في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم الحلقة / 671 ” عبد الله بن مالك بن المعتم العبسي”.. ” فتح العراق وبطل القادسية ” –4
في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم
الحلقة / 671 ” عبد الله بن مالك بن المعتم العبسي”.. ” فتح العراق وبطل القادسية ” –4
خامسا.. في معاركه الأبرز في ترجمته.. نكمل..
( 8 ) في إخماد التمرد في الموصل..
كاتب عمر بن الخطاب عياض بن غنم والي الجزيرة المجاورة للموصل من ناحية الشام بتوجيه قوة إلي الموصل.. وفي ذلك يقول خليفة بن خياط: « أَن عُمَر وَجه عياضا فَافْتتحَ الْموصل وَخلف عتبَة بْن فرقد عَلَى أحد الحصنين وافتتح الأَرْض كلهَا عَنوة غير الْحصن فَصَالحه أَهله وَذَلِكَ سنة ثَمَان عشرَة».
بينما قال البلاذري: « ولى عُمَر بْن الخطاب عتبة بْن فرقد السلمي سنة عشرين .. فقاتله أهل نينوى فأخذ حصنها.. وهو الشرقي عنوة.. وعبر دجلة فصالحه أهل الحصن الآخر عَلَى الجزية والإذن لمن أراد الجلاء في الجلاء». ومن النصوص الآنفة يتضح أن عياض وعامله عتبة بن فرقد اضطروا إلى استعمال القوة من أجل بسط السلطة والنظام على الموصل بعد تمردها..
هَذَا قول ابْنِ إِسْحَاق.. وقيل: إن الَّذِي فتحها عتبة بْن فرقد.. أرسله عُمَر بْن الخطاب إِلَى الموصل.. ففتحها سنة عشرين.. وقيل غير ذَلِكَ.. وكان عَبْد اللَّه عَلَى مقدمة سعد بْن أَبِي وقاص من القادسية إِلَى المدائن.. وهو وزهرة بْن الحوية.. وقَالَ أَبُو أَحْمَد العسكري: هُوَ عَبْد اللَّه بْن المعتمر.. يعني بالراء.. لَهُ صحبة.. وقيل: المعتم بغير راءٍ.
وقَالَ الأمير أَبُو نصر: أما معتم بضم الميم.. والتاء فوقها نقطتان.. وبالميم المشددة.. فهو عَبْد اللَّه بْن المعتم.
وقَالَ أَبُو زكرياء يزيد بْن إياس: عَبْد اللَّه بْن المعتم العبسي.. هُوَ الَّذِي افتتح الموصل.. وروى ذَلِكَ عَنْ سيف بْن عُمَر.
(ولا ندري لماذا قبل المؤرخون برواية سيف بن عمر هنا.. ورفضوها في ترجمة القعقاع بن عمرو) ..
سادسا.. عبد الله بن مالك بن المعتم العبسي في الحديث..
رواية ابن عدي الجرجاني – الكامل في ( ضعفاء الرجال )..
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ عَبد الله بن المعتم له صحبة لا يصح إسناد حديثه ولم يحضرني من حديث عَبد الله بن معتم الذي ذكره البُخارِيّ شيء..
رواية ابن الأثير.. في “أسد الغابة”..
عَبْد اللَّه بْن المعتم كَانَ عَلَى إحدى المجنبتين يَوْم القادسية.. وسيره سعد بْن أَبِي وقاص من العراق إِلَى تكريت.. ومعه عرفجة بْن هرثمة.. وربعي بْن الأفكل.. وفيها جمع من الروم والعرب.. ففتح تكريت.. وأرسل عَبْد اللَّه بْن المعتم ربعي بْن الأفكل إِلَى نينوي والموصل.. ففتحهما وجعل عَبْد اللَّه عَلَى الموصل ربعي بْن الأفكل.. وعلى الخراج عرفجة بْن هرثمة.
سابعا.. قالوا في عبد الله بن المعتم العبسي رضي الله عنه..
تقول “دار الإيمان”.. في موجز جميل لسيرة عبد الله بن المعتم.. أنه كان على إحدى المجنبتين يوم القادسية.. وسيرة سعد بن أبي وقاص من العراق إلى ”تكريت”.. ومعه عرفجة بن هرثمة.. وربعي بن الأفكل.. وفيها جمع من الروم والعرب.. ففتح ”تكريت” وأرسل عبد الله بن المعتم ربعي بن الأفكل إلى ”نينوى” و ”الموصل”.. ففتحهما. وجعل عبد الله على الموصل ربعي بن الأفكل.. وعلى الخراج عرفجة بن هرثمة.
هذا قول ابن إسحاق. وقيل: إن الذي فتحها عتبة بن فرقد.. أرسله عمر بن الخطاب إلى ”الموصل” ففتحها سنة شعرين. وقيل غير ذلك..
وأنه كان عبد الله على مقدمة سعد بن أبي وقاص من القادسية إلى المدائن.. وهو وزهرة أبن الحوية.
وقال أبو أحمد العسكري: هو عبد الله بن المعتمر -يعني بالراء- له صحبة.. وقيل: المعتم: بغير راء.. والله أعلم.. وقال الأمير أبو نصر: أما معتم -بضم الميم.. والتاء فوقها نقتطان.. والميم المشددة- فهو عبد الله بن المعتم.. وقال أبو زكرياء يزيد بن إياس: عبد الله بن المعتم العبسي: وهو الذي افتتح الموصل.. وروى ذلك عن سيف بن عمر.. كما تقدم..
وفي مقالة رائعة في ترجمته.. تقول “شبكة نيرمي الإعلامية”.. أنه عبد الله بن مالك العبسي.. وقيل ابن مالك بن المعتم.. وقيل ابنُ مَالِك بن المعْتمر.. من بني قُطَيْعة بن عَيْسى.. وقيل ابن المُعْتَمّ العبسي.. وقيل ابن المعمّر.. وقد أَخرجه ابن منده .. و أبو نعيم الأصفهاني . وذكر أبو جعفر الطبري السني الطبري .. والباوردي أنه أحَدُ التسعة الذين وفدوا على النبي صَلَّى الله عليه وسلم من عبس.. وقد تقدم.. و ذكر ابن إِسحاق أن عبد الله كان على إِحدى المُجَنِّبتَيْن يوم القادسية.. – وسَيَّره سعد بن أَبي وقاص من العراق إِلى تكْرِيت .. ومعه عَرْفَجَة بن هَرْثَمَة.. ورِبْعِي بن الأَفْكَل.. وفيها جمع من الروم والعرب.. ففتح تِكْرِيت..
.. نكمل غدا إن شاء الله..
الصورة.. مدوا أيديكم إلى.. الموصل..
التعليقات مغلقة.