موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم الحلقة/ 812 ” عمرو بن ثابت بن وقيش الأشهلي الأنصاري”..”إلى الجنة ولا سجدة” -1

86

في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم
الحلقة/ 812 ” عمرو بن ثابت بن وقيش الأشهلي الأنصاري”..”إلى الجنة ولا سجدة” –
1

أولا.. في نسبه.. ومقدمة..

يقول :صحابة رسولنا”.. هو عمرو بن ثابت بن وقيش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل الأنصاري..

((عَمْرُو بن عُقَيش. كان له ربًا في الجاهلية.. وكان يمنعه من الإِسلام حتى أَخذه. كذا أَورده سعيد.. وروى له حديثًا. وإِنما هو ابن أَقش.. وقيل: وقش.. وقيل: ابن ثابت ابن وقش. أَخرجه أَبو موسى مختصرًا.))..

((عَمْرُو بنُ ثابت بن وقش بن زُغْبة بن زَعوراءَ بن عبد الأَشهل الأَنصاري الأَوسي الأَشهلي.. وهو أَخو سلمة بن ثابت.. وابن عم عباد بن بشر.. ويعرف عمرو ب”أُصيرم بني عبد الأَشهل”.. وهو ابن أُخت حُذَيفة بن اليمان..

قيل أنه استشهد يوم أُحد.. وهو الذي قيل فيه: إِنه دخل الجنة ولم يصلِّ صَلاَة.. قاله الطبري..

قال أَبو عمر: في هذا القول عندي نظر.. أَخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر.. وابن منده.. وأبا نعيم]]..

قلت أي الراوي: نسبه ابنُ منده فقال: “عمرو بن ثابت بن وقش بن أَصرم بن عبد الأَشهل”. وهذا نسب غير صحيح.. فإِن أُصيرم لقب عمرو.. لا اسم جَدٍّ له.. وقد أَسقطه أَيضًا.. فإِنه جعل أُصيرم بن عبد الأَشهل.. وبينهما لو كان نسبًا صحيحًا “زغبة وزعوراءُ” لا بد منهما.. والصواب ما ذكرناه في نسبه..

وقد أَخرج ابن منده ترجمة أُخرى فقال: “عمرو بن أقيش.. أَتى النبي صَلَّى الله عليه وسلم فسأَله”. اختصره ابن منده.. وأَورد له الحديث الذي رواه أَبو داود السجستاني.. وهو هذا.. فإِن القصة واحدة.)) ((عمرو بن ثابت بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي الأشهلي.)) أسد الغابة.

((وقع لِابْنِ مَنْدَه في ترجمتة وَهْمان: أحدهما أنه قال عَمْرو بن ثابت بن وَقْش بن أُصَيْرِم بن عَبد الأشهل فصحَّف فيه؛ وإنما هو أصيرم بن عبد الأشهل. والوهم الثاني أنه فرَّق بينه وبين عَمْرو بن أُقَيْش.. وهما واحد.. لما بَيّنّاه. والله أعلم.)) ((عمرو بن ثابت: بن وقيش)) ((الأصْرم أو أصيرم بن ثابت.)) الإصابة في تمييز الصحابة..
((أمه ليلى بنتُ اليَمان.. وهو حُسَيل بنُ جابر العَبسي حَليف بني عبد الأشهل.. وهي أخت حُذَيفَةَ بن اليَمان.)) الطبقات الكبير. ((أمّه ليّا بنت اليمان.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((هو أَخو سلمة بن ثابت.. وابن عم عباد بن بشر)) أسد الغابة..
((ليس له عقب)) الطبقات الكبير..


ثانيا.. في إسلامه وجهاده رضي الله عنه..

أَنبأَنا أَبو جعفر عبد اللّه بن أَحمد بإِسناده إِلى يونس بنُ بكير.. عن محمد بن إِسحاق: حدَّثني الحُصَين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سَعْد بن معاذ.. عن أَبي سفيان مولى ابن أَبي أَحمد.. عن أَبي هريرة: أَنه كان يقول: أَخبروني عن رجل دخل الجنة.. ولم يصلّ لله عز وجل صلاة.. فإِذا لم يعرفه الناس يقول: “أُصَيرِمُ بني عبد الأَشهل: عَمْرُو بن ثابت بن وقش”..

وذلك في الرواية أَنه كان يأبى الإِسلام.. منكرا الإسلام على قومه.. بسبب تحريم الإسلام للربا.. خشية على ماله.. فلمّا كان يوم أَحد بدا له خير في الإِسلام فأَسلم.. ثمّ أَخذ سيفه وخرج يقاتل فَأَثْبَتَتْه الجراح.. فخرج رجال بني عبد الأَشهل يتفقَّدون رجالهم في المعركة.. فوجدوه في القتلى في آخر رمق.. فقالوا: هذا عمرو.. فما جاءَ به؟ فسأَلوه: ما جاءَ بك يا عمرو؟ أَحَدَبًا على قومك أَم رغبةً في الإِسلام؟
فقال: بل رغبة في الإِسلام أَسلمت.. وقاتلت حتى أَصابني ما تَرون. فلم يبرحوا حتى مات.. فَذَكَرُوهُ لِرَسُولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم فَقَالَ: “إِنَّهُ لِمَنْ أَهْلِ الجنة”..

قال مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاق: حدثني الحصين بن عبد الرحمن بن عَمْرو بن سعد بن معاذ.. عن أبي سفيان مولى ابن أبي أحمد.. عن أبي هريرة ـــ أنه كان يقول: حدثوني عن رجل دخل الجنَة ولم يُصلِّ صلاةً قط.. فإذا لم يعرفه الناس يسألونه مَنْ هو؟ فيقول: هو أصيرم بني عبد الأشهل: عَمرو بن ثابت بن أقيش..

قال الحصين: فقلت لمحمود ـــ يعني ابن لبيد: كيف كان شأن الأصيرم؟ قال كان يَأْبَى الإسلامَ على قومه.. فلما كان يوم أحُد وخرج رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم بَدا له الإسلامُ فأسلم.. ثم أخذ سيْفَه حتى أتى القوم.. فدخل في عرض الناس.. فقاتل حتى أثبتته جِراحة.. فبينما رجالٌ من عبدالأشهل يلتمسون قَتْلَاهم في المعركة إذا هم به.. فقالوا: إنّ هذا الأصيرم.. فما جاء به؟ لقد تركناه وإنه لمنكرٌ لهذا الأمر.. فسألوه ما جاء به؟ فقالوا له: ما جاء بك يا عمرو؟ أَحَدَبًا على قومك أم رغبة في الإسلام؟
فقال: بل رغبة في الإسلام.. فآمنتُ بالله ورسوله.. فأسلمت.. وأخذْتُ سيفي.. وقاتلْتُ مع رسول الله حتى أصابني ما أصابني.. ثم لم يلبث أنْ مات في أيديهم.. فذكروه لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقال: “إِنَّهُ لمِنْ أَهَلِ الْجَنَّةِ” وهذا إسناد حَسن روَاه جماعة من طريق ابْن إسحاق.. وقد وقع مِنْ وجهٍ آخر عن أبي هريرة سبب مناضلته عن الإسلام..
.. نكمل غدا إن شاء الله..


الصورة.. المدينة المنورة.. هبة من عمروها منذ البعثة..

التعليقات مغلقة.