موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم الحلقة/ 516 .. ” عمير بن وهب الجمحي “.. ” الصديق وقت الضيق ” –5

143

في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم

الحلقة/ 516 .. ” عمير بن وهب الجمحي “.. ” الصديق وقت الضيق ” –5


عفوا لسقوط هذه الحلقة في ترتيب النشر..


سادسا.. نصيب عمير في روايات الحديث وفي التراجم.. نكمل..

  • ما رواه أبو نعيم الأصبهاني – في “معرفة الصحابة”.. نكمل..
    أَقْبَلَ عُمَرُ وَعُمَيْرٌ.. فَدَخَلَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَ عُمَيْرٍ سَيْفُهُ..
    فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُمَرَ: «تَأَخَّرْ عَنْهُ» ..
    فَلَمَّا دَنَا مِنْهُ عُمَيْرٌ قَالَ: انْعَمُوا صَبَاحًا.. وَهِيَ تَحِيَّةُ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ.. كما تقدم في الروايات..
    فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَدْ أَكْرَمَنَا اللهُ عَنْ تَحِيَّتِكَ.. وَجَعَلَ تَحِيَّتَنَا تَحِيَّةَ أَهْلِ الْجَنَّةِ.. وَهِيَ السَّلَامُ» .. فَقَالَ عُمَيْرٌ: إِنَّ عَهْدِي بِهَا لِحَدِيثٌ..
    فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَدْ أَبْدَلَنَا اللهُ بِهَا خَيْرًا مِنْهَا.. فَمَا أَقْدَمَكَ يَا عُمَيْرُ؟» ..
    قَالَ: قَدِمْتُ فِي أَسِيرِي عِنْدَكُمْ.. فَنَادُونَا فِي أَسِيرِكُمْ فَإِنَّكُمُ الْعَشِيرَةُ وَالْأَهْلُ..
    فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَمَا بَالُ السَّيْفِ فِي رَقَبَتِكَ؟» ..
    قَالَ عُمَيْرٌ: قَبَّحَهَا اللهُ مِنْ سُيُوفٍ.. فَهَلْ أَغْنَتْ عَنَّا مِنْ شَيْءٍ؟ إِنَّمَا نَسِيتُهُ فِي رَقَبَتِي حِينَ نَزَلْتُ.. وَلَعَمْرِي إِنَّ لِي لَهَمًّا غَيْرَهُ..
    فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اصْدُقْنِي.. مَا أَقْدَمَكَ؟» .. قَالَ: قَدِمْتُ فِي أَسِيرِي..
    قَالَ صلى الله عليه وسلم: «فَمَا الَّذِي شَرَطْتَ لِصَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ فِي الْحِجْرِ؟» ..
    فَفَزِعَ عُمَيْرٌ.. فَقَالَ: مَا شَرَطْتُ لَهُ شَيْئًا..
    فقَالَ عليه الصلاة والسلام: «تَحَمَّلْتَ لَهُ بِقَتْلِي عَلَى أَنْ يَعُولَ بَيْتَكَ وَيَقْضِيَ دِينَكَ.. وَاللهُ حَائِلٌ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ ذَلِكَ»..
    قَالَ عُمَيْرٌ: أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ.. كُنَّا يَا رَسُولَ اللهِ.. نُكَذِّبُكَ بِالْوَحْيِ.. وَبِمَا يَأْتِيكَ مِنَ السَّمَاءِ.. وَإِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ صَفْوَانَ بِالْحِجْرِ.. كَمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. لَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهِ أَحَدٌ غَيْرُهُ وَغَيْرِي.. فَأَخْبَرَكَ اللهُ بِهِ.. فَآمَنْتُ بِاللهِ وَرَسُولِهِ.. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَاقَنِي هَذَا الْمَسَاقَ.. فَفَرِحَ الْمُسْلِمُونَ حِينَ هَدَاهُ اللهُ..
    وَقَالَ عُمَرُ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ.. لَخِنْزِيرٌ كَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ عُمَيْرٍ حِينَ طَلَعَ.. وَلَهُوَ الْيَوْمَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ بَعْضِ بَنِيَّ..
    فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اجْلِسْ يَا عُمَيْرُ نُوَاسِكَ» .. وَقَالَ لِأَصْحَابِهِ: «عَلِّمُوا أَخَاكُمُ الْقُرْآنَ» ..
