في مِحرَابي … شعر أبومازن عبدالكافي.
رَمَضَانُ أَوْشَكَ أَنْ يُغَادِرَ بَابِي
مَاذَا جَنَيْتُ؟ وَكَيْفَ حَالُ كِتَابي ؟
هَلْ بِالصِّيَامِ وَبِالقِيَامِ عَمَرتُهُ؟
وَتَلَوتُ قُرآني وَصُنْتُ رِحَابي؟
هَلْ كُنْتُ مَشْغُولًا بِذِكْرٍ دَائِمٍ؟
وَنَوَافِلٍ لِلْقُربِ مِنْ تَوَّابِ ؟
هَلْ بِالصِّيَامِ تَحَقَّقَتْ بي غَايَةٌ
تَقْوَى الْإِلَهِ الْقَادِرِ الْوَهَّابِ ؟
الْعُمْرُ يَمْضِي مِثْلَ طَيْفٍ عَابِرٍ
كَيْفَ السَّبِيلُ؟ وَأَيْنَ رَاحَ شَبَابي؟
مَاذَا أَقُولُ إذَا وَقَفْتُ مُحَاسَبًا ؟
لِلَّهِ مَاذَا قَدْ يَكُونُ جَوَابي ؟
يَا وَيْحَ نَفْسِي مِنْ مَغَبَّةِ غَيِّهَا
إِنْ لَمْ أَلُذْ بِالتَّوْبِ في مِحْرَابي
………………………………………..
صباح الأحد الموافق 16 رمضان لعام1443 هجرية.
الموافق 17/4/2022m
التعليقات مغلقة.