موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة بقلم مجدي سـالم الحلقة 488 ” خالد بن الوليد بن المغيرة المخزوم “سيف الله” 53 في الخلاف بين عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد

148

في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم الحلقة/ 488 .. ” خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي..”سيف الله”.. 53 في الخلاف بين عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد..

* وما جاء في هذا الأمر عديد وعظيم..

والكتابة فيه بصيغة (خبرية) أمر بالغ الخطورة.. فمعناه أن الكاتب قد أخذ جانبا من روايات المؤرخين الثقات.. وترك الجانب الآخر.. وكأنه يدلي برأيه.. والذي ربما يخالفه التأريخ..ولذا فقد اخترنا أن ننقل هنا التأريخ.. والتأريخ المضاد.. ورد المعتدين والمقارنة الحكيمة.. في صورة أسئلة تطرح الهجوم والإتهام.. وإجابات المجتهدين.. ومن واقع الوثائق والتدوين..* السؤال الأول..قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية بتعليق العلامة ابن عثيمين رحمه الله ص51: ( وهكذا أبو بكر خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم.. رضي الله عنه.. ما زال يستعمل خالدا في حرب أهل الردة.. وفي فتوح العراق والشام.. وبدت منه هفوات كان له فيها تأويل.. وقد ذكر له عنه أنه كان له فيها هوى.. فلم يعزله من أجلها.. بل عاتبه عليها لرجحان المصلحة على المفسدة في بقائه.. وأن غيره لم يكن يقوم مقامه.. لأن المتولي الكبير إذا كان خُلقه يميل إلى اللين فينبغي أن يكون خٌلق نائبه يميل إلى الشدة.. وإذا كان خُلقه يميل إلى الشدة.. فينبغي أن يكون خُلق نائبه يميل إلى اللين ليعتدل الأمر). .وقد روي أيضا أن سبب عزل عمر لخالد رضي الله عنهما هو خوف افتتان الناس بخالد الذي ما دخل معركة وانهزم فيها. فما صحة هذه الروايات شيخنا الحبيب في سبب عزل عمر لخالد وهل يوجد دليل صحيح لقول شيخ الإسلام ابن تيمية: (وبدت منه هفوات كان له فيها تأويل.. وقد ذكر له عنه أنه كان له فيها هوى.. فلم يعزله من أجلها.. بل عاتبه عليها…)الاجابة بشكل عام..وردت عدة روايات في بيان سبب عزل عمر لخالد بن الوليد عن قيادة الجيش مع ما له من فتوحات وانتصارات عظيمة.. وخلاصة القول: لا يصح في ذلك شيء سوى أنه عزله بسبب الاختلاف بينهما في إنفاق الأموال.. وقد بين عمر رضي الله عنه أنه كان مخطئاً في ظنه في خالد رضي الله عنه.. ومبدئيا لا يجوز أن يظن بصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي جعل الله على يديه من الفتح والخير للإسلام والمسلمين ما جعل.. حتى أثنى عليه نبينا صلى الله عليه وسلم وكان أحد قادة الجيش في زمنه صلى الله عليه وسلم.. فمثل هذا القائد العظيم لا يجوز أن يظن به ظن السوء لمجرد اجتهاد اجتهده في مسألة من مسائل الاجتهاد سواء أصاب فيه أم أخطأ.. ولا يحمل ما فعله باجتهاد منه على الهوى بل على ابتغاء الحق؛ لأنه صاحب فضل ثبت ذلك بالنص فلا يعدل عنه بالظنون الكاذبة المبنية على أكاذيب أو أوهام.

.وهنا بعض التفصيل:

1- من الأسباب المذكورة: قتله لمالك بن نويرة.. وما فعله في خلافة أبي بكر ومشورة عمر على أبي بكر بعزله

لذلك.. قال ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية:وَالْمَقْصُودُ أَنَّهُ لَمْ يَزَلْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ.. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.. يُحَرِّضُ الصِّدِّيقَ وَيَذْمُرُهُ عَلَى عَزْلِ خَالِدٍ عَنِ الْإِمْرَةِ وَيَقُولُ: إِنَّ فِي سَيْفِهِ لَرَهَقًا.. قَتَلَ مَالِكًا وَنَزَى عَلَى امْرَأَتِهِ. حَتَّى بَعَثَ الصِّدِّيقُ إِلَى خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ.. فَقَدِمَ عَلَيْهِ الْمَدِينَةَ وَقَدْ لَبِسَ عَلَيْهِ دِرْعَهُ الَّتِي مِنْ حَدِيدٍ.. قَدْ صَدِئَ مِنْ كَثْرَةِ الدِّمَاءِ.. وَغَرَزَ فِي عِمَامَتِهِ النُّشَّابَ الْمُضَمَّخَ بِالدِّمَاءِ.. فَلَمَّا دَخَلَ الْمَسْجِدَ قَامَ إِلَيْهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ.. فَانْتَزَعَ الْأَسْهُمَ مِنْ عِمَامَةَ خَالِدٍ فَحَطَّمَهَا.. وَقَالَ: أَرِيَاءً قَتَلْتَ امْرَأً مُسْلِمًا ثُمَّ نَزَوْتَ عَلَى امْرَأَتِهِ؟ ! وَاللَّهِ لَأَرْجُمَنَّكَ بِأَحْجَارِكَ. وَخَالِدٌ لَا يُكَلِّمُهُ.. وَلَا يَظُنُّ إِلَّا أَنَّ رَأْيَ الصِّدِّيقِ فِيهِ كَرَأْيِ عُمَرَ.. حَتَّى دَخَلَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فَاعْتَذَرَ إِلَيْهِ.. فَعَذَرَهُ وَتَجَاوَزَ عَنْهُ مَا كَانَ مِنْهُ فِي ذَلِكَ.. وَوَدَى مَالِكَ بْنَ نُوَيْرَةَ.. فَخَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ وَعُمَرُ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ.. والرواية أنه َقَالَ خَالِدٌ: هَلُمَّ إِلَيَّ يَا ابْنَ أُمِّ شَمْلَةَ. فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ.. وَعَرَفَ أَنَّ الصِّدِّيقَ قَدْ رَضِيَ عَنْهُ.. وَاسْتَمَرَّ أَبُو بَكْرٍ بِخَالِدٍ عَلَى الْإِمْرَةِ.. وَإِنْ كَانَ قَدِ اجْتَهَدَ فِي قَتْلِ مَالِكِ بْنِ نُوَيْرَةَ وَأَخْطَأَ فِي قَتْلِهِ.. كَمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا بَعَثَهُ إِلَى بَنِي جَذِيمَةَ فَقَتَلَ أُولَئِكَ الْأُسَارَى الَّذِينَ قَالُوا: صَبَأْنَا صَبَأْنَا.. وَلَمْ يُحْسِنُوا أَنْ يَقُولُوا: أَسْلَمْنَا.. فَوَدَّاهُمْ.. أي دفع ديتهم لأهلهم.. رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى رَدَّ إِلَيْهِمْ مِيلَغَةَ الْكَلْبِ.. وَرَفْعَ يَدَيْهِ وَقَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ خَالِدٌ» . وَمَعَ هَذَا لَمْ يَعْزِلْ خَالِدًا عَنِ الْإِمْرَةِ…. نكمل غدا إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.