    وَأَطْلَقَ لَهُ أَسِيرَهُ.. فَقَالَ عُمَيْرٌ: يَا رَسُولَ اللهِ.. قَدْ كُنْتُ جَاهِدًا مَا اسْتَطَعْتُ عَلَى إِطْفَاءِ نُورِ اللهِ.. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَاقَنِي وَهَدَانِي مِنَ الْهَلَكَةِ.. فَائْذَنْ لِي يَا رَسُولَ اللهِ أَنْ أَلْحَقَ بِقُرَيْشٍ فَأَدْعُوَهُمْ إِلَى اللهِ وَإِلَى الْإِسْلَامِ.. لَعَلَّ اللهَ أَنْ يَهْدِيَهُمْ وَيَسْتَنْقِذَهُمْ مِنَ الْهَلَكَةِ..
    فَأَذِنَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَحِقَ بِمَكَّةَ.. وَجَعَلَ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ يَقُولُ لِقُرَيْشٍ فِي مَجَالِسِهِمْ: أَبْشِرُوا بِفَتْحٍ يُنْسِيكُمْ وَقْعَةَ بَدْرٍ.. وَجَعَلَ يَسْأَلُ عَنْ كُلِّ رَاكِبٍ يَقْدُمُ مِنَ الْمَدِينَةِ هَلْ كَانَ بِهَا مِنْ حَدَثٍ؟ وَكَانَ يَرْجُو مَا قَالَهُ لَهُ عُمَيْرٌ.. حَتَّى قَدِمَ عَلَيْهِمْ رَجُلٌ مِنَ الْمَدِينَةِ.. فَسَأَلَهُ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ عَنْهُ.. فَقَالَ: قَدْ أَسْلَمَ..
    فَلَعَنَهُ الْمُشْرِكُونَ.. وَقَالُوا: صَبَأَ.. فَقَالَ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ: لِلَّهِ عَلَيَّ أَلَّا أَنْفَعَهُ بِنَفْعٍ أَبَدًا.. وَلَا أُكَلِّمَهُ مِنْ رَأْسِي كَلِمَةً أَبَدًا.. فَقَدِمَ عَلَيْهِمْ عُمَيْرٌ.. فَدَعَاهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ.. وَنَصَحَهُمْ جَهَدَهُ.. فَأَسْلَمَ بَشَرٌ كَثِيرٌ “..
  • حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ.. حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ.. حدثنا أَبِي.. حدثنا ابْنُ لَهِيعَةَ.. عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ.. عَنْ عُرْوَةَ.. قَالَ: لَمَّا رَجَعَ الْمُشْرِكُونَ مِنْ بَدْرٍ إِلَى مَكَّةَ أَقْبَلَ عُمَيْرٌ فَذَكَرَهُ.. أي الحديث..
  • حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ.. حدثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ.. حدثنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ.. حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ.. عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ.. قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ..
    قَالَ: جَلَسَ عُمَيْرُ بْنُ وَهْبٍ الْجُمَحِيُّ مَعَ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ بَعْدَ مُصَابِ أَهْلِ بَدْرٍ مِنْ قُرَيْشٍ.. فِي الْحِجْرِ بِيَسِيرٍ.. وَكَانَ عُمَيْرُ بْنُ وَهْبٍ شَيْطَانًا مِنْ شَيَاطِينِ قُرَيْشٍ.. وَكَانَ مِمَّنْ يُؤْذِي رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ.. وَيَلْقَوْنَ مِنْهُ عَنَتًا إِذْ هُمْ بِمَكَّةَ.. وَكَانَ ابْنُهُ وَهْبُ بْنُ عُمَيْرٍ فِي أُسَارَى أَهْلِ بَدْرٍ.. فَقَالَ صَفْوَانُ: وَاللهِ إِنْ فِي الْعَيْشِ خَيْرًا بَعْدَهُمْ.. فَقَالَ عُمَيْرٌ: صَدَقْتَ وَاللهِ.. لَوْلَا دَيْنٌ عَلَيَّ لَيْسَ عِنْدِي قَضَاؤُهُ.. فَذَكَرَ مِثْلَهُ..
    وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ.. عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ.. عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ.. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ.. أَوْ غَيْرِهِ عَلَى الشَّكِّ نَحْوَهُ..
    ولموقع “صحابة رسولنا” نفس الرواية ولذا فقد تجاوزنا روايته.. أراكم غدا إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.