موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم الحلقة / 656 ” أبو الدحداح ثابتٌ بن الدحداح بن نعيم .. كم مِن عِذْقٍ دوَّاحٍ ” -2

124

في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم الحلقة / 656 ” أبو الدحداح ثابتٌ بن الدحداح بن نعيم .. كم مِن عِذْقٍ دوَّاحٍ ” -2

ثالثا.. في روايات مشابهة بالتراجم.. نكمل.. (في نصيبه من السير) ..

روى أحمد والبغوي والحاكم مِنْ طريق حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس ــ أنَّ رجلًا قال: يا رسول؛ إن لفلان نخلة.. وأنا أُقيم حائطي بها.. فأمرهُ أن يعطيني حتى أُقيم حائطي بها. فقال له النبي صَلَّى الله عليه وسلم: “أَعْطِهِ إِيَّاهَا بِنَخْلَةٍ فِي الجَنَّةِ”.. فأبى.. قال: فأتاه أبو الدحداح فقال: بِعْنِي نخلتك بحائطي. قال: ففعل..
فأتى النبي صَلَّى الله عليه وسلم.. فقال: يا رسول الله ابتعت النخلةَ بحائطي.. فاجعلها له فقد أعطيتكها..
فقال: ” صلى الله عليه وسلم: كَمْ مِنْ عذق رَدَّاحٍ لأبِي الدَّحْداحِ في الجَنَّةِ” ــ قالها مرارًا.
قال: فأتى امرأته فقال: يا أم الدحداح.. اخرجي من الحائط.. فإني قد بعته بنخلة في الجنة.
فقالت: ربح البيع! أو كلمة تشبهها..

وقد وقع لنا بعلو في مسند عبد بن حميد.. من حديث جابر بن سمرة.. صَلَّى النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم على أبي الدحداح.. ثم أتى بغرس… الحديث. وفي آخره: “كَمْ مِنْ عذْقٍ لأبي الدَّحْدَاحِ”.. أخرجه هكذا عن حجاج بن محمد.. عن شعبة.. عن سماك.. عنه.

وأخرجه أيضًا عن محمد بن جعفر.. عن شعبة؛ فقال: عن أبي الدحداح.. وأخرجه مُسلِمٌ عن بُنْدار.. عن محمد بن جعفر؛ فقال: عن أبي الدحداح..

أخرج ابْنُ مَنْدَه من طريق عبد الله بن الحارث.. عن ابن مسعود لما نزلت: {مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ} [سورة البقرة آية 245] فقال أبو الدحداح: يا رسول الله.. والله يريد منا القَرْض؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “نعم”.. وذكر الحديث.. وفيه ذكر ما تصدق به..

وروى من طريق عقيل عن ابن شهاب مرسلًا بمعناه..

وزاد ابن إسحق.. وأما صاحب الترجمة فعاش إلى زمَنِ معاوية.. فأخرج أبو نعيم من طريق فُضيل بن عياض.. عن سفيان عن عوف بن أبي جُحَيفة.. عن أبيه ــ أنَّ أبا الدحداح قال لمعاوية: سمعْتُ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: “مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هِمْتَهُ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ جِوَارِي.. فَإِنِّي بُعِثْتُ بِخَرَابِ الدُّنْيَا وَلَمْ أَبْعَث بِعِمَارَتهَا”..

ابن الأثير: قلت: ولا يصح سنده إلى فُضيل؛ فقد أخرجه الطبراني أتَمَّ من هذا عن جبرون بن عيسى.. عن يحيى بن سليمان.. عن فضيل. وجبرون واهي الحديث.. حسب الإصابة في تمييز الصحابة..

وفي رواية أخرى.. روى عقيل.. عن ابن شهاب ــ أن يتيمًا خاصم أَبا لُبابة في نَخْلة.. فقضى بها رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم لأبي لَبَابة.. فبكى الغلام.. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لأبي لبابة: “أَعْطِهِ نَخْلَتَكَ”.. فقال: لا.. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ‏”‏أَعْطِهِ آِيَّاهَا وَلَكَ بِهَا عذقٌ فِي الْجَنَّةِ‏”..‏ فقال: لا‏..

(وانظر إلى صبر اتلنبي صلى الله عليه وسلم.. وإلى موقف صاحب الشيء.. إنه العدل)
فسمع بذلك أَبو الدَّحْداح.. فقال لأبي لُبابة:‏‏ أَتبيع عِذْقك ذلك بحديقتي هذه؟ قال: نعم..
فجاء أَبو الدَّحداحة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.. فقال: يا رسول الله.. النّخلة التي سألْتَ لليتيم إن أعطيته إياها أَلِي بها عذق في الجنة؟ قال‏:‏ “نَعَمْ”.. ثم قُتل أَبو الدَّحداحة شهيدًا يوم أُحُدٍ فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم‏:‏ ‏”‏رُبَّ عذقٍ مُذَلَّلٍ لأَبِي الدِّحْدَاحَةِ فِي الْجَنَّةِ”.. حسب الاستيعاب في معرفة الأصحاب..

ورواية بن مسعود.. في حياة أبي الدحداح مع الرسول.. عن عبد الله بن مسعود قال لما نزلت هذه الآية: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ} [الحديد:11].. قال أبو الدحداح الأنصاري: وإنَّ الله ليريد منا القرض.. قال: “نعم يا أبا الدحداح”.. قال: أرني يدك يا رسول الله.. قال: فناوله رسول الله يده.. قال: فإني قد أقرضت ربي حائطي.. قال: وحائطه له فيه ستمائة نخلة وأم الدحداح فيه وعيالها.. قال: فجاء أبو الدحداح فنادى: يا أم الدحداح.. قالت: لبيك.. قال: اخرجي من الحائط فقد أقرضته ربي..

وفي رواية أخرى أنها لما سمعته يقول ذلك عمدت إلى صبيانها تخرج ما في أفواههم وتنفض ما في أكمامهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “كم من عذق رداح في الجنة لأبي الدحداح”..

رابعا.. أبو الدحداح يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم..

أخرج أبو نعيم من طريق فضيل بن عياض.. عن سفيان.. عن عوف بن أبي جحيفة.. عن أبيه أن أبا الدحداح قال لمعاوية: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “من كانت الدنيا همته حرم الله عليه جواري.. فإني بعثت بخراب الدنيا.. ولم أبعث بعمارتها”..
ومن كلمات أبي الدحداح: روى الواقدي عن عبد الله بن عامر قال: قال ثابت بن الدحداح يوم أحد والمسلمون أوزاع: “يا معشر الأنصار إليَّ إليَّ.. إن كان محمد قد قتل فإن الله حي لا يموت.. فقاتلوا عن دينكم”.. فنهض إليه نفر من الأنصار؛ فجعل يحمل بمن معه.. وقد وقفت له كتيبة خشناء فيها خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعكرمة.. فحمل عليه خالد بن الوليد بالرمح فأنفذه فوقع ميتًا وقتل من كان معه..
.. أراكم غدا إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.