موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم الحلقة/ 515 .. ” عمير بن وهب الجمحي “.. ” الصديق وقت الضيق ” –4

107

في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم
الحلقة/ 515 .. ” عمير بن وهب الجمحي “.. ” الصديق وقت الضيق ” –4


سادسا.. نصيب عمير في روايات الحديث وفي التراجم.. نكمل..

  • ما جاء عند ابن سعد – “الطبقات الكبرى”..
  • عُمَيْرُ بْنُ وَهْبِ بْنِ خَلَفِ بْنِ وَهْبِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ جمح ويكنى أبا أمية.. وأمه أم سخيلة بِنْت هاشم بْن سَعِيد بْن سهم. وكان لعمير من الولد وهب بْن عمير وكان سيد بني جمح. وأمية وأبي وأمهم رقيقة. ويقال خالدة. بِنْت كلدة بْنِ خَلَفِ بْنِ وَهْبِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ جمح. وكان عمير بْن وهب قد شهِدَ بدْرًا مع المشركين وبعثوه طليعةً ليحزر أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – ويأتيهم بعددهم وعدتهم ففعل. وقد كان حريصًا على رد قريش عن لَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بِبَدْرٍ. فَلَمَّا التقوا كان ابنه وهب بن عمير فيمن أسر يوم بدْر. أسره رفاعة بْن رافع بْن مالك الزرقي. فرجع عمير إِلَى مكّة فقال له صفوان بْن أمية وهو معه فِي الحجر: دينك عليّ وعيالك عليّ أمونهم ما عشت وأجعل لك كذا وكذا إنّ أنت خرجت إِلَى مُحَمَّد حَتَّى تقتله.. فوافقه على ذلك.. قَالَ: إنّ لي عنده عذرًا فِي قدومي عليه.. أقول جئت فِي فدى ابني..
    فَقَدِمَ الْمَدِينَةَ وَرَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فِي الْمَسْجِدِ فدخل وعليه السّيف . فأطلق له ابنه وهب بْن عمير بغير فدى. فرجع عمير إِلَى مكّة ولم يقرب صفوان بْن أمية. فعلم صفوان أنّه قد أسلم. وكان قد حسن إسلامه ثُمَّ هاجر إِلَى المدينة فشهد أحدًا مع النّبيّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم – وما بعد ذلك من المشاهد..
    قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّ عُمَيْرَ بْنَ وَهْبٍ خَرَجَ يَوْمَ بَدْرٍ فَوَقَعَ فِي الْقَتْلَى فَأَخَذَ الَّذِي جَرَحَهُ السَّيْفَ فَوَضَعَهُ فِي بَطْنِهِ حَتَّى سَمِعَ صَرِيفَ السَّيْفِ فِي الْحَصَى حَتَّى ظَنَّ أَنَّهُ قَدْ قَتَلَهُ. فَلَمَّا وَجَدَ عُمَيْرٌ بَرْدَ اللَّيْلِ أَفَاقَ إِفَاقَةً فَجَعَلَ يَحْبُو حَتَّى خَرَجَ مِنْ بَيْنِ القتلى فرجع إلى مكة فبرأ منه. قال: فبينا هُوَ يَوْمًا فِي الْحِجْرِ هُوَ وَصَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ فَقَالَ: وَاللَّهِ إِنِّي لَشَدِيدُ السَّاعِدِ جَيِّدُ الْحَدِيدَةِ جَوَادُ السَّعْيِ وَلَوْلا عِيَالِي وَدَيْنٌ عَلَيَّ لأَتَيْتُ مُحَمَّدًا حَتَّى أَفْتِكَ بِهِ. فَقَالَ صَفْوَانُ: فَعَلَيَّ عِيَالُكَ وَعَلَيَّ دَيْنُكَ. فَذَهَبَ عُمَيْرٌ فَأَخَذَ سَيْفَهُ حَتَّى إِذَا دَخَلَ رَآهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَامَ إِلَيْهِ فَأَخَذَ بِحَمَائِلِ سَيْفِهِ فَجَاءَ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَنَادَى فَقَالَ: هَكَذَا تَصْنَعُونَ بِمَنْ جَاءَكُمْ يدخل في دينكم؟ .. أي هكذا أسلم عمير..
    قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَبَقِيَ عُمَيْرُ بْنُ وَهْبٍ بَعْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ.
  • ما رواه أبو نعيم الأصبهاني – في “معرفة الصحابة”..
