موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم الحلقة/ 814 ” عمرو بن ثابت بن وقيش الأشهلي الأنصاري”..”يا لأحد.. ولشهداء أحد” -3

71

في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم
الحلقة/ 814 ” عمرو بن ثابت بن وقيش الأشهلي الأنصاري”..”يا لأحد.. ولشهداء أحد” -3

رابعا.. وقد ورد أيضا في قصة إسلامه واستشهاده حديثان.. الحديث الثاني.. نكمل..

قَالَ الْحُصَيْنُ: فَقُلْتُ لِمَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ: كَيْفَ كَانَ شَأْنُ الْأُصَيْرِمِ؟
قَالَ: كَانَ يَأْبَى الْإِسْلَامَ عَلَى قَوْمِهِ.. فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ وَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أُحُدٍ : بَدَا لَهُ الْإِسْلَامُ.. فَأَسْلَمَ . فَأَخَذَ سَيْفَهُ.. فَغَدَا حَتَّى أَتَى الْقَوْمَ.. فَدَخَلَ فِي عُرْضِ النَّاسِ.. فَقَاتَلَ حَتَّى أَثْبَتَتْهُ الْجِرَاحَةُ..

قَالَ: فَبَيْنَمَا رِجَالُ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ يَلْتَمِسُونَ قَتْلَاهُمْ فِي الْمَعْرَكَةِ إِذَا هُمْ بِهِ.. فَقَالُوا: وَاللهِ إِنَّ هَذَا لَلْأُصَيْرِمُ.. وَمَا جَاءَ؟ لَقَدْ تَرَكْنَاهُ وَإِنَّهُ لَمُنْكِرٌ لِهَذَا الْحَدِيثَ.. فَسَأَلُوهُ مَا جَاءَ بِهِ؟ قَالُوا: مَا جَاءَ بِكَ يَا عَمْرُو.. أَحَدَبًا عَلَى قَوْمِكَ.. أَوْ رَغْبَةً فِي الْإِسْلَامِ؟ قَالَ: بَلْ رَغْبَةً فِي الْإِسْلَامِ.. آمَنْتُ بِاللهِ وَرَسُولِهِ.. وَأَسْلَمْتُ.. ثُمَّ أَخَذْتُ سَيْفِي.. فَغَدَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ فَقَاتَلْتُ حَتَّى أَصَابَنِي مَا أَصَابَنِي.. قَالَ: ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ أَنْ مَاتَ فِي أَيْدِيهِمْ !!
فَذَكَرُوهُ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. فَقَالَ: ” إِنَّهُ لَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ) ..
وإسناده حسن أيضا.. وصحح إسناده ابن حجر في “فتح الباري” (6/25).. وحسنه في “الإصابة” (4/501).. وهو أولى لأجل ابن إسحاق فحديثه في رتبة الحسن.. وأما الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو فقد قال فيه أبو داود :” حسن الحديث ” . كذا في “تهذيب التهذيب” لابن حجر (2/381).. ووثقه الذهبي كما في “الكاشف” (1123).. وأبو سفيان مولى ابن أبي أحمد.. وثقه ابن حجر في “تقريب التهذيب” (8136).. وقد جمع الحافظ ابن حجر في “الإصابة” (4/501) بين الحديثين فقال :” ويجمع بينه وبين الّذي قبله بأنّ الذين قالوا أوّلا : (إليك عنّا).. قوم من المسلمين.. من غير قومه بني عبد الأشهل.. وبأنهم لما وجدوه في المعركة.. حملوه إلى بعض أهله. وقد تعيّن في الرواية الثانية من سأله عن سبب قتاله “. اهـ

خامسا.. ليس معناه أن نترك الصلاة..

يقول الإفتاء في موقع “إسلام ويب”.. فالأصيرم هو: بن عبد الأشهل.. واسمه عمرو بن ثابت بن وقيش.. ويقال: أقيش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل الأنصاري.. وقد ينسب إلى جده فيقال: عمرو بن أقيش..

والأصيرم لقب له.. وبنو عبد الأشهل بطن من بطون الأنصار.. جاء في الصحيحين عن أنس رضي الله عنه عن أبي أسيد قال قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم : “خير دور الأنصار بنو النجار ثم بنو عبد الأشهل”

أسلم الأصيرم يوم أحد فقاتل حتى استشهد ولم يصل صلاة.. لأنه قتل بعد إسلامه مباشرة.. وشهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة.. كما رواه أحمد وحسنه ابن حجر..

قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن ابن إسحاق حدثني الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ عن أبي سفيان مولى ابن أبي أحمد عن أبي هريرة قال: كان يقول: حدثوني عن رجل دخل الجنة لم يصل قط؟! فإذا لم يعرفه الناس سألوه من هو؟ فيقول: “أصيرم” بني عبد الأشهل عمرو بن ثابت بن وقيش.
قال الحصين: فقلت لمحمود بن لبيد: كيف شأن الأصيرم؟ قال: كان يأبى الإسلام على قومه.. فلما كان يوم أحد وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد.. بدا له الإسلام فأسلم.. فأخذ سيفه.. فغدا حتى أتى القوم فدخل في عرض الناس فقاتل حتى أثبتته الجراح.. فقالوا: والله إن هذا الأصيرمِ وما جاء به.. لقد تركناه وإنه لمنكر هذا الحديث.. فسألوه ما جاء به؟ فقال: قالوا: ما جاء بك يا عمرو؟ أحربًا على قومك.. أم رغبة في الإسلام؟ قال: بل رغبة في الإسلام.. آمنت بالله وسوله وأسلمت.. ثم أخذت سيفي فغدوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقاتلت حتى أصابني ما أصابني.. قال: ثم لم يلبث أن مات في أيديهم.. فذكروه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنه لمن أهل الجنة.. وليس في هذا الحديث دليل على أن الصلاة ليست داخلة في الإيمان.. أو أن تركها ليس كفراً.. لأنه لم يتمكن منها أصلاً.. وهو منطق بسيط ومقبول بالفطرة..

سادسا.. وصحابي آخر نال الجنة بلا سجدة..

جاء عبد أسود حبشي من أهل خيبر.. كان في غنم لسيده.. فلما رأى أهل خيبر قد أخذوا السلاح.. سألهم: ما تريدون؟ قالوا: نقاتل هذا الذي يزعم أنه نبي.. فوقع في نفسه ذكر النبي.. فأقبل بغنمه إلى رسول الله فقال: ماذا تقول؟ وما تدعو إليه؟ قال: «أدعو إلى الإسلام.. وأن تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله.. وألا تعبد إلا الله» قال العبد: فما لي إن شهدت وآمنت بالله عز وجل.. قال: «لك الجنة إن مت على ذلك».. فأسلم ثم قال: يا نبي الله.. إن هذه الغنم عندي أمانة.. فقال رسول الله: «أخرجها من عندك وارمها بـ (الحصباء) فإن الله سيؤدي عنك أمانتك» ففعل فرجعت الغنم إلى سيدها.. فعلم اليهودي أن غلامه قد أسلم.. فقام رسول الله في الناس.. فوعظهم وحضهم على الجهاد.. فلما التقى المسلمون واليهود قتل فيمن قتل العبد الأسود واحتمله المسلمون إلى معسكرهم فأدخل في الفسطاط فزعموا أن رسول الله اطلع في الفسطاط.. ثم أقبل على أصحابه.. وقال: «لقد أكرم الله هذا العبد.. وساقه إلى خيبر.. ولقد رأيت عند رأسه اثنتين من الحور العين.. ولم يصل لله سجدة قط..

.. نراكم على خير إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.