قافلة.بقلم..سامية عبد السعيد
في أول اختبارٍ، دخلنا القاعةَ الواسعة، كانت الطاولات على امتداد البصر، نثر أوراقًا بيضاءَ كبيرةً، قائلاً بصوتٍ حادٍ:
ارسموا حياتكم….
لم أُطل التفكير، رسمتُ أشجارًا كثيرةً، يفصل بينها طريقٌ طويلةٌ جدًا، تمتدُّ نحو الشمس، وخلف كلِّ شجرةٍ، خبَّأ شيخٌ طاعنٌ في السن -كان يؤمُّ الطريقَ- ذئباً
وبيده عصاً، كلما هشَّ بها على القطيع؛ التهمَ الذئبُ شجرةً، ونبحتِ الكلابُ.
التعليقات مغلقة.