موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم الحلقة/ 665 “وبر بن يحنس الخزاعي”..”ما قاله المشككون والرد عليهم” -4

196

في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم
الحلقة/ 665 “وبر بن يحنس الخزاعي”..”ما قاله المشككون والرد عليهم” -4

حدد النبي صلى الله عليه وسلم بستان “باذان” مكانا لمسجد صنعاء{.. }وحدد صلى الله عليه وسلم خطا لتحديد إتجاه القبلة بدقة متناهية للمسجد – هذا الخط يسير من منتصف الدعامة المسمورة إلى منتصف الأخرى المنقورة{ ثم يمتد فيلاقي نقطة على قمة جبل ضين (وقد حافظ عليها اليمنيون إلى اليوم بل وجعلوا فوقها برج الإذاعة).. ثم يستمر الخط في مساره في مستوى رأسي يقطع الحدود السعودية.. حتى يتقاطع رأسيا تماما مع الكعبة المشرفة في المستوى الرأسي بين الحجر الأسود والركن اليماني..

7- ما قاله المشككون والرد عليهم.. في الإعجاز في تحديد قبلة مسجد صنعاء..

أولا.. التشكيك في صحة الحديث..

يقولون.. بالنسبة لنا لا دليل حتى على أن الحديث الصحيح قد قاله شخص عاش من 1400 سنة فعلا بالتالي.. فلا نتقدم أبدا للقول بإعجاز بدون وثيقة تاريخية توثق تاريخية القول لزمن محمد.. و لا نأتمن باطن التدوين المتأخر.. بالتالي لا موجب حتى للشك في الإعجاز.. والصدف تقع و لا يشق علينا الإعتزال لذلك..

الرد.. بصحة نقاط المرجعية لأعمال المساحة..
بصرف النظر عن مدى صحة الحديث بمقاييس تسلسل الرواة الثقات وبقية القواعد التي بلتزم بها علماء تحقيق الحديث.. وتدقيقها ليس مكانه هذه الدراسة التي ترقى إلى تحقيق المساحة الجيوديثية التي تقوم على دراسة توقيع كافة الأجسام في الفراغ – فإن الدقة التي وصف بها الحديث مكان المسجد بالكامل في بستان باذان.. ثم تحديد النقاط التي يرتكز عليها تحديد القبلة.. هي ليست مجرد مقولة وصلت إلينا.. لكن تناقل ووصول ورواية الوصف بهذه الدقة – واستمراره على مدى أربعة عشر قرنا حتى وصل إلينا – هو إعجاز في حد ذاته.. فالحديث صحيح بدليل دقة وصف النقاط المرجعية لأعمال المساحة..

ثانيا.. التشكيك في تحديد شخصية من بنى المسجد..

كما أن الجدير بالقول أن هناك تضارب حول من قام بعمارته.. فمنهم من يقول الصحابي وبر بن يحنس الانصاري.. ومنهم من قال أنه فروة بن مسيك المرادي.. أو غيرهما.. وبالتالي يتوازى مع الروايات التي تكلف وبر بن يخنس بالبناء توجد روايات أخرى تنفي علاقته ببناء مسجد صنعاء.. و هذا بالطبع ما عودتنا عليه السردية الإسلامية دائمة التناقض و الإختلاف.. لأن مصدرها المخيلة و هذه المرة المخيلة الجماعية إلتقت مع شبهة علمية و ذلك لا نستغربه بتاتا..
الرد.. بصرف النظر عن الصلافة والخروج على قواعد المناظرة العلمية.. بالسب في الإسلام أو بالتشكيك في أسلوب نقل الحديث النبوي والسنة المطهرة.. بالتشكيك في شخصية من بنى المسجد.. والحقيقة الواضحة هنا أن الهدف هو هدم الحديث وليس نقض من بنى المسجد.. والعكس صحيح.. ونحن بصدد دراسة الأمر من الناحية العلمية ومن ناحية فن الهندسة الجيوديثية بصرف النظر عن حقيقة أسماء بعينها.. أو غيرهم…

ثالثا.. التشكيك في دقة الوصف للأماكن هندسيا..

يقولون.. لكن نساير أسس الروايات في إثبات أنه هناك فعلا إعجاز و نحرك فيها زوايا مهمة تطرح من خلالها أسئلة تثبت أن الإعجاز لا يثبت إلا بتغييب الحقائق:
1) يقولون.. إن جبل “ضين” يقابل مكة بما أنه شمال صنعاء.. هذه حقيقة يستنبطها أي تاجر يذهب و يجيء من مكة.. بالتالي فمحمد يستطيع تعلمها من التجار القرشيين أو من ثقافتهم العامة الجغرافية في ذلك الزمان و المكان.. فمن سيبنبي مسجدا طبيعي أن يشير على جبل ضين لما له من قيمة جغرافية معروفة في محيط قريش الثقافي..
الرد.. جبل ضين في الحديث ليس بالمستوى الرأسي المتصل.. وليس للجبل ذاته إتجاه موازي للكعبة.. والجبل إنما هو اتجاه مسار الخط.. أي هو مجرد العلم المعروف الذي يتجه نحوه الخط القادم من بستان باذان.. في مساره نحو المسجد الحرام والكعبة.. فالخط يكفيه النقطتان اللتان تمران بالدعامتين الرفيعتين (المسمورة بالمسامير – والمنقورة بنظام النقر واللسان) ومازالتا قائمتين في المسجد وقد حافظ عليهما أهل اليمن وواللتان لم يراهما بعينه أو يقربهما رسول الله صلى الله عليه وسلم.. بل ولم يذهب مطلقا في حياته عليه الصلاة والسلام إلى صنعاء أو إلى اليمن.. فأنت تصل بين الدعامتين ثم لك الخيار في الإتجاه بطرفه إما للشمال الغربي في إتجاه جبل ضين أو تتجه إلى الجنوب الشرقي وهو اختيار لم يرد مطلقا..
إذن.. فالخط يسير من المسمورة إلى المنقورة فيلاقي نقطة على قمة جبل ضين.. وقد حافظ عليها اليمنيون إلى اليوم بل وجعلوا فوقها برج الإذاعة.. ثم يستمر الخط في مستوى رأسي ليقطع الحدود السعودية ثم ليتقاطع رأسيا تماما مع الكعبة المشرفة في المستوى بين الحجر الأسود والركن اليماني.. في معجزة حسية قائمة حتى يومنا هذا.. وهو ما أثبتته الصور التي التقطها القمر الصناعي.. الذي لم يكن موجودا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.. ولا كانت البشرية تعرف الجيوديثيا وأجهزة المساحة الفوتوجرامترية أو التصوير الجوي وقتها..!
.. نكمل النقاش غدا إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.