في رثاء شاعر الجزائر الحكيم بلفرد صدوق جمال …شعر أبومازن عبدالكافي.
في رثاء صديقي الحبيب الذي فارق الحياة فجأة صباح أمس وكان ليلة وفاته يزف ابنته لزوجها، وكتب فيها آخر قصائدة يوصيها وصية جامعة تنفعها في حياتها مع زوجها.
ومن مدة بسيطة كتب أبياتا منها…
“إن الردى بغتةٌ والحال منتقلُ”
وقد مات فجأةً .
نسأل الله له الرحمة والمغفرة والعتق من النار وأن يسكنه الله الفردوس الأعلى من الجنة.
يَا حَكِيمَ الشعرِ
غَابَ عَنِّي مُنْذُ أُسْبُوعٍ مَضَى
يومَ خطَّ القلبُ مَا قد أثقلَهْ
قالَ : إنَّ الْمَوتَ يأتي بغتَةً
كُنْ علَى خيرٍ .. ولا لنْ تغْفلَهْ
آهِ إنَّ العُمرَ يَمْضِي مُسْرِعًا
في وَمِيضٍ ينتهِي مَا أعجَلَهْ!
مات “بِلْفردُ” الذي كان السَّنَا
قَد أتاهُ الحقُّ مَا قَد أمْهَلَهْ
كانَ طَيْفًا مِنْ “جَمَالٍ” قَد سَمَا
يَطرقُ الأَروَاحَ قْلبًا في وَلَهْ
في رِحَابِ اللهِ .. بَلْ في رحمَةٍ
يَا حَكِيمَ الشعرِ يَا مَنْ جَمَّلَهْ
سَوفَ تَبْقَى في ضَمِيرِي قُدوَةً
مِشْعَلًا لِلنُّورِ لي كَيْ أحمِلَهْ
………………………………………..
إنا لله وإنا إليه راجعون.
فجر الثلاثاء 21/2/2023m
غرة شعبان لعام 1444هجري.
التعليقات مغلقة.