موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة.. بقلم مجدي سـالم الحلقة 536.. عمرو بن العاص السهمي القرشي داهية العرب 13

95

في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم
الحلقة\ 536.. عمرو بن العاص السهمي القرشي “.. ” داهية العرب ” –13


إثنان وعشرون.. في وصايا أبي بكر الصديق لعمرو بن العاص..

  • قال الراوي: أخبرنا محمد بن عمر.. قال: حدثني عبد الله بن وَابِصَة العَبْسيّ.. عن أبيه.. عن جَده.. قال: كنا مع خالد بن الوليد في الرِّدَّة أعوانًا له.. ثم رجع إلى المدينة ومعه العرب رجعت العرب إلى أوطانها.. ورجعت عَبْس وطَيِّىء ومن كان معه من أسَدٍ إلى منازلهم حتى جاءهم النفير إلى الشام.. فقدموا المدينة.. فجعل أبو بكر يُفَرِّقُ الجيوشَ على وُلاَتِه وهم ثلاثةٌ: عَمْروُ بن العاص.. وَشُرَحْبِيل بن حَسَنَةَ.. ويَزِيد بن أَبِي سُفْيان. فخرجوا معهم إلى الشام..
  • قال: أخبرنا محمد بن عمر.. قال: حدّثني عبد الجبار بن عمارة.. عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عَمْرو بن حَزْم.. قال: لَمّا أَجْمَعَ أبو بكر عَلَى أَنْ يبعثَ الجيوشَ إلى الشام كان أول مَن سَارَ مِنْ عُمّاله عَمْرو بن العاص.. وأمرهُ أن يسلك على أَيْلةَ عامدًا لفِلَسْطِين.. فَقَدّم عمرو أمامه مُقَدِّمةً عليهم سعيد بن الحارث السَّهْمِيُّ.. ودفع لواءهُ إلى الحجّاج بن الحارث السَّهمي.. وكان جُنْدُ عمرو الذين خرجوا معه من المدينة ثلاثة آلاف.. فيهم ناسٌ كثير من المهاجرين والأنصار.. وخرج أبو بكر الصّديق يمشي إلى جَنبِ رَاحِلة عَمْرو بن العاص وهو يوصيه ويقول: يا عَمرو.. اتق الله في سِرِّ أمرك وعَلَانِيَتِهِ.. واستحييه فإنه يراك وَيَرَى عَمَلك.. وقد رأيتَ تَقْدِيمي إياك على مَن هو أقدم سَابِقَةً منك ومَن كان أغنى عن الإسلام وأهله منك.. فكن من عُمّال الآخرة.. وأَرِدْ بما تفعل وَجْهَ الله وكُنْ وَالِدًا لمن معك.. ولا تَكْشِفَنَّ الناسَ عن أستارهم.. واكتَفِ بعلانيتهم.. وكُنْ مُجِدًّا في أمرك.. واصدُقِ اللِّقاءَ إذا لاقيتَ وَلاَ تَجبُن.. وتقدم في الغلول وعاقب عليه.. وإذا وَعظْتَ أصحابَك فأَوْجز.. وأصلح نفسَك تَصْلح لك رَعِيّتُك في وصيةٍ طويلةٍ وعَهِدَ عهدهُ إليه يَعْمل به.
    قال: أخبرنا محمد بن عمر.. قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر.. عن أبيه.. أن أبا بكر قال لعمرو بن العاص: إِنِّي قد استعملتك على مَنْ مررت به من بَلِيّ وعُذرَةَ وسائر قُضاعَةَ ومن سَقَط هناك من العرب.. فاندُبهم إلى الجهاد في سبيل الله.. ورغِّبهم فيه.. فمن تَبعك منهم فاحْمِلْهُ وزوِّده وَرَافق بينهم.. واجعل كل قبيلة على جدتها ومنزلتها..
