موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة.. على هامش الحلقة\ 556.. عمرو بن العاص السهمي القرشي “.. ” داهية العرب ” –34 …بقلم مجدى سالم

118

في جهاد الصحابة.. على هامش الحلقة\ 556.. عمرو بن العاص السهمي القرشي “.. ” داهية العرب ” –34

بقلم مجدى سالم

في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم على هامش الحلقة\ 556.. عمرو بن العاص السهمي القرشي “.. ” داهية العرب ” –34

ثامن وثلاثون.. في رواية الحديث.. نكمل.. في “الصحيفة الصادقة” أقدم كتاب في الحديث النبوي.. > كتب الأستاذ لقمان عبد السلام .. نكمل.. [4] وكان من حرصه على الصحيفة أنه لا يكاد يسمح لأحد الاقتراب منها ولو كان من أخص طلابه كأمثال مجاهد بن جبر المكي الذي قال: “أتيت عبد الله بن عمرو فتناولت صحيفة من تحت مفرشه.. فمنعي.. – قلت: ما كنت تمنعني شيئاً.. – قال: “هذه الصادقة.. هذه ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بيني وبينه أحد” [5] سند الصحيفة الصادقة عند المحدثين: قد سمع من عبد الله بن عمرو خلق كثير من أئمة التابعين.. وحدثهم من الحفظ ومن الصحيفة معا.. فيغلب على الظن أن كلا من شُفَى بن ماتع الأصبحي التابعي وأبي عبد الرحمن الحُبلي وأبي راشد الحمراني وغيرهم قد نقلوا نسخ من الصحيفة كما يظهر ذلك من سيرهم.. ومثلا قول أبي راشد الحمراني: ” أتيت عبد الله بن عمرو بن العاص فقلت له: حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم”.. فألقى بين يدي صحيفة فقال: هذا ما كتب لي رسول الله صلى الله عليه وسلم…” فكأنه كان يكتب ما يملى عليه رضي الله عنه.. [6] وقال أبو عبد الرحمن الحُبلي – لما طلبوا من ابن عمرو أن يحدثهم-: أخرج لنا عبد الله بن عمرو قرطاساً…الخ.. [7] وغير ذلك من النقول المشيرة إلى أن الناس من شتى الأمصار قد رووا الصحيفة عن عبد الله بن عمرو وإن كانوا لم يسموها باسمها.. إلا أن مشهور السند في كتب الحديث إلى الصحيفة هو السند المعروف برواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده. والمقصود بالجد في هذا السند “عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده” هو جد الأب.. وهو الجد الأعلى “عبد الله بن عمرو الصحابي” كاتب الصحيفة.. والجد الأدنى هو محمد بن عبد الله بن عمرو.. فلذا رجح كثير من النقاد أن رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده من قبيل الوجادة لا من قبيل اتصال السند.. وإن كانت الوجادة من وجوه التحمل.. ومن هنا جاء الطعن في هذه السلسلة من بعض أهل العلم.. إلا أن الأكثر يرون الاحتجاج بها. يقول الشيخ تقي الدين ابن تيمية: “وكان عند آل عبد الله بن عمرو بن العاص نسخة كتبها عن النبي صلى الله عليه وسلم.. وبهذا طعن بعض الناس في حديث عمرو بن شعيب.. عن أبيه شعيب.. عن جده.. وقالوا: هي نسخة.. وشعيب هو شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص.. وقالوا: عن جدِّه الأدنى محمد.. فهو مرسل.. فإنه لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم.. وإن عنى جده الأعلى فهو منقطع.. فإن شعيباً لم يدركه. وأما أئمة الإسلام وجمهور العلماء فيحتجون بحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده إذا صح النقل إليه.. مثل مالك بن أنس وسفيان بن عيينة ونحوهما.. ومثل الشافعي.. وأحمد بن حنبل.. وإسحاق بن راهويه.. وغيرهم قالوا: الجد هو عبد الله.. فإنه يجيء مسمى.. ومحمد أدركه.. [8] ويؤيد هذا التقرير قول الإمام الترمذي في الجامع:” وأما أكثر أهل الحديث فيحتجون بحديث عمرو بن شعيب ويثبتونه.. منهم أحمد وإسحاق وغيرهما”.. [9] وعليه.. يبقى سند الصحيفة بهذه السلسلة معتبرا ومقبولا إذا صحت الرواية إلى عمرو بن شعيب.. وإن كان ينحط سند الصحيفة عن درجة الصحة إلى درجة الحسن.. بسبب الخلاف القائم في شأنه.. بل إن من عادة علماء المصطلح جعل هذه السلسلة الإسنادية في أعلى مراتب الحديث الحسن.. < في مكانة الصحيفة بين كتب الحديث: لم يكن حجم هذه الصحيفة الصادقة حجما صغيرا وإن سمي بالصحيفة.. ولذا جاء على لسان بعض الحفاظ- كابن معين- تسميتها بالكتاب نظرا لمحتوياته الحديثية الضخمة.. “فقد وقف ابن حبان على نسخة منها ورواها عن شيخه أبي يعلى الموصلي وقال: في نسخة كتبناها عنه طويلة”… مازلنا مع التقرير المنقول.. .. أراكم لنكمل غدا إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.