فَضْفَضَة 2
بِقَلَم د . هِبَة صبحى البدوى
طِلِع صَدى صوتى
لِفُوق
سِمِعُه الْحَمام
فَرَد جنَاحه
رَمَى السَّلَام
وقالى قُولِى
مَ تخافيش
أَنَا صَدْرِى ليكى
مِخَدَّة رِيش
أَصْغَى بِكَامِل الِاهْتِمَام
وَفَرَد بَيَاض اللَّوْن فِى تُوب
مَطْبُوع عَلَيه نَقْشِة قُلُوب
تِلْمِسْهَا فِى جَمَالِهَا تدوب
مَعَ إنَّه كَانَ… لِسَّه يَا دَووب
أَوِّل لُقا
وَلَا إنْتَ جِيتْنِى فِ الرؤي ؟
قالى الْبَيَاض لَوْن الصَّفَا
مَنْسُوج عَلَى نُول الْوَفَا
حَسَيْت فِ قَلْبِى بِالدّفا
وِبعِشْرَة
وكأنى عَرْفَاه مِنْ زَمَان
عِشْت الْمَحَبَّة يَا حَمام
فِى قُلُوب بِتِتْعَارَف
مِنْ غَيْرِ حَتَّى
مَا يجْمَعهَا مَكَان
تِتْلَاقَى
عَلَى لَحْن الوِئَام
معزوف عَلَى وتر الْكمان
يشجينى بالطَرَب الْجَمِيل
وَيَقُول كَلَام
أَحْلَى كَلَام
سَلَّم لِى
عَلى كُلّ الْجَمَال
ال مالى قَلْبك يَا حَمام
وَإبْقَا تَعَالَى…. مَتِخْتِفِيش
دا أَنَا فِكْرِى دَايِر كالرَّحا
وِانْتَ حكاويك مُفْرِحَة
شَعَرْت وَيَّاك بإنسجام
وَفَرَد جنَاحه
و قَالَ سَلَام
رَدِّيت سَلَام
……………………………………………..
طلع كلامى للسما
كَان هَمْهَمَة
لَكِنُه صَاب كَالسّهْم
قَطَّع عُرُوق
كَانَت بِتِسْتنْزف
قوايا المُنْهَكَة
وإستسلمت… لِلرِّيح
شراعات السُّفُن
وتاهت فِى الْبُحُور
لَمَست… شُعَاع من نور
فَ مِسِكِت فِيه
اتْشَبِثِت
فَ رَفَعَهَا وانتَشَل الْحُطَام
مِن جُوَّة أَعْمَاق الظَّلَام
وَأَعَاد بُنَاهَا
مِنْ جِدِيد
رِجِعْت عَرُوسَه صُغَيَّرَة
وِالْفَرّحَة مَالْيَا الْمَنْدّرَة
وگأن ما فى شي جَرَى
وَلَا كَانَ مَا كَانَ
التعليقات مغلقة.