موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة بقلم مجدي سـالم الحلقة 505 ” عكرمة بن عمرو بن هشام المخزومي ” تباين التراجم” 6

117

في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم
الحلقة/ 505 .. ” عكرمة بن عمرو بن هشام المخزومي.. ” تباين التراجم”-6


عاشرا.. بعض الخلاف فيه بين التراجم..

  • عند ابن أبي حاتم الرازي – الجرح والتعديل..
    هو عكرمة بن ابى جهل القرشى المخزومى.. له صحبة.. قتل يوم اجنادين في عهد عمر رضي الله عنه.. روى عنه مصعب بن سعد.. سمعت أبي يقول ذلك.. لاحظ أن الجماعة على أنه قتل يوم اليرموك..
    قال أبو محمد.. الراوي.. قلت له سمع مصعب بن سعد منه؟ قال لا اظنه..
  • عند البخاري – التاريخ الكبير..
    عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ الْقُرَشِيُّ الْمَخْزُومِيُّ.. قال عبد الله ابن مُحَمَّد عَنْ إِبْرَاهِيم بْن المنذر عَنْ مُحَمَّد بْن فليح عَنْ مُوسَى بْن عقبة.. قتل يوم اجتادين وَذَلِكَ فِي عَهْدِ عُمَرَ.. وَقَالَ مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ بْنِ سَعْدٍ.. عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ جِئْتُهُ.. “مَرْحَبًا بِالرَّاكِبِ المهاجر”..
  • عند ابن عبد البر – الاستيعاب في معرفة الصحابة..
    عكرمة بْن أَبِي جهل.. واسم أَبِي جهل عَمْرو بْن هِشَام بْن الْمُغِيرَة بْن عَبْد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي الْمَخْزُومِيّ.. كَانَ أَبُو جهل يكنى أَبَا الحكم.. فكناه رسول الله صلي الله عليه وسلم أَبَا جهل.. فذهبت.
    كان عكرمة شديد العداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية هُوَ وأبوه.. وَكَانَ فارسا مشهورا.. هرب حين الْفَتْح.. فلحق باليمن.. ولحقت بِهِ امرأته أم حكيم بِنْت الْحَارِث بْن هِشَام.. فأتت بِهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. فلما رآه قَالَ: مرحبا بالراكب المهاجر.. فأسلم.. وذلك سنة ثمان بعد الْفَتْح.. وحسن إسلامه..
    وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأصحابه: إن عكرمة يأتيكم.. فإذا رأيتموه فلا تسبوا أباه.. فإن سب الميت يؤذي الحي.. ولما أسلم عكرمة شكا قولهم [عكرمة بْن أَبِي جهل ] .. فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقولوا عكرمة بْن أَبِي جهل.. وَقَالَ: لا تؤذوا الأحياء بسب الأموات.
    وكان عكرمة مجتهدا فِي قتال المشركين مع المسلمين.. استعمله رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عام حج على هوازن يصدقها. ووجهه أَبُو بَكْر إِلَى عمان.. وكانوا ارتدوا.. فظهر عليهم.. ثُمَّ وجهه أبو بكر إلى اليمن.. وولى عثمان حذيفة القلعاني..
    ثُمَّ لزم عكرمة الشام مجاهدا حَتَّى قتل يَوْم اليرموك فِي خلافة عُمَر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا.. هَذَا قول ابْن إِسْحَاق.
    واختلف فِي ذَلِكَ قول الزُّبَيْر.. فمرةً قَالَ: قتل يَوْم اليرموك شهيدا.
    وقال فِي موضع آخر: استشهد عكرمة يَوْم أجنادين … وقيل: إنه قتل يَوْم مرج الصفر.. [وكانت أجنادين ومرج الصفر ] فِي عام واحد سنة ثلاث عشرة فِي خلافة أَبِي بَكْر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. وقال الْحَسَن بْن عُثْمَان الزيادي:
    استشهد من المسلمين بأجنادين ثلاثة عشر رجلا.. منهم عكرمة بْن أَبِي جهل.. وَهُوَ ابْن اثنتين وستين سنة. وأجنادين من أرض فلسطين بين الرملة وأبيات جبرين.. ويقال جبرون..
    = وفي الحديث.. ذَكَرَ الزُّبَيْرُ.. حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ.. عَنْ أَبِيهِ- قَالَ: لَمَّا أَسْلَمَ عِكْرِمَةُ قَالَ:
    يَا رَسُولَ اللَّهِ.. عَلِّمْنِي خَيْرَ شَيْءٍ تَعْلَمُهُ حَتَّى أَقُولَهُ.. فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “شَهَادَةُ أَنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك لَهُ.. وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ”.. فَقَالَ عِكْرِمَةُ: أَنَا أَشْهَدُ بِهَذَا.. وَأُشْهِدُ بِذَلِكَ مَنْ حَضَرَنِي..
    وَأَسْأَلُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ تَسْتَغْفِرَ لِي.. فَاسْتَغْفَرَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ..
    فَقَالَ عِكْرِمَةُ: وَاللَّهِ لا أَدَعُ نَفَقَةً كُنْتُ أُنْفِقُهَا فِي صَدٍّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِلا أَنْفَقْتُ ضِعْفَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ.. وَلا قِتَالا قَاتَلْتُهُ إِلا قَاتَلْتُ ضِعْفَهُ.. وَأُشْهِدُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ.. .. ثُمَّ اجْتَهَدَ فِي الْعِبَادَةِ حَتَّى قُتِلَ زَمَنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِالشَّامِ..
    = حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ .. حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ.. حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَرِيرٍ .. حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الأَوْدِيُّ.. حَدَّثَنَا شُرَيْحُ بن مسلمة.. حدثنا إبراهيم ابن يوسف.. عن أبيه.. عن أبي إسحاق.. عن عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ.. أَنَّ عِكْرِمَةَ بْنَ أَبِي جَهْلٍ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ لَهُ: مَرْحَبًا بِالرَّاكِبِ الْمُهَاجِرِ.. قَالَ:
    فَقُلْتُ: مَا أَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: “قُلْ أشهد أن لا إله إلا الله.. وأشهد أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ”.. وذكر معنى حديث الضحاك بْن عُثْمَان عَنْ أَبِيهِ..
    .. نكمل غدا إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.