    عُمَيْرُ بْنُ وَهْبٍ الْجُمَحِيُّ شَهِدَ بَدْرًا كَافِرًا ثُمَّ أَسْلَمَ بَعْدَ بَدْرٍ بِالْمَدِينَةِ.. قَدِمَهَا لِيَقْتُلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَدَاهُ اللهُ فَأَسْلَمَ.. ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَكَّةَ مُسْلِمًا.. إلى الرواية.. حَدَّثَنَا فَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ الْخَطَّابِيُّ.. حدثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ.. حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ..حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ.. حدثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ.. عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ.. قَالَ: لَمَّا رَجَعَ فَلَلُ الْمُشْرِكِينَ إِلَى مَكَّةَ.. وَقَدْ قَتَلَ اللهُ مَنْ قَتَلَ مِنْهُمْ.. أَقْبَلَ عُمَيْرُ بْنُ وَهْبٍ الْجُمَحِيُّ.. حَتَّى جَلَسَ إِلَى صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ الْجُمَحِيِّ فِي الْحِجْرِ.. فَقَالَ صَفْوَانُ: قَبَّحَ اللهُ الْعَيْشَ بَعْدَ قَتْلَى بَدْرٍ.. قَالَ: أَجَلْ وَاللهِ مَا فِي الْعَيْشِ خَيْرٌ بَعْدَهُمْ.. وَلَوْلَا دَيْنٌ عَلَيَّ لَا أَجِدُ قَضَاءَهُ.. وَعِيَالٌ لَا أَدَعُ لَهُمْ شَيْئًا.. لَخَرَجْتُ إِلَى مُحَمَّدٍ فَقَتَلْتُهُ إِنْ مَلَأْتُ عَيْنَيَّ مِنْهُ.. قَالَ: فَإِنَّ لِي عِنْدَهُ عِلَّةً أَعْتَلُّ بِهَا.. أَقُولُ: قَدِمْتُ عَلَى ابْنِي هَذَا الْأَسِيرِ.. فَفَرِحَ صَفْوَانُ بِقَوْلِهِ.. وَقَالَ: عَلَيَّ دَيْنُكَ وَعِيَالُكَ أُسْوَةُ عِيَالِي فِي النَّفَقَةِ لَا يَسَعُنِي شَيْءٌ وَيَعْجَزُ عَنْهُمْ.. فَحَمَلَهُ صَفْوَانُ.. وَجَهَّزَهُ.. فَأَمَرَ بِسَيْفِ عُمَيْرٍ فَصُقِلَ وُسُمَّ.. وَقَالَ عُمَيْرٌ لِصَفْوَانَ: اكْتُمْنِي أَيَّامًا..
    فَأَقْبَلَ عُمَيْرٌ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ.. فَنَزَلَ بِبَابِ الْمَسْجِدِ.. وَعَقَلَ رَاحِلَتَهُ.. وَأَخَذَ السَّيْفَ.. فَعَمَدَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَظَرَ إِلَيْهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَهُوَ فِي نَفَرٍ مِنَ الْأَنْصَارِ يَتَحَدَّثُونَ عَنْ وَقْعَةِ بَدْرٍ.. وَيَذْكُرُونَ نِعْمَةَ اللهِ فِيهَا.. فَلَمَّا رَآهُ عُمَرُ مَعَ السَّيْفِ فَزِعَ.. وَقَالَ: عِنْدَكُمُ الْكَلْبُ.. فَهَذَا عَدُوُّ اللهِ الَّذِي حَرَّشَ بَيْنَنَا يَوْمَ بَدْرٍ وَحَزَرَنَا لِلْقَوْمِ.. ثُمَّ قَامَ عُمَرُ.. فَدَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. فَقَالَ: هَذَا عُمَيْرُ بْنُ وَهْبٍ.. قَدْ دَخَلَ الْمَسْجِدَ مُتَقَلِّدًا سَيْفًا وَهُوَ الْغَادِرُ الْفَاجِرُ يَا رَسُولَ اللهِ.. لَا تَأْمَنْهُ عَلَى شَيْءٍ.. قَالَ: «أَدْخِلْهُ عَلَيَّ» .. فَخَرَجَ عُمَرُ.. فَأَمَرَ أَصْحَابَهُ أَنِ ادْخُلُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. ثُمَّ احْتَرِسُوا مِنْ عُمَيْرٍ.. فَأَقْبَلَ عُمَرُ وَعُمَيْرٌ.. فَدَخَلَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَ عُمَيْرٍ سَيْفُهُ..
    فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُمَرَ: «تَأَخَّرْ عَنْهُ» .. فَلَمَّا دَنَا مِنْهُ عُمَيْرٌ قَالَ: انْعَمُوا صَبَاحًا.. وَهِيَ تَحِيَّةُ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ.. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَدْ أَكْرَمَنَا اللهُ عَنْ تَحِيَّتِكَ.. وَجَعَلَ تَحِيَّتَنَا تَحِيَّةَ أَهْلِ الْجَنَّةِ.. وَهِيَ السَّلَامُ» .. فَقَالَ عُمَيْرٌ: إِنَّ عَهْدِي بِهَا لِحَدِيثٌ.. .. نكمل غدا إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.