ف زحمة الحوادیت
ابسم فياله
…………………..
مین فینا یقدر یرمي عصفورتین
بحجاره واحده وھمّا ف الھفّوّه
وبشرط یبقوا ف بعُد متباعدین
والجو مطرّه والریاح نّوّه
مین فینا یقدر روحه یخطفھا
من یوم وفاته ف لحظة الغفّوّه
لو حد یقدر والمُحال ممكن
تبقى الحیاه ..
وسط الجحیم حلّوّه
وان حد صد القّوّه بالقّوّه
یمسك بإیده عقارب الساعه
ویعید ساعات العمر م الأول
یقفل منبه حان أوان رنه
ویخش كادر الصوره یتصّوّر
یخزق عیون الشمس ویحاول
یعمله شمس جدیده بتنّوّر
یقتل ویملا البحر دم الناس
ویقول دا بس البحر متعّوّر
لو كان صحیح ع المستحیل یقدر
یبقى الخلود مكتوبله بالزغاریت
لكن دي حاجه أكید ماتحصلشی
ولا تمشي حتى ..
ف زحمة الحوادیت
وما بین ح اعديّ المستحیل ویاریت
قلبي اللي عاش الصعب مستسھل
شایف بعینه الرقص ع الحبلین
شایف بعینه الكل مستھبل
ما اقدرش اعید الحاله م الأول
وانا خط سیري ..
في الحیاه شبرین
جایز اكون ..
ما اعرفش جیت ازای
لكن اكید ..
عارف ح اروح على فین
بعد النھایه ..
تراب في حضن تراب
قبل النھایه ..
عذاب یزُق عذاب
باعت جواب ..
للصبر وما ردشّ
وانا برضه عارف ..
مستحیل ح یرُد
شایف طریق العمر متدشدش
مطحون مابین ..
صھد السنین والبرد
إتھد سور المرجله ع الناس
واتمد سور الذلُ فوق الأرض
شوفت الكرامه بتلفظ الأنفاس
شوفت السؤال عاجز یلاقي الرد
ف ازاي ح نعلن وِحدة الرؤیه
واحنا اللي دایما ..
خطوتین ف الضد
دا مافیش ف دنیا الغابه زي الناس
اتنین خوات لكن بیاكلوا ف بعض
ومحال ف أرض البور نرش الملح
ونقول دا بكره
أكید ح یطرح ورد
………………………………..
ايسم فياله
التعليقات مغلقة.