موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم الحلقة / 658 ” طليحة بن خويلد بن نوفل الأسدي”.. ” الشهادة تجب ما مضى ” -2

105

في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم
الحلقة / 658 ” طليحة بن خويلد بن نوفل الأسدي”.. ” الشهادة تجب ما مضى ” -2

ثالثا.. في جهاده رضي الله عنه.. نكمل..

وروى يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ في تاريخه مِنْ طريق الزّهري.. قال: خرج أبو بكر الصديق غازيًا.. ثم أمر خالدًا وندب معه الناسَ.. وأمره أن يسير في ضاحية مضر فيقاتل من ارتدّ.. ثم يسير إلى اليمامة..
فسار فقاتل طُليحة فهزمه الله تعالى.. فذكر القصّة..

تقول “سطور”.. أنه ارتدّ بعد النّبي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.. وادّعى النبوة.. وكان فارسًا مشهورًا بَطَلًا.. واجتمع عليه قومُه.. فخرج إليهم خالد بن الوليد في أصحاب النبيِّ صَلَّى الله عليه وسلم.. فانهزمَ طليحةُ وأصحابه.. وقُتل أكثرهم.. وكان طليحة قد قتل هو وأخوه عكاشة بن محصن الأسديّ وثابت بن أقرم.. ثم لحق بالشّام.. فكان عند بني جفنة حتى قدم مُسلمًا مع الحاجّ المدينة.. فلم يعرض له أبو بكر.. ثم قدم زمن عمر بن الخطَّاب.. فقال له عمر: أنتَ قاتلُ الرّجلين الصّالحين ـــ يعني ثابت بن أَقرم.. وعكاشة بن محصن؛ فقال: لم يهني الله بأيديهما وأكرمهما بيدي. فقال: والله لا أُحبك أبدًا. قال: فمعاشرة جميلة يا أمير المؤمنين.. بنص الاستيعاب في معرفة الأصحاب. وزادوا ((كان من أَشجع العرب)) في أسد الغابة..

وقال سَيْفٌ.. عن الفضل بن مبشر.. عن جابر: لقد اتهمنا ثلاثة نفر.. فما رأينا كما هجمنا عليه من أمانتهم وزُهْدهم: طليحة بن خويلد.. وعمرو بن معد يكرب.. وقيس بن المكشوح..

وروى الوَاقِدِيُّ.. مِنْ طريق محمد بن إبراهيم التيميّ.. ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة.. مِنْ طريق عبد الملك بن عُمير نحو القصّة الأولى؛ وفيها: أنه قال لعمر بن الخطاب: يا أمير المؤمنين.. فمعاشرةٌ جميلة.. فإن النّاس يتعاشرون مع البَغْضاء..

وفي معركة القادسية شارك طليحة إلى جانب سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- وطلب عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- من سعدٍ أن يستشره دون أن يوليه أمرًا من أمور المسلمين.. كان عمر يعرف فيه حُب الزعامة والقيادة وأن ذلك كان السبب وراء ارتداده عن الإسلام.. ثم جاء ذلك: أرسل سيدنا سعد بن أبي وقاص سبعة رجال لاستكشاف أخبار الفرس.. وأمرهم ان يأسروا رجلا من الفرس إن استطاعوا !!فبمجرد خروج السبعة رجال تفاجأوا بجيش الفرس أمامهم.. وكانوا يظنون أنه بعيد عنهم.. فقالوا نعود.. إلا طليحة بن خويلد رفض العودة إلا بعد أن يتم المهمة التي كلّفه بها سعد.. وبالفعل عاد الستة رجال إلى جيش المسلمين.. واتجه طليحة ليقتحم جيش الفُرس وحده .. فالتف حول الجيش وتخير الأماكن التي فيها مستنقعات مياه وبدأ يمر منها حتى تجاوز مقدمة الجيش الفارسي المكونة من 40 الف مقاتل..
ثم تجاوز قلب الجيش حتى وصل إلى خيمة بيضاء كبيرة أمامها خيل من أفضل الخيول فعلم أن هذه خيمة رستم قائد الفرس .. فانتظر في مكانه حتى الليل.. وعندما جنّ الليل ذهب إلى الخيمة.. وضرب بسيفه حبال الخيمة.. فوقعت على رستم ومن معه بداخلها.. ثم قطع رباط الخيل وأخذ الخيل معه وجرى.. وكان يقصد من ذلك أن يهين الفرس.. ويلقي الرعب في قلوبهم.. وعندما هرب طليحة بالخيل تبعه الفرسان .. فكان كلما اقتربوا منه أسرع .. وكلما ابتعد عنهم تباطىء حتى يلحقوا به لأنه يريد أن يستدرج أحدهم ويذهب به إلى سعد بن الوقاص كما أمره .. فلم يستطع اللحاق به إلا ثلاثة فرسان.. فقتل اثنان منهم وأسر الثالث.. وأمسك بالأسير ووضع الرمح فى ظهره وجعله يجري أمامه حتى وصل به إلى معسكر المسلمين.. وأدخله على سعد بن أبي وقاص .. فقال الفارسي: أمّني على دمي وأصدُقك القول..
فقال له سعد: الأمان لك ونحن قوم صدق ولكن بشرط ألا تكذب علينا.. ثم قال سعد:أخبرنا عن جيشك..
فقال الفارسي في ذهول قبل أن أخبركم عن جيشي أخبركم عن رجلكم ..
فقال: إن هذا الرجل ما رأينا مثله قط

ومن بطولته النادرة في تلك المعركة انطلاقه وحيدًا إلى خلف جيوش الفرس الذين اعتقدوا أن جيش المسلمين أتوهم من الخلف فدب الرعب في قلوبهم.. وقال ابن سعد في الطبقات: “كان طليحة يعدّ بألف فارسٍ لشجاعته وشدته”.. وشهد من المسلمين معركة نهاوند في السنة الحادية والعشرين للهجرة واستشهد فيها بعد أن أبلى بلاء الأبطال الشجعان..

وشهد من المسلمين معركة نهاوند في السنة الحادية والعشرين للهجرة ويقال أنه استشهد فيها بعد أن أبلى بلاء الأبطال الشجعان..

رابعا.. قالوا في صدق توبته واستمرار جهاده..

بعد أن تاب طليحة بن خويلد الأسدي.. وعاد إلى الإسلام بعد ارتداده عنه حين علِم بعودة قبيلتَيْ غطفان وأسد إلى الإسلام ثانية.. وبعد هزيمتهما أمام جيوش المسلمين.. تاب وحَسُن إسلامه.. وشهد مع المسلمين باقي المعارك ضد أعداء الإسلام وأبلى فيها بلاءً حسنًا.. قال: وأسلم طليحة إسلامًا صحيحًا ولم يغمص عليه في إسلامه بعد.. وأنشد له في صحة إسلامه شعرًا.. هكذا ذكره الإصابة في تمييز الصحابة..
.. أراكم غدا إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.