فِتْنَةٌ .. ق ق ج بقلم/ بهية إبراهيم الشاذلي
تَمَاهَى إلَى سَمْعِهِم رَنِينُ خُلْخَالِهَا، تَوَقَّفَ الزَّمَنُ وَتَرَكُوا مَا بِأَيْدِيهِم، فَغرَتِ الأَفْوَاهُ، جَحظَتِ العُيُونُ، اشْرَأَبَّتِ الأَعْنَاقُ… تَهَادَتْ خُطَاهَا مُشْعِلَةَ النَّار فِي قُلُوبِهِمْ، إلَّا ذَاكَ الَّذِي مَرَّتْ أَمَامَهُ ولَمْ يَلْتَفِتُ لَهَا؛ تَسَاءَلَتْ: ألَمْ تُدْهِسهُ خُطَاي! ألَم يُثْمِلهُ عَبِيرِي! اقْتَرَبَتْ مِنْهُ، لَمَسَتْه؛ هَوَى حُطَامًا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.