موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة بقلم مجدي سـالم الحلقة 492 ” خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي “سيف الله” 57

112

في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم
الحلقة/ 492 .. ” خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي..”سيف الله”.. 57

  • إستكمال الفتوحات الإسلامية بعد اليرموك.. معركة قنسرين بعد الحاضر.. وانسحاب هرقل..
  • في أحداث معركة الحاضر..
    فبعد عودة الخليفة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- من القدس إلى المدينة المنّورة.. استأنفت الجيوش الإسلامية تحركاتها وفق تعليماته..

فتوجه يزيد بن أبي سفيان بجيشه إلى القيصرية ليفتحها مجددًا..
وتوجه عمرو بن العاص وشرحبيل بن حسنة -رضوان الله عليهما- لإعادة فتح فلسطين والأردن..
وسار أبو عبيدة بن الجراح مع خالد بن الوليد -رضي الله عنهما- بجيشه البالغ عدده سبعة عشر ألف مقاتل من القدس لفتح شمال بلاد الشام.. واضعًا نصب عينيه قنسرين وحلب وأنطاكيا.. فتقدم خالد بن الوليد -رضي الله عنه- ومعه أفضل المقاتلين وأسرعهم على رأس سريّة من الفرسان سريعة الحركة.. وهي طليعة جيش أبي عبيدة.. فوصل الحاضر التي تقع على بعد ثلاثة أميال شرق قنسرين.. وهناك تعرضت السرية للهجوم البيزنطي بقيادة ميناس قائد الحامية البيزنطية في قنسرين.. وكان ميناس يتمتع بالشدّة في القتال والدهاء؛ حيث قرر الخروج لملاقاة السريّة.. قبل أن تتّحد مع القسم الرئيس من الجيش..
وقد فضّل ميناس هذه الخطّة عن البقاء في المدينة.. ثم تسليمها للمسلمين بعد الحصار كنتيجة حتميّة في ظل انكسار شوكة جيوش بيزنطة.. ويقينه بعدم إمكانية إرسال الدعم من قبل الإمبراطور هرقل..
فالتقى ميناس بجيش خالد في سهل الحاضر الذي شهد أحداث معركة الحاضر ذات النتائج المهمة والمؤثرة في سلسلة الفتوحات الإسلامية لشمال بلاد الشام..
نشر خالد بن الوليد سريته السريعة في وضعيتها القتالية؛ بينما شكّل ميناس جيشه في جناحين.. وكان هو في مقدمة القلب.. ومع بداية المعركة في مراحلها الأولى قتل ميناس.. فانتشر نبأ مقتله بين الجنود فاستشاطوا غضبًا وثاروا للانتقام.. فقد كان ميناس محبوبًا بينهم.. وكرّوا على المسلمين بعنف ووحشية..
ولكنهم اصطدموا بأمهر المقاتلين من جيش المسلمين؛ الذين صمدوا صمودًا عظيمًا.. في حين كان خالد بن الوليد بطريقته المعتادة.. مع قسم من المقاتلين.. ينفّذون التفافًا من الخلف على الجيش البيزنطي ليزعزع كامل الجيش.. الذي انهزم بعد ذلك.. ولم ينج منه أحد..
وكان من نتائج معركة الحاضر أن خرج أهالي الحاضر بعد المعركة لتحية القائد خالد بن الوليد.. وقالوا بأنّهم عرب.. ولا ينوون مهاجمته.. وقبل خالد خضوعهم.. وتابع تقدمه إلى قنسرين..

  • وفي قنسرين.. حيث تحصنت الحامية الرومانية المتبقية في القلعة.. فأرسل خالد لهم برسالة يقول فيها: “إذا كنتم في السحاب.. فإن الله سيرفعنا إليكم أو ينزلكم إلينا للمعركة”..
    فسلموا بعد ذلك المدينة لأبي عبيدة.. وصالحوه على خمسة عشر ألف مثقال من الذهب.. وكذلك من الفضة.. وألف ثوب من أصناف الديباج وخمس مئة وسق من التين والزيت.. فدخلها أبو عبيدة.. وأقام فيها مسجدًا قبل أن يتابع سيره باتجاه حلب التي سمع أهلها بأخبار ما جرى في معركة الحاضر.. والنّصر العظيم الذي حققه المسلمون على جيش ميناس.. وما تلاه من تسليم مدينة قنسرين للجيوش الإسلامية.. فاضطرب أهل حلب.. وعرفوا أن لا طاقة لهم اليوم بالمسلمين وجيوشهم..
  • في آخر محاولات الإمبراطور هرقل..
    فبعد الهزائم الساحقة المتتالية لقوات هرقل في تلك المعارك.. أصبحت فُرصُه لتصحيح أوضاعه قليلة.. بعدما أصبحت موارده العسكرية المتبقية ضعيفة.. لذا لجأ إلى طلب مساعدة من المسيحيين العرب من بلاد ما بين النهرين الذين حشدوا جيشًا كبيرًا توجهوا به نحو حمص.. قاعدة أبو عبيدة في شمال الشام.. وأرسل إليهم جندًا عبر البحر من الإسكندرية. أمر أبو عبيدة كل قواته في شمال الشام بموافاته في حمص.. بعدما حاصرتها القبائل العربية المسيحية. فضّل خالد خوض معركة مفتوحة خارج المدينة.. إلا أن أبا عبيدة أرسل إلى عمر يطلب رأيه.. فبعث عمر إلى سعد بن أبي وقاص بأن يسيّر جندًا لغزو منازل تلك القبائل العربية المسيحية في بلادها.. وأن يبعث القعقاع بن عمرو في أربعة آلاف فارس مددًا لأبي عبيدة..
  • بل وسار عمر بن الخطاب بنفسه من المدينة على رأس ألف جندي. ودوت تلك الأنباء في العراق والشام..
    .. نكمل غدا إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.