موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم
الحلقة/ 804 ” عبد الله بن عمرو بن العاص القرشي السهمي”..”فإنه يكتب ولا أكتب” -20

67

في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم
الحلقة/ 804 ” عبد الله بن عمرو بن العاص القرشي السهمي”..”فإنه يكتب ولا أكتب” -20

ثالث عشر.. سيرة عبدالله بن عمرو ونصيبه من التراجم: (من موسوعة رواة الحديث)..

ثالث عشر: والراوي هنا الإمام أَحْمَدُ في مسنده.. نكمل..

روى يَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ: عَنْ أَبِي قَبِيْلٍ.. عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو.. قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُوْلِ اللهِ نَكْتُبُ مَا يَقُوْلُ.. وهَذَا حَدِيْثٌ حَسَنٌ.. غَرِيْبٌ.. رَوَاهُ: سَعِيْدُ بنُ عُفَيْرٍ.. عَنْهُ.. وربما كان ذلك في بعض المواقف في الأيام المتقدمة.. وَهُوَ دَالٌّ عَلَى أَنَّ الصَّحَابَةَ كَتَبُوا عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بَعْضَ أَقْوَالِهِ.. وَهَذَا عَلِيٌّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ – كَتَبَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أَحَادِيْثَ فِي صَحِيْفَةٍ صَغِيْرَةٍ.. قَرَنَهَا بِسَيْفِهِ..
وَقَالَ – عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ -: (اكْتُبُوا لأَبِي شَاه).. وَكَتَبُوا عَنْهُ كِتَابَ الدِّيَاتِ.. وَفَرَائِضَ الصَّدَقَةِ.. وَغَيْرَ ذَلِكَ.. وقال ابْنُ إِسْحَاقَ: عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ.. عَنْ أَبِيْهِ.. عَنْ جَدِّهِ.. قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! أَكْتُبُ مَا أَسْمَعُ مِنْكَ؟
قَالَ صلى الله عليه وسلم: (نَعَمْ).. قُلْتُ: فِي الرِّضَى وَالغَضَبِ؟.. قَالَ: (نَعَمْ.. فَإِنِّي لاَ أَقُوْلُ إِلاَّ حَقّاً )..

وهذا يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ القَطَّانُ: وَهُوَ فِي (المُسْنَدِ) عَنْهُ.. عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بنِ الأَخْنَسِ.. عَنِ الوَلِيْدِ بنِ عَبْدِ اللهِ.. عَنْ يُوْسُفَ بنِ مَاهَكَ.. عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو.. ذكر َنحْوَهُ.. وَقَدْ رُوِيَ عَنْ: عُقَيْلِ بنِ خَالِدٍ.. وَغَيْرِهِ.. عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ.. نَحْوَهُ..

وَثَبَتَ عَنْ عَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ.. عَنْ وَهْبِ بنِ مُنَبِّهٍ.. عَنْ أَخِيْهِ هَمَّامٍ.. سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُوْلُ:
لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أَكْثَرَ حَدِيْثاً مِنِّي.. إِلاَّ مَا كَانَ مِنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو.. فَإِنَّهُ يَكْتُبُ وَلاَ أَكْتُبُ.. وَهُوَ فِي صَحِيْفَةِ مَعْمَرٍ.. عَنْ هَمَّامٍ.. وَيَرْوِيْهِ: ابْنُ إِسْحَاقَ؛ عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ.. عَنْ مُجَاهِدٍ.. وَآخَرُ.. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مِثْلَهُ..

وقال أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بنُ القَاسِمِ.. وَسَعْدَوَيْه.. قَالاَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بنُ يَحْيَى بنِ طَلْحَةَ.. عَنْ مُجَاهِدٍ.. قَالَ:
دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو.. فَتَنَاوَلْتُ صَحِيْفَةً تَحْتَ رَأْسِهِ.. فَتَمَنَّعَ عَلَيَّ.. فَقُلْتُ: تَمْنَعُنِي شَيْئاً مِنْ كُتُبِكَ؟
فَقَالَ رضي الله عنه: ( إِنَّ هَذِهِ الصَّحِيْفَةَ الصَّادِقَةَ الَّتِي سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُوْلِ اللهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ أَحَدٌ.. فَإِذَا سَلِمَ لِي كِتَابُ اللهِ وَهَذِهِ الصَّحِيْفَةُ وَالوَهْطُ.. لَمْ أُبَالِ مَا ضَيَّعْتُ الدُّنْيَا )..
والوَهْطُ: بُسْتَانٌ عَظِيْمٌ بِالطَّائِفِ.. غَرِمَ مَرَّةً عَلَى عُرُوْشِهِ أَلْفَ أَلْفِ دِرْهَمٍ..

ورواية قُتَيْبَةُ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ.. وَآخَرُ.. عَنْ عَيَّاشِ بنِ عَبَّاسٍ.. عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحُبُلِيِّ.. سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ عَمْرٍو.. يَقُوْلُ:لأَنْ أَكُوْنَ عَاشِرَ عَشْرَةِ مَسَاكِيْنَ يَوْمَ القِيَامَةِ.. أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكُوْنَ عَاشِرَ عَشْرَةِ أَغْنِيَاءَ.. فَإِنَّ الأَكْثَرِيْنَ هُمُ الأَقَلُّوْنَ يَوْمَ القِيَامَةِ.. إِلاَّ مَنْ قَالَ هَكَذَا وَهَكَذَا.. يَقُوْلُ: يَتَصَدَّقُ يَمِيْناً وَشِمَالاً..

