في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم الحلقة/ 763 “دحية بن خليفة بن فروة الكلبي”..”السفير البهي المجاهد”-4
في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم
الحلقة/ 763 “دحية بن خليفة بن فروة الكلبي”..”السفير البهي المجاهد”-4
خامسا.. مقطفات من تراجمهم عن الكلبي.. رضي الله عنه.. نكمل من “تراجم”..
4) الطبقات الكبرى..
دحية بن خليفة بن فروة بن فضالة بن زيد بن امرئ القيس بن الخزرج. وهو زيد مناة بن عامر بن بكر بن عامر الأكبر ابن عوف بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة. وأسلم دحية بن خليفة قديما ولم يشهد بدرا وكان يشبه بجبرائيل..- قال: أخبرنا يعلى بن عبيد وعبيد الله بن موسى والفضل بن دكين قالوا: حدثنا زكرياء بن أبي زائدة عن عامر الشعبي قال: شبه رسول الله – صلى الله عليه وسلم -[ثلاثة نفر من أمية.. فقال: دحية الكلبي يشبه جبرائيل. وعروة بن مسعود الثقفي يشبه عيسى ابن مريم.. وعبد العزى يشبه الدجال].. وقال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا أبو عوانة عن مغيرة عن يزيد بن الوليد عن أبي وائل قال: كان دحية الكلبي يشبه بجبرائيل. وكان عروة بن مسعود مثله كمثل صاحب يس. وكان عبد العزى بن قطن يشبه بالدجال.. وقال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري عن أبيه عن ابن شهاب قال:[قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أشبه من رأيت بجبرائيل دحية الكلبي].. وقال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة عن إسحاق بن سويد عن يحيى بن يعمر عن ابن عمر عن النبي قال: [كان جبرائيل يأتي النبي في صورة دحية الكلبي].
قال: أخبرنا خالد بن مخلد قال: حدثنا عبد الله بن عمر عن يحيى بن سعد عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت: وثب رسول الله وثبة شديدة فنظرت فإذا معه رجل واقف على برذون وعليه عمامة بيضاء قد سدل طرفها بين كتفيه. ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – واضع يده على معرفة برذونه فقلت: يا رسول الله لقد راعتني وثبتك. من [هذا؟ قال: ورأيته؟ قلت: نعم: قال: ومن رأيت؟ قلت: رأيت دحية الكلبي.. قال: ذاك جبرائيل. عليه الصلاة والسلام].. وقال: أخبرنا وكيع بن الجراح عن سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: بعث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – دحية الكلبي سرية وحده..
قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري عن أبيه عن صالح بن كيسان قال: قال ابن شهاب: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن عبد الله بن عباس أخبره أن رسول الله. ع. كتب إلى قيصر يدعوه إلى الإسلام وبعث بكتابه مع دحية الكلبي وأمره رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن يدفعه إلى عظيم بصرى ليدفعه إلى قيصر. فدفعه عظيم بصرى إلى قيصر.. وقال محمد بن عمر: لقيه بحمص فدفع إليه كتاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وذلك في المحرم سنة سبع من الهجرة. وشهد دحية مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – المشاهد بعد بدر وبقي إلى خلافة معاوية بن أبي سفيان.
5) معرفة الصحابة لإبن منده..
دحية بن خليفة الكلبي كان يشبه بجبريل عليه السلام.. وروى عنه: عامر الشعبي.. وعبد الله بن شداد.. وخالد بن يزيد بن معاوية.. ومنصور الكلبي.. ثم أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف.. قال: حدثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان.. قال: حدثنا محمد بن عبيد.. قال: حدثنا عمر وهو ابن حسيل بن حذيفة.. عن الشعبي.. عن دحية الكلبي.. قال: قلت: يا رسول الله.. ألا أحمل لك حمارا على فرس فينتج ذلك بغلة؟ فقال: إنما يفعل ذلك الذين لا يعقلون.. هكذا رواه محمد بن عبيد موصولا.. ورواه عيسى بن يونس وغيره..
وعن عمر.. عن الشعبي.. مرسلا.. وأخبرنا محمد بن محمد بن الأزهر.. قال: حدثنا الحارث بن محمد التميمي.. قال: حدثنا يونس بن محمد المؤدب.. قال: حدثنا الليث بن سعد.. عن يزيد بن أبي حبيب.. عن أبي الخير مرثد بن عبد الله.. عن منصور الكلبي.. عن دحية بن خليفة: أنه خرج من قريته إلى قرية من قرية عقبة في رمضان.. ثم إنه أفطر.. فأفطر معه ناس.. وكره آخرون أن يفطروا.. فلما رجع إلى قريته قال: والله لقد رأيت اليوم أمرا ما كنت أظن أن أراه.. وإن قوما رغبوا عن هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه.. يقول ذلك للذين صاموا.. ثم قال عند ذلك: اللهم اقبضني إليك..
أخبرنا الحسن بن أبي الحسن العسكري بمصر.. قال: حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة.. حتى عباس بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب حدثه.. عن خالد بن يزيد بن معاوية.. عن دحية بن خليفة الكلبي: حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هرقل.. فلما رجع أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية.. قال: اجعل صدعيها قميصا.. وأعط صاحبتك صديعا تختمر به.. فلما ولى دعاه.. فقال: مرها تجعل تحته شيئا لئلا يصف..
وقد رواه إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل.. عن أبيه.. عن جده.. عن سلمة.. عن عبد الله بن شداد بن الهاد.. عن دحية بن خليفة.. قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب إلى هرقل.. وذكر الحديث بطوله..
.. أراكم غدا إن شاء الله..
التعليقات مغلقة.