موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة.. على هامش الحلقة\ 550.. عمرو بن العاص السهمي القرشي “.. ” داهية العرب ” –27… بقلم مجدى سالم

111

في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم


على هامش الحلقة\ 550.. عمرو بن العاص السهمي القرشي “.. ” داهية العرب ” –27

  • نكمل ما قاله السيوطي في كتابه “تاريخ الخلفاء” نقلا عن الحسن البصري.. في الأميرين الذين أفسدا أمر الناس… والأمر الثاني: ما فعله المغيرة بن شعبة.. حين كتب إليه معاوية رحمه الله: أَقْدِمْ إليَّ مغيرةُ؛ لأعلمك.. فتأخَّر عنه أيامًا.. ثم ورد عليه.. فقال معاوية: ما أبطَأَ بك؟ قال المغيرة: أمرٌ بدأته كرهتُ أن آتي قبل إحكامه.. قال: ما هو؟ قال: أخذت البيعة ليزيدَ على أهل الكوفة.. قال: أوَفعلت ذلك؟ قال: بلى.. قال: فارجع إلى عملك.. وتمِّم ما بدأته.. فلما خرج قال له أصحابه: ما وراءك؟ قال: وضعت واللهِ رجل معاوية غرزى.. لا تزال فيه إلى يوم القيامة.. قال الحسن: فمن أجل ذلك بايع هؤلاء لأبنائهم.. وصارت الخلافة تتوارث.. ولولا ذلك لكانت شورى.. لا يليها إلا من اتُّفِقَ على فضله.. واستحقاقه الإمامة إلى يوم القيامة..

تاسع وعشرون.. قراءة في آراء للمؤرخين والقانونيين للتحكيم..

  • يقول الأستاذ حامد فتحي.. لم يكن التحكيم بين علي ومعاوية.. بعد موقعة صفين.. سبباً في إنهاء الحرب الأهلية بين المسلمين.. بل كان أمراً شكلياً. ولكنّه كان القشة التي قصمت ظهر البعير في جيش علي.. إذ فجّر خلافات جذرية بين مكوّناته.. كما منح “الوالي معاوية” مكانة مساوية لـ”الخليفة علي”.. ولاستمرت جولات الحرب الأهلية بين المسلمين بعد التحكيم ولكن مقتل علي وتنازل ابنه الحسن لمعاوية عن الخلافة أطفأ الفتنة.. وإن تفجّرت لاحقاً في محطات عدة.. ربما آخرها ما نشهده اليوم من صراع سني – شيعي يجد بعض مبرّراته في ذاك الصراع القديم.
  • حدثت موقعة الجمل عام 36 هـ (656 م).. بالقرب من ضواحي البصرة. في بداية المعركة.. انهزم جيش الثلاثي أمام جيش علي الذي كان يضم نحو 20 ألف مقاتل.. وتركز القتال حول جمل السيدة عائشة.. ولقي المئات حتفهم دفاعاً عن هودجها.. قبل أن يتوافق الطرفان على على إنهاء الحرب.. وعملياً.. انتهت المعركة بهزيمة البصريين.. ولقي الصحابيان طلحة والزبير مصرعهما.. وكانت الحصيلة 6500 قتيل تقريباً من الطرفين..
    كما يرجح هشام جعيط في كتابه “الفتنة: جدلية الدين والسياسة”… ويذكر الطبري في كتابه “تاريخ الرسل والملوك” أن المعركة انتهت بالتوافق على قطع رقبة الجمل.. وأن البصريين حصلوا على الأمان.. ونهى علي عن سلب أو مطاردة الفارين أو الإجهاز على جريح.. كما أعاد الأسلحة للمهزومين.
    أما السيدة عائشة.. فقد تم التحفظ عليها في أحد بيوت الكوفة.. قبل إرسالها إلى المدينة المنورة بكل احترام..
  • وعمليا بعد معركة الجمل.. لم يبقَ خارج بيعة علي سوى الشام.. وكان أول اتصال من علي بمعاوية قبل موقعة الجمل.. حين أرسل يطالبه بمبايعته.. لكن الأخير امتنع عن الرد لمدة طويلة.. ثم رد بجواب غير واضح.. وفق جعيط الذي يفسر تصرف معاوية الحذر بقوله: “مهما أمكن لمعاوية أن يكون ثائراً من داخله.. فلم يكن في مقدوره أن يجابه مواجهة سريعة. لقد تعيّن عليه أن ينتظر سلوك أمصار أخرى مماثلة.. خصوصاً البصرة والكوفة”.
  • والصراع المباشر بين معاوية وعلي لم يُعلن بكل وضوح إلا بعد انتصار علي في الجمل.. وقبل ذلك لم يكن هناك سوى انشقاق خجول.. وامتناع عن البيعة”.. وبحسب القانوني جعيط:
    أنه تجددت مراسلات علي لمعاوية.. وأوفد إليه جرير بن عبد الله البجلي.. وهو أحد قادة فتح العراق.. ورئيس قبيلة بجيلة.. ولم يشترك في فتنة مقتل عثمان.. أو حرب الجمل.. بصفته محايداً.. ليدعوه إلى الطاعة والجماعة.. إلا أن معاوية رفض بيعة علي.. مستخدماً القصاص من قتلة عثمان كذريعة.. وكان معاوية يؤازره قادته قد حسم أمره بمجابهة علي.. وتحالف مع عمرو بن العاص بهدف البقاء في السلطة..
  • كما يؤكد جعيط.. أنه حشد علي جيشه.. وتواجه مع أهل الشام في صفين.. ولم تقع صدامات شديدة بين الطرفين.. فقد ظلا لمدة ثلاثة أشهر يتناوشان ويقيمان مبارزات فردية.. لم يقع القتال الحقيقي بين القوتين حتى السابع من صفر.. في الليلة المعروفة بليلة الهرير.. في ذاك اليوم قُتل عمار بن ياسر وهاشم بن عتبة من جيش علي.. وعبيد الله بن عمر بن الخطاب وذو الكلاع من جيش معاوية.. وتساقط عدد من كبار قادة الجيشين..
    .. نكمل غدا إن شاء الله..
    الصورة.. صورة نادرة لما يعرف ب “جبــل التحكيــم”

التعليقات مغلقة.