موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم الحلقة/ 801 ” عبد الله بن عمرو بن العاص القرشي السهمي”..”ولكن المنية لا تبالي” -17

111

في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم
الحلقة/ 801 ” عبد الله بن عمرو بن العاص القرشي السهمي”..”ولكن المنية لا تبالي” -17

ثالث عشر.. سيرة عبدالله بن عمرو ونصيبه من التراجم: (من موسوعة رواة الحديث)..

حادي عشر.. إبن منظور – مختصر تاريخ دمشق.. نكمل..

عن سليمان بن الربيع قال: انطلقت في رهْطٍ من نسألك أهل البصرة إلى مكة.. فقلنا: لو نظرنا رجلاً من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتحدثنا إليه.. فدللنا على عبد الله بن عمرو بن العاص.. فأتينا منزله.. فإذا قريب من ثلاثمائة راحلة.. قال: فقلنا: على كل هؤلاء حج عبد الله بن عمرو؟ قالوا: نعم؛ وهو ومواليه وأحباؤه.. قال: فانطلقنا إلى البيت.. فإذا نحن برجلٍ أبيض الرأس واللحية.. بين بردين قطريين.. عليه عمامة.. ليس عليه قميص.. قال: فقلنا: أنت عبد الله بن عمرو.. وأنت صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. ورجل من قريش.. وقد قرأت الكتاب الأول.. وليس أحد نأخذ عنه أحب إلينا – أو قال: أعجب إلينا – منك.. فحدثنا بحديث لعل الله أن ينفعنا به. فقال لنا: ممن أنتم؟ فقلنا: من أهل العراق.. فقال: إن من أهل العراق قوماً يَكذِبون ويُكَذِّبون.. ويسخرون.. قال: قلنا: ما كنا لنكذِّبك.. ولا نكذب عليك.. ولا نسخر منك.. حدثنا بحديثٍ لعل الله أن ينفعنا به.. فحدثهم بحديث في بني قنطور بن كركر..

وفي رواية أخرى قال: أما ورب هذا المسجد الحرام.. والبلد الحرام.. واليوم الحرام.. والشهر الحرام.. أسميت اليمين أم لا.. قال: قلنا: قد اجتهدت.. قال: ليوشك بنو قنطور بن كركر؛ قوم خنس الأنوف صغار الأعين.. كأن وجوههم المجان المطرقة.. في كتاب الله المنزل أن يسوقوكم بخراسان وساجستان سياقاً عنيفاً.. قوم يرزقون اللحم.. وينتعلون الشعر.. ويحتجزون السيوف على أوساطهم حين ينزلون الأبلة.. قال: وكم الأبلة من البصرة؟ قلنا: أربعة فراسخ.. قال: ويعقدون بكل نخلة من نخل دجلة رأس فرس.. ثم يرسلون إلى أهل البصرة اخرجوا منها قبل أن ننزل عليكم.. فيخرج أهل البصرة من البصرة.. فيلحق لاحق ببيت المقدس.. ويلحق لاحق بالمدينة.. ويلحق آخر بمكة.. ويلحق آخرون بالأعراب.. ثم يسيرون حتى ينزلوا البصرة.. فيلبثون بها سنة.. ثم يرسلون إلى أهل الكوفة أن اخرجوا منها قبل أن ننزل عليكم.. فيخرج أهل الكوفة منها.. فيلحق لاحق ببيت المقدس ويلحق لاحق المدينة.. ويلحق آخر بمكة.. ويلحق آخرون بالأعراب.. فلا يبقى في الأرض من المسلمين إلا قتيل أو أسير.. في أيديهم في دمه ما يشاؤون.. فانصرفنا عنه.. وساءنا الذي حدثنا.. ومشينا من عنده غير بعيد.. ثم انصرف إليه المنتصر بن الحارث.. فقال: يا عبد الله بن عمرو.. إنك قد حدثتنا بحديث قد قطعتنا.. وإنا لا ندري من يدركه منا.. فحدثنا هل بين يدي ذلك من علامة؟ قال: نعم لا تعدم عقلك.. بين يدي ذلك أمارة.. قال: فقال له المنتصر: وما الأمارة؟ قال: الأمارة العلامة.. قال: وما تلك العلامة؟ قال: إمارة الصبيان.. فإذا رأيت إمارة الصبيان قد طبقت الأرض فاعلم أن الذي حدثتك قد جاء.. (وهو ماكان مع الدولة العباسية الثانية – إقرأ د. شوقي ضيف “الدولة العباسية الثانية”).. فانصرف عنه المنتصر.. فمشى قليلاً.. ثم رجع إليه.. فقلنا: مهلاً.. علام تؤذي هذا الشيخ؟ قال: والله لا أفارقه حتى يتبين لي.. فلما رجع بين..

قال طلحة بن عبيد الله بن كريز الخزاعي: كان عبد الله بن عمرو إذا جلس لم تنطق قريش.. فقال يوماً: كيف أنتم بخليفةٍ يملككم ليس هو منكم؟ قالوا: فأين قريش يومئذٍ؟ قال: يفنيها السيف..

عن عبيد الله بن سعيد: أنه دخل مع عبد الله بن عمرو بن العاص المسجد الحرام.. والكعبة محرَّقة حين أدبر جيش الحصين بن نمير.. والكعبة تتناثر حجارتها.. فوقف ومعه ناس غير قليل.. فبكى حتى إني لأنظر إلى دموعه تسيل على وجنتيه.. فقال: والله لو أن أبا هريرة أخبركم أنكم قاتلوا ابن نبيكم.. ومحرقوا بيت ربكم لقلتم: ما أحد أكذب من أبي هريرة؛ أنحن نقتل ابن نبينا.. ونحرق بيت ربنا عز وجل؟ فقد والله فعلتم.. فانتظروا نقمة الله عز وجل.. فوالذي نفسي بيده ليلبسنّكم الله شيعاً.. ويذيق بعضكم بأس بعضٍ – قالها ثلاثاً – ثم نادى بصوت فأسمع: أين الآمرون بالمعروف.. والناهون عن المنكر؟ والذي نفس عبد الله بيده.. لقد ألبسكم الله شيعاً.. وأذاق بعضكم بأس بعض.. لبطن الأرض خير لمن عليها لم يأمر بالمعروف.. ولم ينه عن المنكر.

روى عمرو بن صفوان: كان لعبد الله بن عمرو ابن سبع سنين مثل الدينار.. فلدغته حية.. فمات.. فقال:
فلولا الموت لم يهلك كريم… ولم يصبح أخو عزٍّ ذليلا
ولكن المنية لا تبالي… أغراً كان أم رجلاً جليلا
لقد أهلكت حية بطن وادٍ… كريماً ما أريد به بديلا
مقيماً ما أقام جبال لبسٍ… فليس بزائلٍ حتى يزولا

وكان قد صار إلى قريته بعسقلان.. وهي حبس منه لولده.. فلم يزل بها حتى مات.. ودفن بقريةٍ يقال لها أولاميس.. وهي من عسقلان على فرسخين.. وقالوا: توفي عبد الله ليالي الحرة في ولاية يزيد بن معاوية.. وكانت الحرة يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من ذي الحجة سنة ثلاث وستين.. أراكم غدا إن شاء الله..
الصورة.. ذهبت السرايا بعد فتح مصر.. غربا.. لفتح شمال إفريقيا..

التعليقات مغلقة.