في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم الحلقة / 718 ” مسعود بن الأسود العدوي”..” شهيـــد مؤتـــة “-2

في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم
الحلقة / 718 ” مسعود بن الأسود العدوي”..” شهيـــد مؤتـــة “-2

ثالثا.. رواية الحديث عند مسعود بن الأسود.. نكمل..

وكذا يروي “تاريخ دمشق”.. ذات الحديث ولكن كما يلي.. .. أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن مندة أنا عبد الرحمن بن يحيى نا مسعود أنا أحمد بن خالد نا محمد بن إسحاق عن محمد ابن طلحة عن أمه عائشة بنت مسعود عن أبيها قالت لما سرقت المرأة القطيفة من بيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) .. فأعظمنا ذلك وكانت من قريش..

ويلخص “رجال حول الرسول” روايته في بضع سطور..
مسعود بن الأسود هو مسعود بن الأسود كَانَ من أصحاب الشجرة.. واستشهد يَوْم مؤته.. أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ بِإِسْنَادِهِ.. عن يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ.. عن ابنِ إِسْحَاقَ.. فِي تَسْمِيَتِهِ مَنِ اسْتُشْهِدَ يَوْمَ مُؤْتَةَ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ: مَسْعُودُ بْنُ الأَسْوَدِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ نَضْلَةَ..
أخرجه الثلاثة/ الجمهرة حسب موسوعة مفردات المحتوى الإسلامي.. ووصف للحديث يدل على أن الأئمة الثلاثة قد رووه في سُنَنِهم.. وهم الإمام أبو داود السجستاني.. والإمام أبو عيسى الترمذي (279هـ ).. والإمام أبو عبدالرحمن النسائي.. ومثاله قول الحافظ ابن حجر في تخريج حديث : «أَنَّ النَّبِيَّ حَبَسَ رَجُلًا فِي تُهْمَةٍ.. ثُمَّ خَلَّى عَنْهُ »: “أخرجه الثلاثة والحاكم “..

رابعا.. بعض ما روي من أحاديث عن ابن الأسود..

ننقل هنا عن “موسوعة الحديث”

قَالَ : وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عَائِشَةَ ابْنَةَ مَسْعُودٍ , عَنْ أَبِيهَا , قَالَتْ : ” سَرَقَتِ امْرَأَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ قَطِيفَةً مِنْ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .. فَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَزَمَ عَلَى قَطْعِ يَدِهَا . فَأَعْظَمَ النَّاسُ ذَلِكَ فَجِئْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُكَلِّمُهُ , وَقُلْنَا : نَحْنُ نَفْدِيهَا بِأَرْبَعِينَ أُوقِيَةً . فَقَالَ : تَطْهُرُ خَيْرٌ لَهَا , فَلَمَّا سَمِعْنَا لِينَ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَيْنَا أُسَامَةَ , قُلْنَا : كَلِّمْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَلَّمَهُ , فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطِيبًا , فَقَالَ : مَا إِكْثَارُكُمْ عَلَيَّ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ وَقَعَ عَلَى أَمَةٍ مِنْ إِمَاءِ اللَّهِ .. وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ كَانَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ نَزَلَتْ بِمِثْلِ الَّذِي نَزَلَتْ بِهِ لَقَطَعَ مُحَمَّدٌ يَدَهَا , قَالَ : وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا أُسَامَةَ لا تَشْفَعْ فِي حَدٍّ “..

عَنِ عَنِ ابْنِ التَّيْمِيِّ .. عَنْ فِطْرٍ .. عَنِ ابْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ .. أَنَّ عَلِيًّا .. وَابْنَ مَسْعُودٍ .. وَالشَّعْبِيَّ .. قَالُوا : ” فِي الرَّجُلِ يَنَامُ وَهُوَ جَالِسٌ : لَيْسَ عَلَيْهِ وُضُوءٌ “..

عَنْ إِسْرَائِيلَ .. عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ .. أَنَّ هُبَيْرَةَ بْنَ يَرِيمَ أَخْبَرَهُ .. عَنْ عَلِيٍّ .. وَابْنِ مَسْعُودٍ .. قَالا : ” مَنْ لَمْ يُدْرِكِ الرَّكْعَةَ الأُولَى فَلا يَعْتَدَّ بِالسَّجْدَةِ ” ..

عَنِ الثَّوْرِيِّ .. عَنْ حَمَّادٍ .. عَنْ إِبْرَاهِيمَ .. أَنَّ عُمَرَ .. وَابْنَ مَسْعُودٍ كَانَا يُصَلِّيَانِ فِي السَّفَرِ قَبْلَ الْمَكْتُوبَةِ وَبَعْدَهَا .. قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ ” وَرَأَيْتُ أَنَا الثَّوْرِيَّ يَفْعَلُهُ ” .

