قارئ …ميلاد جاد
قارئ …
ميلاد جاد
مستلقيا حتى الصباح
يفوح من ملامحه العدم
تتناوبه أصوات ملتاعه
مما تبعثر حوله من كتب
هذا ” ريخته “يغازل “ماريانا”
وذاك” صلاح “يصلبه السأم
وثالث يبوح بما فيه قد نضب
تستبيحه فواصل من الندم
وتذريه مع طله الفجر الرياح !
التعليقات مغلقة.