قبس من النور بقلم ولاء أحمد القضاة
قبس من النور
في عصي العين يجدي
بعد أن استرسل الفؤاد
رسائل حسية
تشي بأنك ……
تزعم الحب
في مدائن العشق
من قال لك بأن
الحجاج يكذب
كما أنت !
الرمش والدمع
والوسادة
كما الكنس
في سماء عيني
أيا فيستا
سيريس يبحث عنك
أهلا تلاقي !
ثم……
من قال لك ؟!
بأنني أقف على الهامش …..
بإنتظارك
كان يكذب ،،، كما أنت
كما النصف الآخر منك
النصف الذي …..
تعتقد بأنني لن أراه
ولكنني أيقنته جيدا ،،، كما أيقنتك
وألتزمت الرحيل بصمت
إلى محافل الوداع الأخير
بلا تأشيرة سفر منك
و بلا طلقات من صراخك
الذي ما زال يدوي في أذني
دون سماعه مجددا
لما أنت ؟ …… ولما أنا ؟
لما نحن ؟!
مذاق الحجة معتاد
كما كذبك ، الملل، وكما أنت
مع أنني أؤمن بقانون الجاذبية
أتعلم ؟
أحيانا …
أحتسي قهوتي برفقة
نيوتن
كما لو كانت فيروز هنا
إلا أنني لن أصدقك مجددا
فشباك الزلط لا يناسبني
كان يتوجب عليك أن تتصفحني بمهارة
كما لم يفعلها أحد من قبل
كان يتوجب عليك أن ……..
تؤمن بي أكثر كما لو كنت
الوحيدة التي تتقن الصدق
كان يتوجب عليك أن تقرأ
مقولتي مئات المرات
وأن تبصرها بقلبك
كان يتوجب عليك ترديدها بأبجدية
منفردة
وتقرأ بصوت المبدأ الثابت بأن :
لا تخبرني من أين تشرق الشمس
دعني أرها في منتصف عينيك
كان يتوجب عليك أن ………….
التعليقات مغلقة.