(في ليلة شتا )
بقلم سولافا بسيوني
في ليلة
شتوية زمان.
اتجمعنا قفلنا
البيبان.
والبرق بيضوي
في السما
إتنور بوجوده
المكان.
ولما إتقفلت البيبان…..
جيبنا ألعابنا
وجينا
وإتسامرنا
وحكينا
كانت دي
قعدة جدودي
كانت مليانه
حنان.
على ضي
قنديل وسطنا
والضحكة
لمسه قلبنا
بنحس بيها
بالمحبة والأمان.
وكان وكان—-
أجمل ليالي
العمر عدت
وانقضت جريت
وشدت
وخدت قبل
اما ترحل
بركة البيت
اللي كان
لامم قلوبنا
يضمناوكل
واحد مننا
قلبه على
قلب البقية
والحقيقة
المداريه
إنهم لما
فاتونا
مشيوا بدون
ما يودعونا
أخدوا منا
حاجه حلوة
كانت في
وجودهم تبان.
وحشونا وحشنا
حسهم
حتى كمان
وحشوا المكان.
التعليقات مغلقة.