موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة.. بقلم مجدي سـالم الحلقة 555.. عمرو بن العاص السهمي القرشي داهية العرب 32

116

في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم
الحلقة\ 555.. عمرو بن العاص السهمي القرشي “.. ” داهية العرب ” –32


خامس وثلاثون.. عمرو بن العاص.. قراءة في الطبقات الكبير.. نكمل..

قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَحْيَى عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ: تُوُفِّيَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ يَوْمَ الْفِطْرِ بِمِصْرَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَهُوَ والعَلَيْهَا. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَسَمِعْتُ مَنْ يَذْكُرُ أَنَّهُ تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَأَرْبَعِينَ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ: وَسَمِعْتُ بَعْضَ أَهْلِ الْعِلْمِ يَقُولُ تُوُفِّيَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ.
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: أَعْتَقَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ كُلَّ مَمْلُوكٍ لَهُ.
قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ مَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَتَبَ إِلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ: انْظُرْ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ مِمَّنْ بَايَعَ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَأَتِمَّ لَهُ مِائَتَيْ دِينَارٍ. وَأَتِمَّ لِنَفْسِكَ بِإِمَارَتِكَ مِائَتَيْ دينار. ولخارجة بن حذافة بِشَجَاعَتِهِ. وَلِقَيْسِ بْنِ الْعَاصِ بِضِيَافَتِهِ.. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمٍ الْعَبْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عن عبد الرحمن بن يحيى عن حيان بْنِ أَبِي جَبَلَةَ قَالَ: قِيلَ لِعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ مَا الْمُرُوءَةُ؟ فَقَالَ: يُصْلِحُ الرَّجُلُ مَالَهُ وَيُحْسِنُ إِلَى إِخْوَانِهِ..


سادس وثلاثون.. قراءة في المواعظ للمقريزي.. في ذهاب عمرو بن العاص إلى مصر قبل الإسلام..

يروي المقريزي في “المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار”..

وقال ابن عبد الحكم‏:‏ فلما كانت سنة ثمان عشرة من الهجرة وقدم عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه الجابية خلا به عمرو بن العاص واستأذنه في المسير إلى مصر.. وكان عمرو قد دخل في الجاهلية مصر وعرف طرقها ورأى كثرة ما فيها.. وكان سبب دخوله إياها أنه قدم إلى بيت المقدس لتجارة في نفر من قريش .. فإذا هم بشماس من شمامسة الروم من أهل الإسكندرية.. كان قدم للصلاة في بيت المقدس.. فخرج في بعض جبالها يسيح.. وكان عمرو يرعى إبله وإبل أصحابه وكانت رعية الإبل نوبًا بينهم.. فبينا عمرو يرعى إبله إذ مرّ به ذلك الشماس وقد أصابه عطش شديد في يوم شديد الحرّ.. فوقف على عمرو فاستسقاه فسقاه عمرو من قربة له فشرب حتى روي.. ونام الشماس مكانه وكانت إلى جنب الشماس حيث نام حفرة.. فخرجت منها حية عظيمة فبصر بها عمرو فنزع لها بسهم فقتلها.. فلما استيقظ الشماس نظر إلى حية عظيمة قد أنجاه اللّه منها.. فقال لعمرو‏:‏ ما هذه‏.‏. فأخبره عمرو أنه رماها فقتلها.. فأقبل إلى عمرو فقبّل رأسه وقال‏:‏ قد أحياني الله بك مرّتين‏:‏ مرّة من شدّة العطش ومرّة من هذه الحية فما أقدمك هذه البلاد‏.‏.؟
قال‏:‏ قدمت مع أصحاب لي نطلب الفضل في تجارتنا.. فقال له الشماس‏:‏ وكم تراك ترجو أن تصيب في تجارتك.؟ قال‏:‏ رجائي أن أصيب ما اشتري به بعيرًا فإني لا أملك إلا بعيرين.. فآمل أن أصيب بعيرًا آخر فتكون ثلاثة أبعرة فقال له الشماس‏:‏ أرأيت دية أحدكم بينكم.. كم هي‏.‏؟ قال‏:‏ مائة من الإبل..

فقال له الشماس‏:‏ لسنا أصحاب إبل إنما نحن أصحاب دنانير قال‏:‏ تكون ألف دينار..

فقال له الشماس‏:‏ إني رجل غريب في هذه البلاد وإنما قدمت أصلي في كنيسة بيت المقدس وأسيح في هذه الجبال شهرًا.. جعلت ذلك نذرًا على نفسي وقد قضيت ذلك.. وأنا أريد الرجوع إلى بلادي.. فهل لك أن تتبعني إلى بلادي ولك عليّ عهد اللّه وميثاقه أن أعطيك ديتين.. لأنّ اللّه عز وجل أحياني بك مرّتين.. فقال له عمرو‏:‏ أين بلادك‏.‏؟ قال‏:‏ في مصر مدينة يقال لها الإسكندرية..

فقال له عمرو‏: لا أعرفها ولم أدخلها قط.. فقال له الشماس‏:‏ لو دخلتها لعلمت أنك لم تدخل قط مثلها..

فقال له عمرو‏:‏ تفي لي بما تقول ولي عليك بذلك العهد والميثاق.؟

فقال له الشماس‏:‏ نعم لك واللّه عليّ العهد والميثاق أن أفي لك.. وأن أردّك إلى أصحابك..

فقال له عمرو‏:‏ كم يكون مكثي في ذلك.؟ قال‏:‏ شهرًا تنطلق معي.. ذاهبًا عشرًا وتقيم عندنا عشرًا وترجع في عشر.. ولك عليّ أن أحفظك ذاهبًا وأن أبعث معك من يحفظك راجعًا.. فقال له عمرو‏:‏ انظرني حتى أشاور أصحابي في ذلك.. فانطلق عمرو إلى أصحابه فأخبرهم بما عاهد عليه الشماس.. وقال لهم‏:‏ تقيمون عليّ حتى أرجع إليكم ولكم عليّ العهد أن أعطيكم شطر ذلك على أن يصحبني رجل منكم آنس به.. فقالوا‏:‏ نعم..

وبعثوا معه رجلًا منهم فانطلق عمرو وصاحبه مع الشماس حتى انتهوا إلى مصر.. فرأى عمرو من عمارتها وكثرة أهلها وما بها من الأموال والخير ما أعجبه.. فقال عمرو للشماس‏:‏ ما رأيت مثل ذلك..
.. أراكم غدا إن شاء الله..


الصورة.. الأسكندرية في عين القدماء..

التعليقات مغلقة.