    ثالث وعشرون.. في جهاد عمرو بن العاص في الشام..
  • يقول (صحابة رسولنا).. قال: أخبرنا محمد بن عمر.. قال: حدّثنا أُسَامَة بن زَيْد.. عن مُعَاذ بن عبد الله بن حُبَيْب.. عن رجالٍ من قومه قال: بعث أبو بكر الصديق ثلاثة أمراء إلى الشام: عَمرو بن العاص.. ويزيد بن أبي سفيان.. وشُرَحْبِيل بن حَسَنَةَ.. فكان عمرو هو الذي يصلّي بالناس إذا اجتمعوا وإِنْ تفرقّوا كان كل رجلٍ منهم على أصحابه. وكتب أبو بكر إلى خالد بن الوليد أن يَمُدَّ عَمْرو بن العاص.. فكان خالد مَددًا لعَمرو.. وكان أمر الناس إلى عَمْرِو بن العاص يوم أَجْنَادِين ويوم فِحْل وفي حصار دمشق حتى فُتِحَتْ..
  • قال: أخبرنا محمد بن عمر.. قال: حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التَّيْمِيّ.. عن أبيه.. قال: لما رأى عَمْرُو بنُ العاص كثرةَ الجُمُوع بالشام.. كتب إلى أبي بكر يَذْكر أَمْرَ الروم وَمَا جَمَعُوا.. ويَسْتَمدُّه فَشَاوَرَ أبو بكر مَنْ عِنْدَهُ من المسلمين.. فقال عُمَرُ ابن الخطاب.. يا خليفةَ رسولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم.. اكْتُبْ إلى خالد بن الوليد يَسِيرُ بِمَنْ معه إلى عَمْرو بن العاص فيكون له مددًا ففعل أبو بكرٍ وكتب إلى خالد بن الوليد..
    ويروى أن خالد بن الوليد.. لما أتاه كتاب أبي بكر بالتحرك إلى الشام قال: هذا عَمَلُ عُمَرَ حَسَدَني عَلَى فتح العراق وأن يكون على يدي.. فَأَحَبَّ أَنْ يَجْعَلني مَدَدًا لَعْمرو بن العاص وأصحابه فأكون كأحدهم.. فإن كان فَتْحٌ شُرِكنا فيه أو أكون تحت يَدَي بعضهم.. فإن كَانَ فَتْحٌ كَان ذِكْره له دوني.. ولا نرى أنها رواية تصح عن خالد بن الوليد وإن قدمناها للفائدة..
  • وهذا أبو بكر يعظ عمرو ويكرر.. قال الراوي: أخبرنا محمد بن عمر.. قال: حدثني عبد الحميد بن عمران بن أبي أنس.. عن المطلب بن السائب بن أَبِي وَدَاعَة.. قال: كتب أبو بكر الصديق إلى عمرو بن العاص: إِنّي كتبتُ إلى خالد بن الوليد يَسِير إليك مَدَدًا لك.. فإذا قَدِمَ عليك فأَحْسِنْ مُصَاحَبَتَهُ وَلاَ تَطَاوَلْ عليه ولا تقطع الأمورَ دونه.. لتقدُّمي إياك عليه وعلى غيره.. شاوِرْهم ولا تُخالفهُم..
  • قال: أخبرنا محمد بن عمر.. قال: حدّثني سعد بن راشد.. عن عطية بن قيس.. عن أبي العوَّام مؤذن بيت المقدس.. قال: سمعتُ عَبْدَ الله بن عَمْرو بن العاص يُحدِّث في بيت المقدس يقول: شهدنا أَجْنَادِين ونحن يومئذٍ عشرون ألفًا.. وعلى الناس يومئذٍ عَمْرو بن العاص.. فهزمهم الله وتفرقوا.. فَفَاءت فِئة إلى فِحْل في خلافة عمر بن الخطاب.. فسار إليهم عمرو بن العاص في الناس فنفاهم عن فحْل..
    .. أراكم غدا إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.