موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة بقلم مجدي سـالم الحلقة 502 ” عكرمة بن عمرو بن هشام المخزومي. “سماه الراكب المهاجر” 3

171

في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم
الحلقة/ 502 .. ” عكرمة بن عمرو بن هشام المخزومي.. “سماه الراكب المهاجر”- 3


خامسا.. ما كان من عكرمة بعد أن أسلم.. نكمل..

  • يقول “طريق الإسلام”.. قرر عكرمة الفار من فتح مكة أن يتجه إلى اليمن.. وأن يبحر بسفينة تأخذه إلى أي مكان يبعده عن أولئك المسلمين الذين لا يطيق حتى رؤيتهم.. وبينما عكرمة بن أبي جهل على ظهر السفينة.. جاءت مرحلة الاختيار الرباني له لكي ينضم إلى قافلة الصحابة العظماء.. وأبى اللَّه إلّا أن يعيد ذلك الهارب من اللَّه إلى اللَّه! وبشكل غريب تحولت أمواج تعصف بالسفينة.. وعندما أدرك الربان أنهم غارقون لا محالة توجه نحو ركاب السفينة وبينهم عكرمة وقال لهم: اتركوا دعاء أصنامكم الآن واخلصوا الدعاء للَّه وحده.. فإن آلهتكم لا تغني عنكم هاهنا شيئًا. فتعجب عكرمة من قول ذلك الرجل وقذف اللَّه في قلبه الإيمان..
  • تتابع “الخليج”.. بعد أن أسلم عكرمة بن عمرو بن هشام وحسن إسلامه.. انطلق يدافع عن هذا الدين في كل غزوة وحرب.. وكان دائماً يتمنى الشهادة في سبيل نصرة الدين.. إنها عظمة هذا الدين.. فمع أنه ابن رأس الكفر.. وكان قبل الإسلام من أشد أعداء الرسول.. صلى الله عليه وسلم.. غير أنه عندما جاء ليعلن إسلامه.. وعانقه الرسول عليه الصلاة والسلام وقال له: مرحباً بالراكب المهاجر.. فزالت عداوته المستعرة لينهي صحيفة سوداء ويبدأ أخرى من أروع الصفحات.. تأخذ التوبة كل ذرة من روح الرجل.. فلا يرى بعدها إلا وهو لا يفارق المصحف يقرأ فيه.. ثم يبكي قائلاً: كتاب ربي ولا يلمح إلا ساجداً لله راكعاً..

سادسا.. في جهاد عكرمة في حروب الردة..

  • تقول دائرة المعارف الإسلامية.. كانت الردة في الحقيقة حركةً سياسيَّةً تعتمدُ على العصبيَّات القبليَّة.. ما يُمثلُ عودةً إلى نظام القبيلة وإلى استرجاع مُلكٍ أو سُلطانٍ فقده البعض.. وقد اتخذت هذه الحركة قناعًا زائفًا من الدين لِتستقل عن سُلطة المدينة المُنوَّرة.. فكان لا بُدَّ من الصِّدام المُسلَّح العنيف بينها وبين الإسلام.. وعلى هذا الأساس كانت حُرُوبُ الرِّدَّة دعوةً صريحةً للجهاد في سبيل الله.. وقد حمل أبو بكر لواء الجهاد ضدَّ القبائل الانفصاليَّة ومُدعي النُبوَّة.. فجهَّز الألوية العسكريَّة وسلَّم قيادتها إلى عددٍ من القادة المُسلمين أمثال خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعكرمة بن أبي جهل.. وسيَّرهم إلى معاقل تلك القبائل حيثُ قاتلوهم بضراوةٍ شديدةٍ وقضوا على حركاتهم.. فعاد أغلب زُعمائهم ومشايخهم إلى الدُخول في الإسلام.. وقُتل بعضهم الآخر في أرض المعركة. وبانتهاء حُرُوبِ الرِّدَّة.. توحَّدت كامل شبه الجزيرة العربيَّة تحت راية الإسلام.. وأصبح بإمكان المُسلمين أن يُركزوا على التوسُّع خارجًا في الشَّام والعراق وكان أشهر معارك الردة “موقعة اليمامة”..
  • وتتابع.. “ويكيبيديا”.. وقعت معركة اليمامة أو معركة عقرباء سنة 11 هـ من الهجرة / 632 م في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه. واليمامة إحدى معارك حروب الردة.. وكانت بسبب ارتداد بني حنيفة وتنبؤ مسيلمة الحنفي الذي إدعى أن النبي قد أشركه في الأمر.. ومما قوى أمر مسيلمة شهادة الرجال بن عنفوة الذي شهد له – كذباً – أنه سمع رسول الله يشركه في الأمر..
    وقد وجه أبو بكر الصديق عكرمة بن أبي جهل لقتاله.. ولما وجد عكرمة أنه لن يستطيع وحده الصمود أمام جيش مسيلمة.. تراجع.. وتبعه شرحبيل بن حسنة.. فآثرا الانتظار حتى يصلهما المدد من خليفة المسلمين.. وظلا في مكانه حتى يأتيهما خالد بن الوليد في جيش جمع عددا من كبار الصحابة والقراء.. فلما سمع مسيلمة بدنو خالد ورقاقه ضرب عسكره بعقرباء فاستنفر الناس فجعلوا يخرجون إليه حتى بلغوا 40,000 رجل تبعه أكثرهم عصبية.. حتى قيل أن بعضهم كان يشهد أن مسيلمة كذاب وأن محمداً رسول الله لكنه يقول: “كذاب ربيعة أحب إلينا من صادق مضر”..
  • وفي رواية “قصة الإسلام”.. بعث أبو بكر الصديق عكرمة بن أبي جهل في عسكر إلى مسيلمة.. وأتبعه شرحبيل بن حسنة.. فاستعجل وانهزم.. وأقام شرحبيل بالطريق حين أدركه الخبر.. وكتب عكرمة إلى أبي بكر بالخبر.. فكتب إليه أبو بكر: “يا بن أُمِّ عِكْرِمَةَ.. لا أَرَيْنَكَ وَلا تَرَانِي! لا تَرْجِعْ فَتُوهِنَ النَّاسَ.. امْضِ عَلَى وَجْهِكَ حَتَّى تُسَانِدَ حُذَيْفَةَ وَعُرْفُجَةَ فَقَاتِلْ مَعَهُمَا أَهْلَ عُمَانَ وَمهْرَةَ.. وَإِنْ شُغِلا فَامْضِ أَنْتَ.. ثم تسير وتسير جندك تستبرئون مَنْ مَرَرْتُمْ بِهِ.. حَتَّى تَلْتَقُوا أَنْتُمْ وَالْمُهَاجِرَ بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ بِالْيَمَنِ وَحَضْرَمَوْتَ”.. وكتب إلى شرحبيل بالمقام إلى أن يأتي خالد بن الوليد فإذا فرغوا من مسيلمة يلحق بعمرو بن العاص يعينه على قضاعة..
    .. أراكم فدا إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.