قابلتني بدوية بقلم بنت مصر /سولافا بسيوني
كنت قاعده
علي البحر
عدت عليه
بدوية.
بتضرب الودع
وتشوف الكف
والأمور المدارية.
قعدت قصادي
وفرشت المنديل
وعينها عليه.
قولت لها :-
قومي يا ستي
ما ليش ف
الحاجات ديه.
قالت:-
جربي هتخسري
إيه بالراحة
بس شويه.
هقرالك الكف
وأشوفلك الودع
والحلاوة ليه.
خدي وشوشي
وإتمني أمنية.
وشوشته
وإتمنيت ولقيتها
خدته من بين
إيديه رمته ع
الرمل وبصت ليه.
قالت إسمي
ووصفت كتيرفيه.
قولت لها :-
عرفتي منين ؟
قالتلي:-
بيبان ف العينين
يا صبية.
شوفي قدامك
سكة سفر
شاورت لها
بإيديه.
ضحكت وقولت
مفيش عندكوا
إلا الكلمة ديه.
قومي يا ستي
وخدي حاجتك
وكفايه بقى
عليه.
قالت لي:-
إسمعي بس
صبرك يا إنسيه.
هقولك وشوشتي
الودع و طلبتي
إيه أمنية.
قاعدت تلف
الودع و الرمل
وأنا بصه ع الميه.
طلبتي وإتمنيتي
عيشه تكون هنية
وبلدك تفضل
لأخر الزمن
منصورة وقوية.
مكانتها عالية
وعلمها دايما
يرفرف بشمس
الحرية.
قولت لها :-
عرفتي منين
الأمنية هو
إنتي مخاوية .
غمضت عينيا
لحظة وفجأة
بصيت حواليه
لاقتها إختفت.
أتاريها طلعت
جنيه خرجت
من البحر
وعامله إنسيه.
التعليقات مغلقة.