موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم الحلقة / 733 ” أيمن بن عبيد بن زيد القرشي”..” شهيد يوم حنين”-5

142

في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم
الحلقة / 733 ” أيمن بن عبيد بن زيد القرشي”..” شهيد يوم حنين”-5

سادسا.. العبر والدروس المستفادة من غزوة حنين..

تعليم النبي -عليه الصلاة والسلام- للصحابة جواز بعث من يتحسّس أخبار العدو وشأنهم.. كبعثه لعبد الله بن أبي حدرد؛ لمعرفة أخبار المُشركين..

بالإضافة إلى تعليمهم جواز استعارة الأسلحة من غير المُسلمين لقتال أعداء الإسلام.. كاستعارته لأسلحةٍ من صفوان بن أُميّة عندما كان مُشركاً..

جُرأة وشجاعة النبي -عليه الصلاة والسلام- وثباته في المعركة بعد تفرُّق المُسلمين عنه.. فكان القدوة الحسنة للمسلمين على مدار التاريخ..

وفي الغزوة جواز اشتراك النساء في الجهاد.. من خلال سقي العِطاش.. ومُداواة الجرحى..

وضع المثل العليا للبشرية من احترام آدمية الإنسان إلى تحريم قتل النساء والأطفال والعبيد في الجِهاد.. حيث إنّ المقصود من الجهاد ليس الحقد على المُشركين.. وإنّما نشر الدعوة..

سابعا.. أن يذهبوا بالغنائم وتعودوا بالنبي..

في سياسة الإسلام مع الذين أسلموا حديثاً في عام الفتح.. فقد اختصّهم النبي -عليه الصلاة والسلام- بمزيدٍ من الغنائم عن غيرهم؛ لتأليف قلوبهم.. فبعد أن تحقق النصر للمسلمين في هذه الغزوة.. أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بجمع الغنائم.. ثم وزَّع رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الخير على المسلمين.. وأعطى قبائل العرب عطايا ملأت رحب الفضاء من النعم والشاء والغنم.. ومن الذهب والفضة والمال.. تأليفًا لقلوبهم لحداثة عهدهم بالإسلام.. فأعطى لزعماء قريش وغطفان وتميم عطاءً عظيمًا.. إذ كانت عطية الواحد منهم مائة من الإبل.. ومن هؤلاء: (أبو سفيان بن حرب.. وسهيل بن عمرو.. وحكيم بن حزام.. وصفوان بن أمية.. وعيينة بن حصن الفزاري.. والأقرع بن حابس).. وترك الأنصار لعلمه بقوة إيمانهم.

كان هدف النبي صلى الله عليه وسلم من هذا العطاء المجزي للبعض -مع تأليفهم وتثبيتهم- تحويل قلوبهم من حب الدنيا إلى حب الإسلام.. بعد أن يخالط الإيمان بشاشة قلوبهم.. ويتذوقون حلاوته.. وقد حدث ذلك بالفعل.. فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: “إن كان الرجل ليُسلِم ما يريد إلا الدنيا.. فما يُسلِم حتى يكون الإسلام أحب إليه من الدنيا وما عليها” (رواه مسلم) ..

الراوي: قسم النبي صلى الله عليه وسلم الغنائم التي غنمها المسلمون في حنين على المهاجرين والطلقاء .. ولم يعط الأنصار شيئا .. فغضب بعض أحداثهم .. وبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فأمرهم بجمعهم .. وأتاهم فحمد الله وأثنى عليه .. ثم قال:
” … أما والله لو شئتم لقلتم فلصدقتم وصدقتم .. أتيتنا مكذبا فصدقناك .. ومخذولا فنصرناك .. وطريدا فآويناك … أوجدتم ( أي أحزنتم ) في أنفسكم يا معشر الأنصار في لعاعة من الدنيا تألفت بها قوما ليسلموا .. ووكلتكم إلى إسلامكم ؟ أفلا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاة والبعير .. وترجعون برسول الله في رحالكم ؟ والذي نفس محمد بيده لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار .. ولو سلك الناس شعبا والأنصار شعبا .. لسلكت شعب الأنصار .. اللهم ارحم الأنصار .. وأبناء الأنصار .. وأبناء أبناء الأنصار ” .. فبكى الأنصار .. وقالوا : رضينا برسول الله قسما وحظا .. { فهنيئا للأنصار بمقالة رسول الله فيهم .. وبيانُ فضل الأنصار ومحبة النبي -عليه الصلاة والسلام- لهم..

سابعا.. عوامل انتصار المسلمين في غزوة حنين:

ثبات النبي -عليه الصلاة والسلام-.. واللجوء إلى الله بالدعاء بالنصر.

رُجوع الصحابة إلى المعركة بعد فرارهم.. وذلك عندما رأوا ثبات النبي -عليه الصلاة والسلام-.. وعندما سمعوا نداء الرجوع. تأييد الله -تعالى- للنبي -عليه الصلاة والسلام- ومن كان معه من المسلمين بِجُندٍ من جُنده..

انتصار المُسلمين يكون بقوّة عقيدتهم.. وليس بعددهم وعُدّتهم.

عبقرية قيادة النبي -عليه الصلاة والسلام-.. وتميّز الصحابة الكرام.. وتردّي الحالة العسكرية لأعدائهم.

بلغ عدد المسلمين والمشركين في غزوة حنين اثني عشرَ ألفاً؛ عشرة آلافٍ من المُهاجرين والأنصار والقبائل المُجاورة للمدينة أو التي في طريقها.. وألفين ممن أسلموا بعد فتح مكة.. وكان المنطقي أن يكون النصر حليفا لهم.. وكان ما حدث في بداية المعركة درسا قاسيا.. في حين بلغ عدد المُشركين قُرابة العشرين ألفاً.. وقد أخرج قائدهم مالك بن عوف نساء المُقاتلين.. وأطفالهم.. وأموالهم.. وجعلهم خلفهم؛ لتشجيع الجنود على القتال.. لكن ذلك لم يفلح في الغزوة.. بل كان أحد عوامل الضغط عليهم عندما دارت رحى الحرب..
.. أراكم غدا إن شاء الله..
الصورة..” وَيَوْمَ حُنَيْنٍ ۙ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا.. ” الآية..

التعليقات مغلقة.