وروى هُشَيْمٌ: عَنْ مُغِيْرَةَ وَحُصَيْنٍ.. عَنْ مُجَاهِدٍ.. عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو..
قَالَ: زَوَّجَنِي أَبِي امْرَأَةً مِنْ قُرَيْشٍ.. فَلَمَّا دَخَلَتْ عَلَيَّ.. جَعَلْتُ لاَ أَنْحَاشُ لَهَا مِمَّا بِي مِنَ القُوَّةِ عَلَى العِبَادَةِ..
فَجَاءَ أَبِي إِلَى كِنَّتِهِ.. فَقَالَ: كَيْفَ وَجَدْتِ بَعْلَكِ.؟ قَالَتْ: خَيْرُ رَجُلٍ مِنْ رَجُلٍ لَمْ يُفَتِّشْ لَهَا كَنَفاً.. وَلَمْ يَقْرَبْ لَهَا فِرَاشاً.. قَالَ: فَأَقْبَلَ عَلَيَّ.. وَعَضَّنِي بِلِسَانِهِ.. ثُمَّ قَالَ: أَنْكَحْتُكَ امْرَأَةً ذَاتَ حَسَبٍ.. فَعَضَلْتَهَا.. وَفَعَلْتَ.. ثُمَّ انْطَلَقَ.. فَشَكَانِي إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَطَلَبَنِي.. فَأَتَيْتُهُ.. فَقَالَ لِي: (أَتَصُوْمُ النَّهَارَ.. وَتَقُوْمُ اللَّيْلَ؟) .
قُلْتُ: نَعَمْ.. قَالَ: (لَكِنِّي أَصُوْمُ وَأُفْطِرُ.. وَأُصَلِّي وَأَنَامُ.. وَأَمَسُّ النِّسَاءَ.. فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي )..

قُلْتُ (الراوي): وَرِثَ عَبْدُ اللهِ مِنْ أَبِيْهِ قَنَاطِيْرَ مُقَنْطَرَةً مِنَ الذَّهَبِ المِصْرِيِّ.. فَكَانَ مِنْ مُلُوْكِ الصَّحَابَةِ..

روى الأَسْوَدُ بنُ عَامِرٍ: حَدَّثَنَا يَعْلَى بنُ عَطَاءٍ.. عَنْ أَبِيْهِ.. قَالَ:كُنْتُ أَصْنَعُ الكُحْلَ لِعَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو.. وَكَانَ يُطْفِئُ السِّرَاجَ بِاللَّيْلِ.. ثُمَّ يَبْكِي حَتَّى رَسِعَتْ عَيْنَاهُ.

وهذا مُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو: عَنْ أَبِي سَلَمَةَ.. عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو.. قَالَ: دَخَلَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بَيْتِي هَذَا.. فَقَالَ: (يَا عَبْدَ اللهِ! أَلَمْ أُخْبَرْ أَنَّكَ تَكَلَّفْتَ قِيَامَ اللَّيْلِ.. وَصِيَامَ النَّهَارِ؟).. قُلْتُ: إِنِّيْ لأَفْعَلُ..
فَقَالَ: (إِنَّ مِنْ حَسْبِكَ أَنْ تَصُوْمَ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ.. فَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا.. فَكَأَنَّكَ قَدْ صُمْتَ الدَّهْرَ كُلَّهُ) .
قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ.. إِنِّيْ أَجِدُ قُوَّةً.. وَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ تَزِيْدَنِي…. فَقَالَ: (فَخَمْسَةُ أَيَّامٍ).. قُلْتُ: إِنِّيْ أَجِدُ قُوَّةً..
قَالَ: (سَبْعَةُ أَيَّامٍ).. فَجَعَلَ يَسْتَزِيْدُهُ.. وَيَزِيْدُهُ حَتَّى بَلَغَ النِّصْفَ.. وَأَنْ يَصُوْمَ نِصْفَ الدَّهْرِ.. وقال:
” إِنَّ لأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقّاً.. وَإِنَّ لِعَبْدِكَ عَلَيْكَ حَقّاً.. وَإِنَّ لِضَيْفِكَ عَلَيْكَ حَقّاً”..
فَكَانَ بَعْدَ مَا كَبُرَ وَأَسَنَّ يَقُوْلُ: أَلاَ كُنْتُ قَبِلْتُ رُخْصَةَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَهْلِي وَمَالِي.
وَهَذَا الحَدِيْثُ لَهُ طُرُقٌ مَشْهُوْرَةٌ..
وَقَدْ أَسْلَمَ عَبْدُ اللهِ.. وَهَاجَرَ بَعْدَ سَنَةِ سَبْعٍ.. وَشَهِدَ بَعْضَ المَغَازِي.. وقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: كَانَ عَلَى مَيْمَنَةِ مُعَاوِيَةَ يَوْمَ صِفِّيْنَ.. وَذَكَرَهُ: خَلِيْفَةُ بنُ خَيَّاطٍ فِي تَسْمِيَةِ عُمَّالِ مُعَاوِيَةَ عَلَى الكُوْفَةِ. قَالَ: ثُمَّ عَزَلَهُ.. وَوَلَّى المُغِيْرَةَ بنَ شُعْبَةَ..
.. نكمل من مسند الإمام أحمد ..
.. نكمل غدا إن شاء الله..

الصورة.. مسجد عمرو بن العاص – القاهرة.. إقبال وتاريخ عريق..

التعليقات مغلقة.