عن ابْنِ عُيَيْنَةَ .. عَنْ بَيَانٍ .. عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ .. قَالَ : ذُكِرَ لابْنِ مَسْعُودٍ قَاصٌّ يَجْلِسُ بِاللَّيْلِ .. وَيَقُولُ لِلنَّاسِ : قُولُوا : كَذَا .. قُولُوا : كَذَا .. فَقَالَ ” إِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَخْبِرُونِي .. فَأَخْبَرُوهُ ” .. قَالَ : فَجَاءَ عَبْدُ اللَّهِ مُتَقَّنِعًا .. فَقَالَ : ” مَنْ عَرَفَنِي .. فَقَدْ عَرَفَنِي .. وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْنِي .. فَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ .. تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ لأَهْدَى مِنْ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ .. أَوْ إِنَّكُمْ لَمُتَعَلِّقُونَ بِذَنَبِ ضَلالَةٍ “..

عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ .. عَنْ مَكْحُولٍ .. أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ .. وَابْنَ مَسْعُودٍ .. قَالا : ” لَيْسَ عَلَى عُمَّالِ الْحَرْثِ وَالرِّعَاعِ زَكَاةُ الْفِطْرِ ” .. وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : ” هِيَ عَلَى الرِّعَاءِ .. أَيْ : عَلَى عُمَّالِ الرَّقِيقِ الْمَاشِيَةِ “..

عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنِ الشَّعْبِيِّ .. أَنَّ عَلِيًّا .. وَابْنَ مَسْعُودٍ .. كَانَا يَقُولانِ : ” النَّفَقَةُ مِنْ جَمِيعِ الْمَالِ لِلْحَامِلِ “..

عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ .. قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ .. وَابْنُ مَسْعُودٍ : ” أَنْ قَذَفَهَا وَقَدْ طَلَّقَهَا .. وَلَهُ عَلَيْهَا رَجْعَةٌ .. لاعَنَهَا .. وَإِنْ قَذَفَهَا وَقَدْ طَلَّقَهَا وَبَتَّهَا .. لَمْ يُلاعِنْهَا “..

عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى .. عَنِ الشَّعْبِيِّ .. عَنْ عَلِيٍّ .. وَابْنِ مَسْعُودٍ .. قَالا : ” عَصَبَةُ ابْنِ الْمُلاعِنَةِ عَصَبَةُ أُمِّهِ “..

عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ .. قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ .. قَالَ : أُنْبِئْتُ .. عَنْ عَلِيٍّ .. وَابْنِ مَسْعُودٍ .. وَيَرْوِيهِ أَصْحَابُ هَذَا عَنْ هَذَا فِي الْبِكْرِ تُسْتَكْرَهُ نَفْسُهَا : ” أَنَّ لِلْبِكْرِ مِثْلَ صَدَاقِ إِحْدَى نِسَائِهَا .. وَلِلثَّيِّبِ مِثْلَ صَدَاقِ مِثْلِهَا “..

عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ .. عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ .. أَنَّ عَلِيًّا .. وَابْنَ مَسْعُودٍ .. قَالا : ” فِي الأَمَةِ إِذَا اسْتُكْرِهَتْ : إِنْ كَانَتْ بِكْرًا فَعُشْرُ ثَمِنِهَا .. وَإِنْ كَانَتْ ثَيِّبَا فَنِصْفُ عُشْرِ ثَمِنِهَا “..

عَنِ الثَّوْرِيِّ .. عَنْ لَيْثٍ .. عَنْ مُجَاهِدٍ .. عَنْ عَلِيٍّ .. وَابْنِ مَسْعُودٍ .. قَالا فِي الرَّضَاعِ : ” يُحَرِّمُ قَلِيلُهُ وَكَثِيرُهُ ” .. فَحَدَّثْتُ مَعْمَرًا .. فَقَالَ : صَدَقَ..

عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ .. قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ .. عَنْ عَلِيٍّ .. وَابْنِ مَسْعُودٍ ” أَنَّ الْعَمْدَ السِّلاحُ “..

عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى .. عَنِ الشَّعْبِيِّ .. عَنْ عَلِيٍّ .. وَابْنِ مَسْعُودٍ .. قَالا : ” عَصَبَةُ ابْنِ الْمُلاعِنَةِ عَصَبَةُ أُمِّهِ ” ..
.. نراكم غدا إن شاء الله..
الصورة.. أحد أقدم صور المسجد الحرام..