في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم الحلقة/ 816 ” ثَوْبَان بن بجدد الْقرشِي الْهَاشِمِي “..”إشتراه فأعتقه فما تركه ” -2
في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم
الحلقة/ 816 ” ثَوْبَان بن بجدد الْقرشِي الْهَاشِمِي “..”إشتراه فأعتقه فما تركه ” -2
رابعا.. نصيب ثوبان رضي الله عنه من التراجم..
1) من رجال صحيح مسلم – لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم.. أبو بكر ابن مَنْجُويَه:
ثَوْبَان بن بجدد الْقرشِي الْهَاشِمِي مولى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كنيته أَبُو عبد الله..
أَصله من الْيمن.. أَصَابَهُ سباء فَمن عَلَيْهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَهُ صُحْبَة مِنْهُ.. وَيُقَال هُوَ من أهل السراة.. والسراة مَوضِع من الْيمن ويذكرون أَنه من حمير..
تحول الى حمص فنزلها لَهُ بهَا دَار مَاتَ سنة أَربع وَخمسين فِي ولَايَة مُعَاوِيَة وروى عَنهُ أَبُو أَسمَاء الرَّحبِي فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة ومعدان بن أبي طَلْحَة فِي الصَّلَاة وَجبير بن نفير فِي الضَّحَايَا..
2) أسد الغابة في معرفة الصحابة – عز الدين ابن الأثير..
هو ثوبان بن بجدد.. هو ثوبان مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو ثوبان بْن بجدد.. وقيل: ابن جحدر..
يكنى: أبا عَبْد اللَّهِ.. وقيل: أَبُو عبد الرحمن.. والأول أصح.. وهو من حمير من اليمن.. وقيل: هو من السراة موضع بين مكة واليمن.. وقيل: هو من سعد العشيرة من مذحج..
أسر فأصابه سباء.. فاشتراه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأعتقه.. وقال له: إن شئت أن تلحق بمن أنت منهم.. وَإِن شئت أن تكون منا أهل البيت.. فثبت عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يزل معه سفرًا وحضرًا إِلَى أن توفي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ..
فخرج إِلَى الشام.. وانظر إلى البركة.. فنزل إِلَى الرملة.. وابتنى بها دارًا.. وابتنى بمصر دارًا.. وبحمص دارًا.. وتوفي بها سنة أربع وخمسين.. وشهد فتح مصر..
روى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث ذوات عدد.. روى عنه: شداد بْن أوس.. وجبير بْن نفير.. وَأَبُو إدريس الخولاني.. وَأَبُو سلام ممطور الحبشي.. ومعدان بْن أَبِي طلحة.. وَأَبُو الأشعث الصنعاني.. وَأَبُو أسماء الرحبي.. وَأَبُو الخير اليزني وغيرهم..
ومن أشهر ما روى.. أخبرنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ.. أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ.. أخبرنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ.. أخبرنا أَبُو عَمْرِو بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ.. حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُور.. أخبرنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ.. أخبرنا أَبِي.. عن قَتَادَةَ.. عن أَبِي قِلابَةَ.. عن أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحْبِيِّ.. عن ثَوْبَانَ.. أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “إِنَّ اللَّهَ زَوَى لِي الأَرْضَ حَتَّى رَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَاَ.. وَأَعْطَانِي الْكَنْزَيْنِ: الأَحْمَرَ وَالأَبْيَضَ.. وَإِنَّ مُلْكَ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا”..
وروى هشام بْن عمار.. عن صدقة.. عن زيد بْن واقد.. عن أَبِي سلام الأسود.. عن ثوبان.. عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قال: إن حوضي كما بين عدن إِلَى عمان.. أشد بياضًا من اللبن.. وأحلى من العسل.. وأطيب رائحة من المسك.. أكاويبه عدد نجوم السماء.. من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدًا.. وأكثر الناس ورودًا عليه يَوْم القيامة فقراء المهاجرين.. قلنا: من هم يا رَسُول اللَّهِ؟ قال: الشعثة رءوسهم.. الدنسة ثيابهم.. الذين لا ينكحون المنعمات.. ولا تفتح لهم السدد.. الذين يعطون الذي عليهم.. ولا يعطون الذي لهم.. رواه عباس بْن سالم.. وزيد بْن سلام.. وخالد بْن معدان.. ويزيد بْن أَبِي مالك.. ويحيى بْن الحارث.. عن أَبِي سلام.. ورواه قتادة.. عن سالم بْن أَبِي الجعد.. عن معدان.. عن ثوبان.. ورواه عمرو بْن مرة.. عن سالم بْن أَبِي الجعد.. عن ثوبان.. ولم يذكر معدان..
أخرجه الثلاثة.
3) ما جاء في الاعلام للزركلي..
هو ثوبان بن يجدد.. أبو عبد الله: مولى رسول الله صلّى الله عليه وسلم أصله من أهل السراة (بين مكة واليمن) اشتراه النبي صلى الله عليه وسلم ثم أعتقه.. فلم يزل يخدمه إلى أن مات.. فخرج ثوبان إلى الشام فنزل الرملة (في فلسطين) ثم انتقل إلى حمص فابتنى فيها دارا.. وتوفي بها..
له 128 حديثا .
4) سلم الوصول إلى طبقات الفحول – حاجي خليفة..
قال فيه ثوبان بن بجدد.. [هو أبو عبد الله ثوبان بن بجدد.. ويقال ابن جحدر.. صحابي.. من أهل السراة بين مكة واليمن. وتوفي سنة خمس وأربعين أو أربع وخمسين. روي له عن النبي – صلى الله عليه وسلم – مائة وسبعة وعشرون حديثاً]..
وقيل بان بن يجدد.. أبو عبد الله: مولى رسول الله صلّى الله عليه وسلم أصله من أهل السراة (بين مكة واليمن) اشتراه النبي صلى الله عليه وسلم ثم أعتقه.. فلم يزل يخدمه إلى أن مات.. فخرج ثوبان إلى الشام فنزل الرملة (في فلسطين) ثم انتقل إلى حمص فابتنى فيها دارا.. وتوفي بها.. له 128 حديثا..
.. نكمل غدا إن شاء الله..
الصورة.. رفع الإسلام قدر ثوبان في المدينة.. فصار سيدا في الشام
التعليقات مغلقة.