في فاجعة شيرين أبو عاقلة أقول : بقلم.. زكرياء نورالدين الجزائري
كم هالني الحدث
و ارتعدت منه فرائسي
نثرت ما بقي من رجولتي
و على القوافي جفلت جفوني
ترى من سيكون غدا
أ وليس الجلاد بطبعه طاغ
كيف لصوت ينأى بعزه
أن يسكته الحمقى بالرصاص
أ صارت أعيادنا سمة موت
و لنا فيها عود دائم المآسي
تلك البهية ما عادت بيننا
فمن يا ترى بعدها يواسي
ضاقت بنا الارض برحابتها
و اشتد الحَزن
اليوم شيريل و غدا مرسال
بالأمس ما زلنا نداري جرحا
و اليوم الجسد نخر هزيل
صوت الحق يعلو و إن أبت
فصفة الغدار كر و فرار
لا تحزني أختاه انت منارة
لن يضعفها هدير الآثمينَ.
التعليقات مغلقة.