا صَنَعَ بِالنَّاسِ.. يَمْنَعُهْم مَنَافِعَهُم؟ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: دَعْهُ.. فَإِنَّمَا وَلاَّهُ رَسُوْلُ اللهِ لِعِلْمِهِ بِالحَرْبِ..


خامس عشر.. في عمرو يستزيد من حب رسول الله صلى الله عليه وسلم..


ومن البداية والنهاية لإبن كثير.. قال الحافظ البيهقي: أنبا أبو عبد الله الحافظ قال عن أبي عثمان النهدي: سمعت عمرو بن العاص يقول: بعثني رسول الله ﷺ على جيش ذات السلاسل.. وفي القوم أبو بكر وعمر.. فحدثت نفسي أنه لم يبعثني على أبي بكر وعمر إلا لمنزلة لي عنده..
قال: فأتيته حتى قعدت بين يديه فقلت: يا رسول الله من أحب الناس إليك؟
قال: «عائشة؟»… قلت: إني لست أسألك عن أهلك.. قال: «فأبوها»… قلت: ثم من؟
قال: «عمر»… قلت: ثم من.؟ حتى عدد رهطا.. (.. أي أنه لم يأت على ذكره..)
قال: قلت في نفسي: لا أعود أسأل عن هذا..
.. أراكم غدا إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.