في رثاء الشاعر طلعت مجاهد قَلْبِي كَلِيمٌ بقلم.. أبومازن عبدالكافي
يَا”طَلْعَتَ”الشِّعرِ قَد هَزَّ الرَّدَى مُدُنًا
وَمَا اسْتَطَاعَ عُتَاةُ الْخَلْقِ تَمْنَعُهُ
آَجَالُنَا كُتِبَتْ مِنْ قَبْلِنَا قَدَرًا
للَّهِ نَرجِعُ .. كَأسَ الْمَوْتِ نَجْرَعُهُ
قَد كَانَ فِينَا وَقُودَ الْمُلْتَقَى أَلِقًا
يُهْدِي ابْتِسَامَةَ وُدٍّ حِينَ نَسْمَعُهُ
في كُلِّ نَادٍ لَهُ في مِصْرَ مَلْحَمَةٌ
تُعْلِي الْكَرَامَةَ .. تَاجَ الْعِزِّ تَرْفَعُهُ
وَكَلُّ حَرْفٍ لَهُ في الشِّعْرِ أُغْنِيَةٌ
يَهْفُو لَهُ مَنْ يُجِيدُ الْلَحْنَ يَجْمَعُهُ
لَمَّا دَعَاني لِ”بُرْجِ النُّورِ” قَابَلَنِي
في حُضْنِهِ ضَمَّنِي لَانَتْ أَضَالِعُهُ
قَلْبٌ يَفِيضُ حَنَانًا في تَعَامُلِهِ
وَهْوَ الْمَلِيءُ بِمَا قَدْ كَانَ يُوجِعُهُ
في رَحْمَةِ اللهِ يَا حِبَّ الْجَميع هُنَا
قَلْبِي كَلِيمٌ وَفَقْدُ الْحِبِّ يُولِعُهُ
التعليقات مغلقة.