قتَّالة
للشاعر/ أحمد بدوى العميد
قتَّالة أنت فى حِلٍّ وفى حرم
فى جزرك القحط أما المد كالعرم
……………
ما عاد قاض تجاه القلب يردعه
يا سر شعري وبالآلاء لي شيم
إذا رأتك عيون المادحين سهوا
هل جاز للشمس إبصار ومقتحم!
والبدر منك على استحيا أتى ثملا
فالتائبون من الآثام ليس همو
واستعصم القلب من إملاق عاكفة
سرت إليه وحبل الود منصرم
حتى استربَّ وما من كفه تربت
ميساء راسخة فى العلم ؛ أي نعم
قالت له ما لعينيك اللتين هما
كضحكتين على جفنيهما نغم؟
فاستقطع القلب نبضا نال صاعقة
وقال إنك إحداها بها نهم
ضمي فؤادي وصبي فيه مفردتي
وجاوري القلب حتى تستوى النظُم
التعليقات مغلقة.